مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
انطلاق ملتقى الاعلام العربي في بيروت
انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء أعمال الدورة الحادية والعشرين لملتقى الإعلام العربي، تحت شعار (الإعلام والتنمية المستدامة شركاء الحاضر - حلفاء المستقبل).
الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في العام 2025
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وهي ثاني مرة خلال العام الجاري يخفض فيها أسعار الفائدة.
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس "الفيفا" مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره
التقى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
مليشيا الحوثي تفاقم معاناة السكان لأغراض سياسية
[01/05/2019 04:59]
عدن ـ سبأنت :
تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية اللعب على الورقة الإنسانية في محاولة بائسة لاستعطاف المجتمع الدولي، من خلال عرقلة إمدادات الغذاء الى العاصمة صنعاء والمحافظات المجاورة.

ومع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، صعد الانقلابيون الحوثيون من هجماتهم باتجاه خطوط إمداد تلك المحافظات بالسلع الأساسية، في مسعى لتعطيل وصول الغذاء ومفاقمة المأساة الإنسانية، تزامنا مع افتعال أزمات حادة في المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء والمدن الأخرى التي لا تزال خاضعة لسيطرة المليشيات المدعومة من إيران.

وربط خبراء اقتصاديون وناشطون في مجال الإغاثة الإنسانية بين تصعيد مليشيات الحوثي في محافظة الضالع، ورغبة الانقلابيين في مفاقمة الوضع الإنساني وزيادة معاناة المواطنين لأغراض سياسية، من خلال تعطيل حركة مرور شاحنات نقل الغذاء والوقود القادمة من الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.

وبحسب تقرير للجنة العليا للإغاثة فإن المليشيات الانقلابية عمدت في شهر ديسمبر الماضي إلى منع وصول الشاحنات الاغاثية إلى مديريات نهم، ومريس، وفرضت حصارًا شديدًا على أبناء هذه المديريات، خصوصًا بعد تزايد أعداد النازحين والمتضررين من المعارك التي شنتها المليشيات على أبناء هذه المديريات.

كما عمدت المليشيات الانقلابية إلى تفخيخ بعض الطرق الفرعية بالألغام وزرعها بالعبوات الناسفة وتفجير جسور حيوية ومضاعفة نقاط التفتيش، ما أدى الى مفاقمة معاناة الناس وصعوبة تنقلهم، وإصابة حركة سير شاحنات نقل الغذاء والسلع الأساسية بالشلل، حسبما أفاد سكان محليون.

وقالت المصادر إن مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والسلع والأساسية التي كانت في طريقها إلى العاصمة والمحافظات المجاورة لا تزال عالقة منذ مطلع الأسبوع الماضي.

ووفقًا لمراقبين اقتصاديين، يحاول الانقلابيون بافتعال مثل هذه الأزمات الجانبية أيضا الهروب من التزاماتهم بموجب الاتفاقات والتفاهمات المعلنة بغية إطالة أمد الحرب والتكسب من معاناة وآلام الشعب اليمني.

في الأثناء كشف برنامج الغذاء العالمي عن احتجاز مليشيا الحوثيين 189 شاحنة تقل مساعدات أممية منذ نحو شهر لتحصيل "إتاوات مالية" في حاجز استحدثته المليشيا في محافظة اب.

وحسب البرنامج التابع للأمم المتحدة فإن هذه الشحنات هي عبارة عن مساعدات غذائية مقدمة من منظمات إنسانية دولية أخرى، تشمل أطنانًا من مادة القمح والدقيق ومساعدات اغاثية أخرى.

يأتي هذا التصعيد في أعقاب إعلان اللجنة الاقتصادية العليا عن تدابير جديدة لضبط وتنظيم تجارة المشتقات النفطية في اليمن في سياق جهود مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

ويتولى البنك المركزي، منذ نصف عام، تمويل الواردات من السلع الأساسية بسعر الصرف الرسمي للريال مقابل الدولار.

واشتكى تجار وبنوك من تعرضهم لضغوط كبيرة من قبل الحوثيين لمنعهم من التعامل مع الآلية الرسمية لخطابات الاعتماد التي يقدمها البنك المركزي لاستيراد السلع الأساسية من حساب الوديعة السعودية المقدرة بـ 2 مليار دولار.

وشن الانقلابيون الحوثيون خلال الفترة الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت تجارًا ورجال أعمال وموظفين في القطاع المصرفي على خلفية تغطية الاعتمادات المستندية للاستيراد عبر البنك المركزي بعدن.

وحذر اقتصاديون ومسؤولون من خطورة هذه الممارسات على عملية استيراد السلع التجارية، وتأمين الغذاء، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى شحة المعروض وتقويض الجهود الحكومية لضبط الأسعار، خصوصًا مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل.

ومنذ أكثر من أسبوعين تشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة للانقلابيين الحوثيين أزمة حادة في المشتقات النفطية، لكن مصادر في الحكومة والبنك المركزي اليمني اتهمت الحوثيين بافتعال هذه الأزمة بهدف تعزيز السوق السوداء التي يديرونها والتسبب في مزيد من انهيار الوضع الإنساني للمزايدة السياسية وكسب الاستعطاف الدولي.

