عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
فشل باريس سان جرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم في حسم اللقب للمرة الثانية عشرة في تاريخه بعد تعادله امام ضيفه لوهافر بثلاثة اهداف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما ضمن المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الفرنسي.
تيغراي ـ سبأنت
اعترف زعيم منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا دبرصيون جبراميكائيل، الأحد، أن قواته قصفت مطار العاصمة الإريترية أسمرة مساء السبت، ليؤكد بذلك تقارير دبلوماسيين عن تصعيد كبير في الصراع المستمر منذ 11 يوما في إثيوبيا.
وذكر رئيس إقليم تيغراي أن قواته قاتلت قوات إريترية على "على عدة جبهات" خلال الأيام القليلة الماضية، إلى جانب القوات الإثيوبية، التي تشن هجوما على الإقليم منذ 4 نوفمبر الجاري.
وقال جبراميكائيل إن قواته تقاتل "16 فرقة" من فرق الجيش الإريتري.
لكن زعيم منطقة تيغراي الإثيوبية نفى أن تكون قواته قد قصفت مدينة مصوع الإريترية، وفق ما صرح لوكالة "رويترز" للأنباء.
وقال 5 دبلوماسيين إقليميين في وقت سابق، إن 3 صواريخ على الأقل أطلقت على العاصمة الإريترية من إثيوبيا مساء السبت، وأكد 3 دبلوماسيين أن صاروخين على الأقل أصابا مطار أسمرة.
وقال زعيم تيغراي، الثلاثاء الماضي، إن إريتريا أرسلت قواتها عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية، لكنه لم يقدم دليلا.
ونفى وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد ذلك، وقال لـ"رويترز": "نحن لسنا طرفا في الصراع".
ووقعت إريتريا وإثيوبيا اتفاق سلام قبل عامين، لكن حكومة أسياسي أفورقي في أسمرة ظلت على عدائها لقيادة تيغراي بعد دورهم في الحرب المدمرة التي دارت رحاها بين عامي 1998 و2000.
وكان الحزب الحاكم في تيغراي قد هدد في وقت سابق السبت بمهاجمة أهداف إريترية.
وقال جيتاشيو رضا، المتحدث باسم حزب الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في تصريح لمحطة تلفزيونية محلية: "سنشن هجوما صاروخيا لإحباط أي تحرك عسكري في أسمرة ومصوع"، وذلك في إشارة إلى العاصمة الإريترية وميناء مصوع على البحر الأحمر.
وأودى القتال بحياة المئات من الجانبين، ودفع آلاف المدنيين إلى الفرار إلى السودان، وأثار مخاوف من أن يؤدي إلى زعزعة استقرار مناطق أخرى في إثيوبيا ومنطقة القرن الإفريقي.