شارك نائب رئيس مجلس النواب، المهندس محسن باصرة، ومعه عضوا المجلس، محمد النقيب، والمهندس عبدالله النعماني، اليوم، في أعمال الدورة الإستثنائية الـ37 لاتحاد البرلمان العربي، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية وذلك في إطار الدورة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي.
تسلَّمت مملكة البحرين، اليوم، رسمياً رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي للجمعية، الذي عقد اليوم، في مدينة جنيف، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي.
تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه ليفربول، بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما، اليوم الاحد، على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
قال صندوق النقد الدولي، امس الخميس، إن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة لتجنب "عواقب يتعذر إصلاحها" على اقتصاده.
وذكرت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، أن خبراء الصندوق اختتموا مشاورات المادة الرابعة مع السلطات اللبنانية في الأول من يونيو، وخلصوا إلى أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات لإنهاء "الأزمة الشديدة والمتفاقمة" التي يواجهها الاقتصاد اللبناني.
وقالت "لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل لوقف الأزمة الشديدة والمتفاقمة والسماح لاقتصاده بالتعافي"، مضيفة أن صندوق النقد الدولي يشعر بالقلق من أن يؤدي التأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية إلى تدهور الاقتصاد بشدة.
وأضافت "نحن قلقون من عواقب يتعذر إصلاحها على الاقتصاد، وخاصة على الفقراء من اللبنانيين والطبقة الوسطى".
وأردفت كوزاك أن الصندوق لا يزال منخرطا مع لبنان ومستعدا لدعمه، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم مالي قوي من المجتمع الدولي لتغطية "الاحتياجات المالية الكبيرة جدا" التي سيواجهها في السنوات المقبلة.
وأوضحت أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، فمن الضروري أن تحصل الحكومة اللبنانية على دعم سياسي واسع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي اتفقت عليها مع خبراء الصندوق في أبريل 2020 لإنهاء الأزمة الحالية.
وقالت إن جهاد أزعور المسؤول في صندوق النقد الدولي ووزير المالية اللبناني الأسبق في إجازة مؤقتة لتجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد ترشيحه لرئاسة لبنان من قبل المعارضة اللبنانية والأحزاب المسيحية الرئيسية لمنافسة المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية.
ومضت تقول إن أزعور، الذي يرأس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، تخلى مؤقتا عن مهامه في المؤسسة العالمية وهو في إجازة الآن "لتجنب أي تصور عن تضارب المصالح".
ولا يوجد رئيس للبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية أكتوبر، مما فاقم حالة الشلل التي تعاني منها المؤسسات في بلد تتعاظم فيه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ سنوات.
ودعم حزب الله الموالي لإيران وحليفته حركة أمل الشيعية فرنجية (56 عاما)، وهو سليل أسرة سياسية مسيحية لبنانية عريقة وحليف للرئيس السوري بشار الأسد ويتمتع بعلاقات قوية بالمؤسسة السياسية الحاكمة في دمشق.
وقال نواب من المعارضة إن التوافق حول أزعور قد يساعده في الحصول على الأصوات المطلوبة، وعددها 65 صوتا، في اقتراع سري سيجريه نواب البرلمان المؤلف من 128 عضوا لاختيار الرئيس القادم.