وسجلت أسعار المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة للحوثيين ارتفاعًا خياليًا تجاوز نسبة 200 بالمائة.

وأكد مصدر في رئاسة الوزراء أن كمية المشتقات النفطية التي تم منحها وثائق الموافقة وتصاريح الدخول إلى ميناء الحديدة وتغطية المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثى خلال الفترة الماضية من العام الحالي 2019 بلغت حوالي 396 ألف طن، وتمثل هذه الكمية ما يزيد عن 53% من المشتقات المصرح بدخولها إلى اليمن كاملة خلال نفس الفترة.

ودأبت المليشيا ونظامها الجبائي على افتعال الاختناقات الحادة في إمدادات الغذاء والمشتقات النفطية كما جرى مع مادة الغاز المنزلي الذي حولته إلى سلعة مكلفة وبيئة خصبة للفساد فضلاً عن تبرير توجهات لكبار قادتها باستيراد المادة المتاحة من المخزون الوطني.

ويرى مراقبون اقتصاديون بان مليشيا الحوثي تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعطيل قرار الحكومة رقم 75 الذي يحد من التجارة غير القانونية للنفط في اليمن.

ويتضمن القرار مجموعة من التدابير الهادفة الى إعادة الدورة النقدية إلى القطاع المصرفي المطبق لمتطلبات مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال، فضلاً عن آليات لضبط وتنظيم تجارة المشتقات النفطية، والحد من تهريب النفط الإيراني الذي تستخدمه الميليشيات الحوثية لتمويل حربها ضد اليمنيين.

ووثقت اللجنة العليا للإغاثة خلال السنوات الثلاث الماضية حتى نهاية ديسمبر الماضي احتجاز ومنع مليشيات الحوثي دخول أكثر من 88 سفينة اغاثية ونفطية، واستهداف 7 سفن إغاثية وأخرى تجارية في البحر الأحمر، فضلا عن نهب أكثر من 696 شاحنة من بينها تفجير أربع شاحنات إغاثية تابعة لمركز الملك سلمان وقتل 2 من سائقي الشاحنات الإغاثية.

كما وثقت اللجنة إحراق الحوثيين مخازن لبرنامج الغذاء العالمي في الحديدة وإتلاف 4000 طن من المواد الغذائية، واحتجاز 51 ألف طن من المساعدات تكفي3.7 مليون يمني، أكثر من ثلاث مرات خلال شهرين.

وأشار تقرير حديث صادر عن ذات اللجنة إلى أن مليشيات الحوثي احتجزت ونهبت 388 شاحنة إغاثية منذ وصول بعثة المراقبين الدوليين إلى الحديدة بناء على اتفاق استوكهولم من 23 ديسمبر 2018م إلى 30 ابريل 2019م في محافظات الحديدة وإب، واحرمت الآلاف من سكان المحافظات غير المحررة من هذه المساعدات، ومنع وفد برنامج الأغذية العالمي من زيارة محافظة تعز للاطلاع على الأوضاع الإنسانية في المحافظة ومنعتم من دخول المنفذ الشرقي للمحافظة.

وأضاف التقرير بأن المليشيات قامت خلال شهر أبريل بمنع برنامج الاغذية العالمي والمنظمات الدولية في توزيع المساعدات الإغاثية في مديريتي (أسلم وبني قيس) واحتجزت 20 موظفًا تابعين لوكالة التعاون التقني والتنمية الفرنسية (ACTED) -شريك برنامج الأغذية العالمي في تنفيذ المشاريع الاغاثية- ومنعتهم من المغادرة من مديرية بني قيس وأغلقوا الطرق عليهم وقاموا بالتحقيق معهم وصادروا جوازات سفرهم.

وأشار التقرير إلى أن ميليشيا الحوثي قصفت خلال شهر مارس مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة ومنعت 120 عاملاً في البرنامج من الوصول إلى مخازن الغذاء، وقطع الخطوط بين الحديدة وصنعاء ومنع الشاحنات الإغاثية من إيصال المساعدات إلى محافظات ( ذمار وحجة وعمران وصعدة من الوصول).


مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشة المستجدات الاقتصادية ويقر إجراءات لتعزيز مسار الإصلاحات
لقاء بعدن يناقش فرص التعاون بين وزارة الزراعة واتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية
خفر السواحل يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري
ورشة عمل بعدن تؤكد على ضرورة تفعيل اللجنة العليا لرعاية السجناء والمعسرين
الإرياني يحذر من التعامل مع مزاد حوثي لبيع أرض تابعة لبنك التضامن بصنعاء
اللجنة الإشرافية تقر رفع مشروع مسودة إدارة الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2026–2030
الباحث حسن القاضي ينال درجة الماجستير من الأكاديمية العسكرية العليا بعدن
كلية الآداب بجامعة اقليم سبأ تطلق شعارها البصري الجديد على الوثائق والشهادات
فتح مظاريف عطاءات تنفيذ مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة حريب
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا