عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
هوى سعر الريال الإيراني لمستوى قياسي عند نحو 146 ألف ريال للدولار، وذلك بعد يومين من الانهيار السريع، الأمر الذي يعكس مدى الانهيار الكبير الذي يعاني منه اقتصاد البلاد.
وقالت مواقع إلكترونية معنية بأسعار الصرف، الأربعاء، إن الريال الإيراني واصل هبوطه ليسجل مستوى قياسيا منخفضا عند نحو 146 ألف ريال للدولار، مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في إيران.
وذكر موقع "بونباست.كوم"، الذي يرصد أسعار الصرف في السوق غير الرسمية، إنه جرى عرض الدولار بسعر 146 ألفا و500 ريال، مقارنة مع نحو 138 ألف ريال، أمس الثلاثاء.
فيما أشار موقع "بازار360.كوم" إلى أن سعر الريال بلغ 146 ألفا و500 مقابل الدولار، بينما كشف موقع إلكتروني آخر أن سعر العملة الإيرانية وصل إلى 144 ألف.
وكان الريال الإيراني وصل، الثلاثاء، إلى 138 ألفا مقابل الدولار الأميركي، بعد أن كان قد تم تبادله، بعد ظهر الاثنين في السوق الحرة، بواقع دولار واحد مقابل 130 ألف ريال.
وشهدت العملة تقلبات لأشهر بسبب ضعف الاقتصاد والصعوبات المالية التي تواجهها البنوك المحلية والطلب الكثيف على الدولار من الإيرانيين، وسط تدهور الوضع الاقتصادي وإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على طهران.
ويخشى الإيرانيون انكماش صادرات البلاد من النفط وسلع أخرى، نتيجة لانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وإعادة فرض عقوبات أميركية على طهران.
وتشهد البلاد منذ أشهر احتجاجات شعبية على سياسات النظام التي أدخلت البلاد في أزمات اقتصادية خانقة، حاول الأمن قمعها، إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار المظاهرات.
وكان البرلمان الإيراني عزل وزير الاقتصاد والمالية قبل 3 أيام بعد تحميله المسؤولية عن انهيار العملة المحلية الريال وزيادة معدلات البطالة وذلك بعد أسابيع من اقالة وزير العمل.
وإلى جانب إجراء لعزل وزير التعليم، وقع 70 نائبا على مذكرة تهدف إلى عزل وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
ومعدل البطالة الرسمي في إيران 12 بالمئة، ويصل بين الشبان إلى 25 بالمئة في بلد 60 بالمئة من سكانه البالغ عددهم 80 مليون نسمة دون سن الثلاثين. وخسر الريال أكثر من ثلثي قيمته في عام.
وقد يكون الأسوأ في الطريق، حيث قال مسؤولون أميركيون إنهم يسعون إلى خفض صادرات إيران النفطية إلى الصفر، مع بدء جولة جديدة من العقوبات في نوفمبر المقبل.