استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء، اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان برئاسة القاضي احمد سعيد المفلحي الذي سلم فخامته نسخة من التقرير السنوي الثالث عشر للجنة.
بحث امير دولة قطر، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وسبل دعمها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار بما يعود بالخير والازدهار على شعوب المنطقة كافة.
أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها، اليوم، على ارتفاع، حيث ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنهاية التعاملات نحو 33 مليار جنيه ليبلغ مستوى 2.469 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 48.5 مليار جنيه، وبلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 3.1 مليارات جنيه.
حسم المنتخب الإنجليزي مواجهته الأقوى بفوز مستحق على مضيفه الصربي بخماسية نظيفة، ضمن منافسات المجموعة الحادية عشرة من تصفيات مونديال 2026، محققًا انتصاره الخامس في خمس مباريات.
رئيس مجلس القيادة الرئاسي: تقوية الموقف الفلسطيني يبدأ بموقف عربي موحد يشمل ردع المليشيات الارهابية
[11/11/2024 02:21]
الرياض - سبأنت:
جدد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، مشددا في ذات الوقت على ان تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، وتعزيز فرص حل الدولتين، انما يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي، وردع المليشيات المسلحة في المنطقة.
كما أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمة امام قمة المتابعة العربية الاسلامية التي انعقدت اليوم الاثنين في الرياض، ادانة اليمن للعدوان الإسرائيلي على لبنان، وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وقال فخامته ان ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له ان يتحقق عبر حروب بالوكالة، وانما من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، او تسويف.
وفي هذا السياق، جدد الرئيس موقف الحكومة اليمنية الرافض لممارسات المليشيات الحوثية الارهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لشعوب المنطقة، وقادت الى عسكرة البحار والمياه الاقليمية خدمة للمصالح والاطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
ونوه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتراكم الاستراتيجي الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة على مدى العام الماضي، عبر تأطير العمل العربي الإسلامي التكاملي، وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحه مزيدا من الزخم السياسي والدبلوماسي، وحشد التأييد الدولي لصالحه بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وصموده الاسطوري.
وقال ان اللجنة الوزارية التي شكلت قبل عام نجحت في تعزيز الحضور الدبلوماسي غير المسبوق للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما توج بإقرار الجمعية العامة للأُمَم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضو في المنظمة الاممية، وصولا الى اعلان المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
اضاف" لقد أسست القمة العربية الإسلامية المشتركة، نهجا مغايرا في العمل الديبلوماسي الدولي، يقوم على التراكم والتكامل، والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه ان يكبح مشاريع التوسع، والهيمنة، والعنف.
واكد فخامة الرئيس اهمية العمل على تعزيز هذه التجربة، والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر، بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي، والدولي لحماية مصالح شعوبنا وامنها القومي.
ودعا بهذا الخصوص الى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والامن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الاعمار.
وفيما يلي نص كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي امام القمة العربية الاسلامية المشتركة:
أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس القمة العربية، والإسلامية غير العادية،،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط،،
معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه،،
اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة، ولمواقفهم الثابتة الى جانب قضايا الامة، والدفاع عن هويتها، وامنها القومي.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
مضى عام كامل منذ انعقاد القمة العربية الاسلامية الاستثنائية بشأن العدوان الإسرائيلي الوحشي، الذي مازال قائما حتى اليوم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ممعنا بالقتل والتشريد، بل والتوسع في عملياته العسكرية الى استهداف سيادة لبنان، ووضع المنطقة برمتها على شفى تصعيد عسكري يهدد امننا الوطني، والقومي على نحو غير مسبوق.
أصحاب الجلالة، و الفخامة والسمو،،
ان الجمهورية اليمنية تؤكد على الدوام موقفها الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.
كما تؤكد ادانتها العدوان الإسرائيلي على لبنان، وتأييدها الكامل لمساعي حكومته من اجل وقف دائم لإطلاق النار، وتعزيز دور مؤسساتها الوطنية، وتمكينها من فرض سيادتها على كامل أراضيها وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
كما نجدد في هذا المقام موقفنا الرافض لممارسات المليشيات الحوثية الارهابية التي فاقمت من تدهور الأوضاع الاقتصادية، والمعيشية لبلادنا وشعوب المنطقة، وقادت الى عسكرة بحارنا، ومياهنا الاقليمية خدمة للمصالح والاطماع التوسعية العدائية في المنطقة.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
لعله من الانصاف الإشارة الى أهمية التراكم الاستراتيجي الذي حققته القمة العربية الإسلامية المشتركة على مدى العام الماضي، عبر تأطير العمل العربي الإسلامي التكاملي، وترسيخ مبدأ حل الدولتين، ومنحه مزيدا من الزخم السياسي والديبلوماسي، وحشد التأييد الدولي لصالحه بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وصموده الاسطوري.
وقد نجحت اللجنة الوزارية التي شكلت قبل عام في تعزيز الحضور الديبلوماسي غير المسبوق للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وهو ما توج بإقرار الجمعية العامة للأُمَم المتحدة انضمام فلسطين بصفتها دولة عضو في المنظمة الاممية، وصولا الى اعلان المملكة العربية السعودية بالتعاون مع الشركاء الدوليين، إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
كما يستمر اجماع الدول العربية والإسلامية بضرورة وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، وتقديم المساعدات العاجلة له كأولوية قصوى، ومع ذلك مازلنا بحاجة الى ممارسة المزيد من الجهد، والضغط لتحقيق هذه الأهداف، اضافة الى ادراج الملف اللبناني ضمن اجندة التحركات الديبلوماسية بما يضمن سيادة واستقلال هذا البلد العزيز.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،،
لقد أسست القمة العربية الإسلامية المشتركة، نهجا مغايرا في العمل الديبلوماسي الدولي، يقوم على التراكم والتكامل، والواقعية، وهو النهج الذي من شأنه ان يكبح مشاريع التوسع، والهيمنة، والعنف.
لذا فانه من المهم العمل على تعزيز هذه التجربة، والاستفادة من آلياتها الجماعية بصورة أكبر، بما يسهم في تسريع عمليات التكامل الإقليمي، والدولي لحماية مصالح شعوبنا وامنها القومي.
كما ندعو الى توسيع الجهود الحميدة للدبلوماسية العربية، وتفعيل مجلس السلم والامن العربي، وشبكة الأمان العربية، ودمجها بشكل تكاملي مع جهود اللجنة الوزارية المشتركة، بحيث لا تقتصر مهامها على القضية الفلسطينية المركزية، بل تمتد في الوقت نفسه لمعالجة الملفات الإقليمية في بلدان الحروب والنزاعات المسلحة، ودعم جهود بناء السلام، وتحفيز مشاريع المعرفة، وإعادة الاعمار.
أصحاب الجلالة، و الفخامة والسمو،،
لقد اثبتت لنا الخبرة التاريخية بان تقوية الموقف الوطني الفلسطيني، وتعزيز فرص حل الدولتين، انما يبدأ بتقوية الموقف العربي، وتعزيز تماسكه الداخلي.
كما ان ردع السلوك الإسرائيلي العدواني لا يمكن له ان يتحقق عبر حروب بالوكالة، وانما من خلال حل النزاعات، والخلافات البينية، ودعم الدولة العربية الوطنية وهويتها وسلمها الاجتماعي في مواجهة المليشيات المسلحة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية دون انتقاء، او تسويف.
كل الشكر مجددا للمملكة الشقيقة على هذا الجهد الرائد.. وفقنا الله جميعا لما فيه خدمة شعوبنا، وامنها واستقرارها، ونمائها.