عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
"دبربرهان" على وشك السقوط و"آبي" يعلن توجهه لقيادة العمليات العسكرية
[23/11/2021 08:30]
اديس ابابا ـ سبأنت
رجحت وسائل إعلام إثيوبية سقوط مدينة دبربرهان أمام قوات جبهة تحرير تيغراي خلال الساعات المقبلة، فيما تحدث رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد أنه سيتوجه إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين.
وذكر حساب "تيغراي بالعربي" على "تويتر" أن مدينة دبربرهان أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط بعد تقدم القوات المتحالفة على 4 محاور.
وأضافت أنه وفي الجبهة الخامسة المتجهة غربا سوف تلتقي قوات تيغراي قريبا بأكبر جبهة لقوات جبهة "تحرير أورومو" المتمركزة في غرب العاصمة أديس أبابا.
وتبعد مدينة دبربرهان عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا 130 كيلومترا فقط.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى 9، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في رسائل عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين إلى حمل السلاح والخروج للقتال.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي أنه سيتوجه إلى الجبهة، الثلاثاء، لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين، في وقت تقترب به المعارك أكثر فأكثر من أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان نشره على حسابه في "تويتر"، إنه "اعتبارا من (الثلاثاء) سأتوجه إلى الجبهة لقيادة قواتنا المسلحة".
وأضاف: "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، دافعوا عن البلد اليوم. الحقوا بنا في الجبهة".
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيغراي (شمال) بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
ويأتي بيان رئيس الوزراء تزامنا مع تأكيدات جبهة تحرير شعب تيغراي مواصلة تقدمها باتجاه العاصمة، لكن السلطات تؤكد في الوقت نفسه أن ما يعلنه المتمردون من تقدم عسكري وتهديد وشيك لأديس أبابا مبالغ فيه.
وأرسلت أديس أبابا قواتها إلى تيغراي لإطاحة سلطات الإقليم المنبثقة عن جبهة تحرير شعب تيغراي، بعدما اتهم رئيس الوزراء قوات الإقليم بمهاجمة مراكز للجيش الاتحادي.
وفي أعقاب معارك طاحنة أعلن آبي أحمد النصر في 28 نوفمبر، لكن مقاتلي الجبهة ما لبثوا أن استعادوا في يونيو السيطرة على القسم الأكبر من تيغراي قبل أن يتقدموا نحو منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين.
ويبذل المبعوث الأميركي لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان ونظيره الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، جهودا حثيثة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.