اكد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ان المليشيات الحوثية وحلفاؤها يستخدمون "قميص غزة" لخدمة المصالح والاجندة الايرانية على حساب مصالح الشعوب العربية، وان نضالات اليمنيين لن تتوقف عن مواجهة هذا المشروع التخريبي في المنطقة.
قال مسؤول أوروبي كبير للصحفيين في بروكسل إن الاتحاد الأوروبي يعمل حاليا لصياغة الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات المناهضة لروسيا والتي سيتم توجيهها ضد التحايل على العقوبات الحالية.
تأهل ريال مدريد الإسباني الى الدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على مانشستر سيتي الإنكليزي بركلات الترجيح باربعة اهداف مقابل ثلاثة اهداف، بعدما انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.
الرياض- سبأنت
استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوية ،اليوم ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ.
جرى خلال اللقاء تناول جملة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة اليمنية.
وعبر فخامة الرئيس عن شكره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصينية وما تقدمه من مساعدات لليمن في مختلف المجالات وفي مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن اثر عملية الانقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران وما تسببت به من اوضاع مأساوية.
واشار رئيس الجمهورية الى جهود الحكومة اليمنية في محطات جوالات مشاوارت السلام من اجل الوصول الى سلام دائم ومستدام بناءً على المرجعيات الاساسية الثلاث المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216..لافتاً الى تعنت المليشيا الانقلابية لتلك الجهود التي تقابل دائماً بالرفض وعدم الانصياع للسلام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من اجل عودة الامن والاستقرار الى اليمن واعادة الاعمار.
وتطلع رئيس الجمهورية الى اسهام الصين في اعادة الاعمار في اليمن..مشيداً بالمواقف الصينية الداعمة للشرعية والحريصة على مصلحة أبناء الشعب اليمني..مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.
من جانبه أكد السفير الصيني دعم بلاده لليمن في مختلف المجالات..مجدداً تأكيده مواصلة الصين في تقديم الدعم لليمن والوقوف الى جانبه حتى يتحقق السلام المبني على المرجعيات الاساسية الثلاث المتوافق عليها.