مجلس النواب يشارك في الدورة الـ37 للاتحاد البرلماني العربي والاجتماع التشاوري للمجموعة البرلمانية الإسلامية
شارك نائب رئيس مجلس النواب، المهندس محسن باصرة، ومعه عضوا المجلس، محمد النقيب، والمهندس عبدالله النعماني، اليوم، في أعمال الدورة الإستثنائية الـ37 لاتحاد البرلمان العربي، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية وذلك في إطار الدورة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي.
البحرين تتسلم رسمياً رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية
تسلَّمت مملكة البحرين، اليوم، رسمياً رئاسة الجمعية البرلمانية الآسيوية، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي للجمعية، الذي عقد اليوم، في مدينة جنيف، على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي.
مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضاً عند مستوى 11690 نقطة
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس، اليوم، منخفضاً بمقدار 5.97 نقاط، ليصل إلى مستوى 11690.61 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.1 مليارات ريال.
ليفربول يتلقى هزيمته الثالثة في الدوري الانجليزي امام مانشستر يونايتد
تغلب مانشستر يونايتد على مضيفه ليفربول، بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما، اليوم الاحد، على ملعب "أنفيلد" ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
ابناء الحديدة : ثورة 14 أكتوبر الخالدة مثلت امتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر المجيدة
[11/10/2024 08:48]
الحديدة - سبأنت
يحتفل اليمنيون في داخل اليمن وخارجه بالعيد الـ ٦١ لثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة، هذه الثورة التي إستطاعت أن تنجز الإستقلال اليمني عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لأكثر من عقدين وقرن من تاريخ اليمن.

أتت الثورة اليمنية الأُكتوبرية كإستحقاق لنضال يمني خالص أنطلق بشموخ وعنفوان بأهدافٍ موحدة، وغاياتٍ متناغمة، وتضحياتٍ مشتركة، وأحلام متشابهة، حتى قهرت المستعمِر وأخرجته مرغماً من عدن ومناطق أخرى من الجنوب اليمني في متلازمة عجيبة من الكفاح اليمني الذي خط محاور إمتداده من جبال ردفان إلى جبال عيبان، ونقم وصبر وشمسان وجبال العوالق ومكيراس ليصنع ابتسامةُ النصر في الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.

يقول وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي "جاءت أهداف ثورة 14 اكتوبر لتكمل ما سبق من أهداف سبتمبر وكانت الأهداف لثورتي سبتمبر وأكتوبر واحدة، وأن ثورتي أكتوبر وسبتمبر كانتا ثورتين متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، وأن مناخ نجاح الثورتين كان مرهوناً بتوفر الشروط الموضوعية للواقع الاجتماعي الذي فجرهما، وأن أكتوبر أخرجت بريطانيا، بكل أسطوريتها وقوتها، من جنوب اليمن".

واضاف القديمي في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من اكتوبر الخالدة "أثبتت ثورة الرابع عشر من اكتوبر واحدية النضال اليمني وعكست واحدية الجغرافيا والشعب في شطري اليمن، وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن التشكيك فيها مهما حاول البعض أن يزور التاريخ وينشر الأكاذيب ويأتي بأقاويل من خارج حقائق التاريخ، إن واحدية المسار في الثورتين تؤكد هذه الحقائق، حيث كان لنجاح ثورة سبتمبر الدور المهم والفاعل في تفجر شرارة أكتوبر والتسريع في إنجاز الإستقلال للجنوب اليمني".

ويرى الدكتور عبدالرحمن مشرعي، أن ثورة 14 أكتوبر كانت نتيجة طبيعية لتطور حركة التحرر الوطنية في الجنوب اليمني، واستمراراً للنمو اللاحق للثورة في الشمال، وجزء من الثورة العربية العامة الموجهة ضد الاستعمار، وقد وضع الأحرار في جنوب اليمن مهمة الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في الشمال على عاتقهم كون أن الأرض واحدة.

ومن هنا تعد عبقرية ثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث استطاعت توحيد 23 سلطنة ومشيخة وإمارة في جنوب اليمن، ضمن الهدف الأكبر بإعادة هوية الجنوب اليمني كدولة قوية موحدة تستطيع أن تحقق الإنجاز الوطني الأكبر في الوحدة اليمنية، والتي كانت هدفاً جوهرياً للسياسيين والثوار في الجنوب والشمال عقب ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

واكد نائب مدير شرطة المحافظة، قائد القوات الخاصة، العقيد صادق عطية، أن ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة صنعت الاستقلال لشطر الوطن الجنوبي بطرد المحتل البريطاني، وأنجزت أهم خطوة في طريق وحدة التراب اليمني بعد أن كان الشطر الجنوبي ممزقاً بين عشرات الإمارات والسلطنات والمشيخيات.

بالإضافة الى التقسيم في الجنوب، كان الاحتلال يسعي لتحقيق أهداف ومصالح اقتصادية في السيطرة على الموانئ وإعطاء اليمنيين الفتات، وعلى عكس ما يروج له أن الاحتلال البريطاني أحدث تطور عمراني واقتصادي، فغالبية الروايات التاريخية تتحدث عن عملية ممنهجة لتدمير الاقتصاد المحلي الطبيعي التي كان جنوب اليمن يتمتع به.

