أكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بمبدأ الشراكة الوطنية كخيار ثابت لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب اليمني، وفي المقدمة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، وإرساء أسس العدل والمواطنة المتساوية.
ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 67869 شهيدا و170105 مصابا، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
أقفل مؤشر البحرين العام اليوم، عند مستوى 1,971.17 بارتفاع وقدره 5.69 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.58 بارتفاع قدره 6.40 نقاط عن معدل إقفاله السابق.
عدن ـ سبأنت :
عاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اليوم الى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة مهامه وفقا لاتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي.
ويرافق رئيس الوزراء، نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، ووزراء الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح، ووزير الاوقاف والارشاد الدكتور احمد عطية، والاتصالات لطفي باشريف، والتعليم العالي حسين باسلامه، والكهرباء محمد العناني، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ تعز نبيل شمسان، ونائب وزير السياحة محمد الدهبلي، ومدير مكتب رئيس الوزراء أنيس باحارثة، وامين عام مجلس الوزراء حسين منصور.
كان في استقبالهم بمطار عدن الدولي، محافظ عدن احمد سالمين وقيادات السلطة المحلية وعددا من القيادات الأمنية والعسكرية.
وأكد رئيس الوزراء في تصريح لوسائل الإعلام فور وصوله إلى مطار عدن الدولي، التزام الحكومة بتطبيق اتفاق الرياض وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإصلاح وضع مؤسسات الدولة واستيعاب كافة القوى ضمن بنية الدولة..
مشيراً إلى أن التحديات امام الحكومة والشعب كبيرة وتستلزم توحيد كافة الجهود والقوى وراء مشروع استعادة الدولة وبناء المؤسسات.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان الأحداث التي شهدتها عدن تمثل درس للجميع.. مشددا على ضرورة الفصل بين المساحة التي يدور فيها التنافس السياسي وبين مصالح الناس ومؤسسات الدولة التي لا تقبل المساومة أو التعطيل.
وأضاف بأن الحكومة ستشرع بخطة عاجلة لتطبيع الأوضاع في مدينة عدن وتحسين الخدمات وخلق مناخ إيجابي لتنفيذ الاتفاق.
وأكد رئيس الوزراء، أن حضور الدولة بمؤسساتها المختلفة وفاعليتها في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المدن اليمنية هو المغزى الأساس لاتفاق الرياض والضامن الوحيد للأمن والاستقرار.
وقال ان "الجميع اليوم شريك في مسؤولية إنجاح المهام المنصوص عليها في اتفاق الرياض، ولذا ليس من الحكمة الإبقاء على خطاب التوتر، والشعب يراقب ويميز بين من يريد الاستقرار ومن يدفع باتجاه التوتر والفوضى" .
وشدد على أننا الان أمام مفترق طرق، والكلمات المنمقة اليوم تمتحنها الأفعال وتثبت صدقها من زيفها، وعلينا جميعا ان نعيد الاعتبار لقيمة الإنسان وخلق رفض اجتماعي وشعبي لخطاب الكراهية والعنصرية، فكل من لا يرى في كرامة الإنسان وحريته قيمة اسمى لا يمكن ان يقود الى حل.