واجهت المرأة اللبنانية أقسى التحديات لا بل أصعبها خلال نهاية 2024 وبداية 2025 فقد شهدت البلاد بين تشرين الأول 2023 وأواخر تشرين الثاني 2024 تصعيدا في الأعمال العدائية الاسرائيلية اسفر عن شهداء وجرحى وحالات نزوح جماعي وتفاقم أوجه الضعف الاجتماعي والاقتصادي بين السكان.
تأهل باريس سان جيرمان الفرنسي لنهائي بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه بفوز تاريخي على ريال مدريد " حامل اللقب" بأربعة أهداف نظيفة، في نصف نهائي البطولة المقامة بالولايات المتحدة الأمريكية.
عسكر يدعو المجتمع الدولي لحماية المدنيين من جرائم الحوثيين في الضالع
[15/05/2019 03:28]
عدن - سبأنت
دعا وزير حقوق الإنسان الدكتور محمد عسكر، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى القيام بمسؤولياتها الإنسانية العاجلة في حماية المدنيين بعدد من قرى ومديريات الضالع جرّاء جرائم الحرب الجسيمة والقتل الجماعي للمدنيين التي ترتكبها بحقهم ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران باستخدام مختلف الأسلحة والصواريخ الباليستية والقذائف.
وقال الوزير عسكر في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، "إن عملية التحري وجمع المعلومات وإعداد التقارير وفقاً للمعايير الدولية لرصد انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين التي تقوم بها الفرق الميدانية التابعة لوزارة حقوق الإنسان في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، سجلت 27 شهيداً و 73 مصاباً، ونزوح 9 ألاف و 361 أسرة، وتضرر 541 منزلاً بشكل جزئي وكلي، إضافة إلى تدمير 5 منشآت صحية و 9 مدارس و 145 مزرعة، والسيطرة على 16 مؤسسة حكومية و34 منزلاً".
وأضاف: "كما يتزامن التصعيد العسكري الوحشي من جانب الانقلابيين الحوثيين في عدد من مديريات الضالع مع فرضهم حصاراً جائراً على المواطنين ومنع وصول الغذاء والدواء ومياه الشرب لهم، وكذا منع فتح ممرات آمنة للنزوح وقيام الميليشيات بنهب المنازل والمؤسسات الحكومية والمستشفيات"، كما استعرض الوضع الإنساني المأساوي الذي تهيشه قرى ومديريات الضالع، بسبب استمرار مجمل أشكال وأصناف جرائم الحوثيين من خلال حصار وقصف المدنيين منذ 40 يوماً، في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.
وشدد وزير حقوق الإنسان الدكتور عسكر، على ضرورة قيام الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأمن والسلم الدوليين، بإلزام الانقلابيين إيقاف هجماتهم وجرائمهم بحق أبناء الضالع ومنعهم من ارتكاب المزيد من المجازر، والسماح للهيئات والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في الميدان بإيصال المساعدات الإنسانية دون أي عوائق تجنباً لعدم تدهور الأوضاع إلى مستويات كارثية.