ويشير عطية، الى انه بعد نجاح ثورة سبتمبر وسقوط حكم الإمامة الكهنوتي البائد تحولت المحافظات اليمنية في الشمال إلى محاضن للحركة الوطنية الفتية في الجنوب، والتي عملت على تنظيم نفسها في إطار سياسي يمثل أبناء الجنوب في صنعاء والتي عرفت حينها بحركة تحرير الجنوب اليمني المحتل.

وكان انتصار ثورة سبتمبر مؤشراً كبيراً لانتصار ثورة الجنوب، فبعد عام واحد فقط من ثورة 26 سبتمبر 1962م عاد المناضلون من أبناء الجنوب حاملين في أفئدتهم شرارة الثورة والخبرة والتجربة والعلوم العسكرية التي تعلموها ليكونوا وقودا لثورة 14 أكتوبر التي غيّرت وجه العالم بمساندة الأحرار والثوار والشرفاء من محافظات شمال اليمن.

ويقول رئيس جامعة الحديدة، الدكتور حسن المطري "لقد مثل فجر الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م انطلاق شرارة الثورة لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني بقيادة المناضل راجح غالب لبوزة، ومن معه من الأحرار الأبطال، ولم يكن ذلك الفجر المشرق لأكتوبر الأغر وليد الصدفة فقد مر بإرهاصات جمة وتمخض من رحم المعاناة التي أفرزها المستعمر البغيض"

ويضيف المطري "لقد كانت ثورة أكتوبر 1963 امتداداً طبيعيًا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، فهما من أعظم الثورات اليمنية على الإطلاق، وبهما وعبرهما دخلت اليمن طوراً جديداً بعد غياب طال قرونا في الشمال وعقوداً في الجنوب، وتشارك الرجال والنساء، في ربوع البلد، الذي كان مقسماً حينها، المتمثل بالحلم بالخلاص من الاستبداد والتحرر من الاستعمار، وتنفس هواء الحرية والعدالة، وعاد غالب راجح لبوزة ، من الشمال إلى جبال ردفان، ممتلئاً بدوافع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الأجنبي، ومؤمناً بأحقية الأرض لأصحابها، وعلى عاتقه حمل مسؤولية اللحاق بموكب الأحرار لصناعة فجر ال14 من أكتوبر، بعد 128 عاما من الاستعمار البريطاني".

لقد سبق الثورة إنتفاضات في مختلف مدن جنوب اليمن وحركة احتجاجات طلابية ونقابية واسعة وتنظيمات سرية اعتمدت الكفاح المسلح لمواجهة الاحتلال البريطاني وأدواته المحلية وعدة مؤتمرات انعقدت في تعز وإب وصنعاء لتدارس انطلاق الثورة وتنظيم مسارها.

فيما اشار مدير مكتب الشباب والرياضة، عبده كليب، الى ان ثورة 14 اكتوبر تعتبر منعطفاً مهماً في تاريخ اليمن الحديث الذي تخلص فيه الشعب من هيمنة الاحتلال كما تعتبر ثورة اكتوبر أمل الشعب بتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار..مؤكداً ان ثورة اكتوبر جاءت بعد تضحيات أبناء هذا الوطن الذين رووا تربته بدماء الشهداء..لافتاً الى انه رغم الاحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة الوطنية نحن على يقين أن اليمن سيخرج منتصراً وستبقى ثورتي سبتمبر واكتوبر صمام أمان هذا الشعب.


رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن
السفير الأميركي: احتجاز مليشيات الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق الأدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية
الأرصاد الجوية تكشف عن تكوّن منطقة ضغط جوي منخفض فوق جنوب شرق بحر العرب
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالسواحل والصحاري وبارداً بالمرتفعات
رئيس مجلس القيادة يؤكد مضي الدولة في مسار الإصلاحات وتشديد عزلة المليشيات الإرهابية
وزارة الخارجية تستهجن التصريحات التحريضية لزعيم المليشيات الحوثية الإرهابية ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً بالصحاري وبارداً بالمرتفعات
الامم المتحدة تعلن رفضها القاطع لأي إتهامات حوثية بوصف موظفيها بـ "الجواسيس"
وزارة حقوق الإنسان تدين جريمة استهداف مليشيات الحوثي سيارتي إسعاف في الضالع
الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالسواحل والصحاري وبارداً بالمرتفعات
الأكثر قراءة
رئيس الوزراء يشهد حفل توقيع اتفاقيتين تنمويتين ومذكرة تفاهم مع البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن

السفير الأميركي: احتجاز مليشيات الحوثي للموظفين المدنيين وتلفيق الأدلة ضدهم هو انتهاك صارخ للكرامة الإنسانية

الأرصاد الجوية تكشف عن تكوّن منطقة ضغط جوي منخفض فوق جنوب شرق بحر العرب

الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالسواحل والصحاري وبارداً بالمرتفعات

رئيس مجلس القيادة يؤكد مضي الدولة في مسار الإصلاحات وتشديد عزلة المليشيات الإرهابية

وزارة الخارجية تستهجن التصريحات التحريضية لزعيم المليشيات الحوثية الإرهابية ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها

الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً معتدلاً بالسواحل وحاراً بالصحاري وبارداً بالمرتفعات

الامم المتحدة تعلن رفضها القاطع لأي إتهامات حوثية بوصف موظفيها بـ "الجواسيس"

وزارة حقوق الإنسان تدين جريمة استهداف مليشيات الحوثي سيارتي إسعاف في الضالع

الأرصاد تتوقّع أمطاراً بأجزاء من المناطق الساحلية والجبلية وطقساً حاراً بالسواحل والصحاري وبارداً بالمرتفعات

مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا