يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة إحاطة بطلب من الجزائر والصين وروسيا، بشأن الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين، لبحث الوضع الإنساني في غزة.
سجلت الصين نمواً ثابتاً في الاستثمارات الموجهة إلى الخارج خلال النصف الأول من العام الجاري 2024، ما يشير إلى توسع مشاركة البلاد في التعاون بالسوق العالمية.
تستعد فرنسا، اليوم الجمعة، لاستقبال عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات، والملوك، والسيدة الأولى للولايات المتحدة جيل بايدن، في حفل افتتاح فريد من نوعه للألعاب الأولمبية الصيفية على نهر السين، وسط تعزيزات أمنية مشددة الجمعة المقبلة.
الارياني: إطلاق الدفعة الثانية من المنحة السعودية امتداد لدورها الاخوي والبناء
[09/02/2024 04:14]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني "أن إطلاق المملكة العربية السعودية الدفعة الثانية من منحة دعم الموازنة العامة للدولة والبالغة (250 مليون دولار أمريكي)، وتحويلها إلى البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، امتداداً لدور الاشقاء البناء ومواقفهم الاخوية الصادقة ودعمهم النبيل والمتواصل للحكومة والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والانسانية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن الدعم السعودي سيساهم في اسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، وتمكينها من القيام بمسؤولياتها بما في ذلك دفع مرتبات موظفي الدولة، وتعافي الاقتصاد الوطني، واستعادته لتوازنه، واستقرار العملة الوطنية وتعزيز قيمتها بعد التراجع الذي شهدته خلال الأسابيع الماضية، واستقرار أسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية، وتخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين".
وأكد الإرياني أن هذه الخطوة تأتي في سياق الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة لليمن من خلال المنح والودائع البنكية ومنح المشتقات النفطية، والمشاريع والمبادرات التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذلك دعم مؤسسات الدولة للنهوض بدورها في معركة شعبنا لاستعادة دولته والحفاظ على هويته الوطنية والعربية، وهي مواقف اخوية نبيلة لن ينساها اليمنيون.
وثمن الارياني تثميناً عالياً الدعم السخي واللامحدود للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والذي يعد تعبيراً عن الموقف الثابت في دعم مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، وتجسيداً للعلاقات الاستثنائية وعمق وخصوصية العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يربطهما من وشائج الأخوة.