واجهت المرأة اللبنانية أقسى التحديات لا بل أصعبها خلال نهاية 2024 وبداية 2025 فقد شهدت البلاد بين تشرين الأول 2023 وأواخر تشرين الثاني 2024 تصعيدا في الأعمال العدائية الاسرائيلية اسفر عن شهداء وجرحى وحالات نزوح جماعي وتفاقم أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي بين السكان.
تأهل باريس سان جيرمان الفرنسي لنهائي بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه بفوز تاريخي على ريال مدريد " حامل اللقب" بأربعة أهداف نظيفة، في نصف نهائي البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يستعرض عدداً من الحالات ويفنّد الادعاءات
[12/06/2019 05:07]
الرياض ــ سبأنت
استعرض المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن المستشار القانوني منصور المنصور، نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها 4 ادعاءات تقدمت بها منظمات دولية وجهات أخرى حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.
وتناول المنصور في المؤتمر الصحفي الذي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة في الرياض، اليوم، الحالات بحسب التسلسل المعتمد لدى الفريق، التي تأتي استمرارًا لحالات سبق تقييمها والحديث عنها إعلاميًا.
وفيما يتعلق بأولى الحالات ذات الرقم 142 وبما ورد في تقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (13/09/2017م) أنه في تاريخ (05/04/2017م) قتل أربعة صيادين عندما تعرض قاربهم إلى هجوم بواسطة طائرة مروحية قبالة شاطئ الحديدة، وفي اليوم نفسه تعرض قارب صيد آخر إلى تدمير جراء قصف من طائرة مروحية في نفس المنطقة ولم تسجل أي خسائر بشرية نظرا لقفز من كانوا عليه عندما بدأ الهجوم.
وأوضح المستشار المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق، ثبت للفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف قاربي صيد قبالة شاطئ الحديدة الواردة بتقرير مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
أما فيما يتعلق بالحالة رقم 143 وبما ورد من اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان باليمن بتاريخ (06/01/2019م) التي تضمنت أن طيران التحالف قام عند الساعة (8:30) صباحاً بتاريخ (20/09/2015م) بقصف مبنى (إدارة أمن) في مدينة (القاعدة)، وعند وصول عدد من الأشخاص لإنقاذ المصابين، وبعد ساعة تقريباً عاود الطيران القصف في نفس المكان، مما أدى لمقتل (7) مدنيين وجرح (3) آخرين من المسعفين والمارة المدنيين، أفاد المنصور أن الفريق المشترك لتقييم الحوادث قام بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق، تبين للفريق المشترك بأن الاستهداف تم في مهمة واحدة فقط وعلى إحداثي واحد محدد وبقنبلتين متتاليتين أصابتا هدفيهما مباشرة، ولم يثبت للفريق المشترك قيام قوات التحالف بمعاودة استهدافه بعد ساعة كما ورد في الادعاء.
وفيما يتعلق بالحالة رقم 144وبما ورد في خطاب المدير الإقليمي لشرق أفريقيا إلى المتحدث الرسمي لقوات التحالف بتاريخ (14 يونيو 2018م) المتضمن أنه عند الساعة (09:30) ليلاً بتاريخ (05 يونيو 2018م) وقعت ضربة جوية على (مبنى) في منطقة (حدة) بالعاصمة (صنعاء)، على بعد ما يقارب (80) متراً من مكان إقامة موظفي المجلس النرويجي للاجئين مما أدى إلى إصابة (7) مدنيين، وأحدث الإنفجار أضرارًا هيكلية بنوافذ وجدار مقر إقامة موظفي المجلس النرويجي، أوضح المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري المشروع (المبنى) في منطقة (حدة) جنوب مدينة صنعاء، وذلك بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. ويرى الفريق المشترك مناسبة تقديم مساعدات لمقر إقامة موظفي المجلس النرويجي عن الأضرار الجانبية الواردة بالادعاء.
وفيما يتعلق بالحالة 145 وبما ورد في البيان الاعلامي للمتحدث الرسمي لقوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف قامت بإحالة إحدى نتائج عمليات استهداف لتجمع عناصر الميليشيا الحوثية بمنطقة (كتاف) بمحافظة صعده التي تعد ضمن مناطق العمليات العسكرية، إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث للنظر باحتمالية وجود حادث عرضي.
واحال ما حدث إلى الفريق المشترك لتقييم الحوادث لمراجعته والتحقيق فيه. وما ورد في البيان الصادر من منظمة (إنقاذ الطفولة) أنه أصاب صاروخ يوم الثلاثاء (26 مارس 2019م) عند الساعة (9:30) صباحًا بالتوقيت المحلي محطة وقود بالقرب من مدخل مستشفى (كتاف الريفي)، على بعد حوالي (100) كيلومتر من مدينة صعدة باليمن، أفاد المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن الفريق قام بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة، وتبين له ان خللا تسبب في القنبلة بانحرافها وسقوطها على مسافة (100) متر تقريبا عن الهدف العسكري، مما ادى الى تضرر مدخل ومبنى صغير الحجم داخل سور المستشفى محل الادعاء وتدمير محطة وقود.