عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,970.96 بانخفاض وقدره 0.21 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.05 بانخفاض وقدره 0.52 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
دعم ألماني لليونيسيف بـ 19.8 مليون يورو لمواجهة أزمة التغذية في اليمن
[25/03/2025 07:50]
برلين - سبأنت
قدمت الحكومة الفيدرالية الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW)، منحةً قيمتها 19.8 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة( اليونيسيف) في اليمن، وذلك ضمن جهود مواجهة الأزمة التغذوية الحرجة في اليمن.
ويأتي الدعم الألماني لتعزيز التدخلات التغذوية الوقائية الرامية إلى تقليل معدلات سوء التغذية الحاد والمزمن بين الأطفال والنساء الأكثر ضعفاً في اليمن، في ظل استمرار معاناة الملايين من انعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية، والذي تفاقم بسبب الحرب والانهيار الاقتصادي.
كما سيساهم هذا الدعم في تمكين اليونيسيف من توسيع نطاق برامجها التغذوية الوقائية، والتي تشمل توزيع المكملات الغذائية الدقيقة، وتثقيف مقدمي الرعاية بالتغذية السليمة، والكشف المجتمعي عن سوء التغذية في 18 مديرية بمحافظات تعز، ولحج، وعدن، وحجة، والحديدة، وإب، ومأرب.
وستركِّز المبادرة على الأطفال دون الخامسة، والحوامل، والمرضعات، وهي الفئات الأكثر عرضة لخطر سوء التغذية المهدد للحياة في اليمن التي تشهد أحد أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً، حيث يعاني أكثر من 2.7 مليون طفل و 1.3 مليون امرأة حامل أو مُرضع من سوء التغذية الحاد، وتُعد الإجراءات الوقائية حاسمة لكسر حلقة الجوع وتقليل الاعتماد على العلاج الطارئ.
وقال ممثل اليونيسف في اليمن بيتر هوكينز " إن هذه المساهمة السخية من (KfW) والحكومة الألمانية تُشكل شريان حياة لأطفال اليمن، فمن خلال الاستثمار في التغذية الوقائية، نستطيع الوقاية من التقزم، وكسر حلقة سوء التغذية، وبناء صمودٍ للمستقبل، هذه الشراكة تضمن حصول الأسر على الأدوات والمعرفة اللازمة لحماية أطفالهم من الآثار المدمرة لسوء التغذية المزمن".