أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، أن الأهداف التي وضِعت لمشروع التمرين العسكري، بتحويل وحدات المنطقة العسكرية الثانية وقوات الأمن والشرطة بساحل حضرموت، إلى الاستعداد القتالي الكامل، حققت نجاحاً كبيراً ونال إعجاب وإشادة القيادة السياسية.
قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص "إن الوتيرة التي يتزايد بها الطلب العالمي على الطاقة تعني أن البدائل لا يمكن أن تحل محل النفط بالحجم المطلوب".
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
أعلنت كندا أنها ستستمر في قبول طالبي اللجوء بمن فيهم القادمين إليها بطرق غير شرعية، وذلك عشية إعلان سلطات البلاد إنشاء مركز إيواء في حدودها مع الولايات المتحدة، بعد اعلان الأخيرة إصدار مذكرتين جديدتين من شأنهما طرد قرابة 11 مليون لاجئ غير شرعي في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إن بلاده ستستمر في قبول طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود مع الولايات المتحدة بطريقة غير مشروعة لكنها ستتخذ التدابير الأمنية اللازمة للحفاظ على سلامة مواطنيها حسب رويترز.
وزادت في الأسابيع الأخيرة أعداد الساعين للجوء في كندا عند معابر حدودية نائية بلا حراسة وسط مخاوف من قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحملة على المهاجرين، وانتشرت سريعا صور أفراد الشرطة الكندية وهم يستقبلون المهاجرين مبتسمين.
ويريد المحافظون المعارضون أن تحد حكومة يسار الوسط التي يرأسها ترودو من تدفق طالبي اللجوء القادمين من الولايات المتحدة نظرا للمخاوف الأمنية ولعدم توافر الموارد اللازمة للتعامل معهم.
وقال ترودو أمام البرلمان الثلاثاء "أحد مقومات بقاء كندا بلدا مفتوحا هو ثقة الكنديين بنظام الهجرة وسلامة حدودنا والمساعدة التي نقدمها لأناس يتوقون للأمان."
وتابع قائلا "سنستمر في الموازنة بين وجود نظام قوي وقبول أناس بحاجة للمساعدة."
وقالت الشرطة الكندية يوم الاثنين إنها عززت وجودها على حدود كيبيك وإن سلطات الحدود أنشأت مركزا مؤقتا للاجئين للتعامل مع الأعداد المتزايدة من طالبي اللجوء.
وزاد عدد المتقدمين بطلبات لجوء عند المعابر الحدودية بين كيبيك والولايات المتحدة بأكثر من المثلين في 2015-2016. وفي الشهر الماضي قدم 452 شخصا طلبات في كيبيك الشهر الماضي مقارنة مع 137 طلب لجوء في يناير 2016.
وقالت وكالة خدمات الحدود إن هذا التدفق يجهد موارد الشرطة والحكومة الاتحادية في إقليم مانيتوبا بغرب البلاد وفي كيبيك حيث تنقل سيارات الأجرة طالبي اللجوء على بعد أمتار من الحدود بين كيبيك والولايات المتحدة.