عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا بقيادة السلطة المحلية في محافظة المهرة بحضور وزيري الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، والاشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي.
يواجه فريق تشيلسي الإنجليزي غدا الثلاثاء فلومينينسي البرازيلي على ملعب ميتلايف في مدينة نيويورك ضمن منافسات الدور نصف نهائي لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والمقامة حاليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
الجامعة العربية تدعو لتضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإسلاموفوبيا
[08/07/2025 10:25]
القاهرة - سبأنت
أكدت جامعة الدول العربية، أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تشهد تصاعدًا مقلقًا، واعتبرتها تهديدًا مباشرًا لقيم التعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات.
واكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير أحمد خطابي في أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يعقد تحت شعار (الاسلاموفوبيا: المفهوم والممارسة في ظل الأوضاع العالمية الحالية) المنعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، أن الإسلاموفوبيا لم تعد مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبحت قضية إنسانية وأخلاقية تمس الضمير العالمي، وتتطلب استجابة شاملة تتجاوز الإدانات اللفظية إلى إجراءات عملية وفعالة.
وقال " أن تنامي هذه الظاهرة يعود إلى مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية والثقافية، منها هشاشة التشريعات، والربط المغلوط بين الإسلام والتطرف، والجهل بقيم الدين الإسلامي، إلى جانب التحريض الإعلامي وخطابات الخوف من الآخر"..مشيراً الى أن هذا المناخ ساهم في انتشار الأحكام المسبقة والصور النمطية المغلوطة، وأدى إلى تصاعد خطابات الكراهية والتمييز.
واضاف "أن الأمم المتحدة بادرت بخطوة مهمة عبر اعتماد يوم عالمي لمناهضة الإسلاموفوبيا وتعيين مبعوث أممي خاص لمتابعة القضية، فيما أقر مجلس وزراء الخارجية العرب، في اجتماعه الأخير، القرار رقم 9131 بشأن "التسامح والسلم والأمن الدوليين"، والذي أعرب عن بالغ القلق من تنامي مظاهر الكراهية والتعصب الديني، لا سيما تلك المرتبطة بـ"الإسلاموفوبيا".
واكدت الجامعة العربية، على الدور المحوري لوسائل الإعلام، التقليدية والرقمية، في تعزيز ثقافة التسامح والتعددية، مع التحذير من خطورة الإعلام المنحاز الذي يغذي الكراهية ويؤدي إلى مظاهر عنصرية وسلوكيات متطرفة قد ترقى إلى إرهاب فكري وسلوكي.