رئيس الأركان: التدريب والتأهيل أساس الجاهزية العسكرية ومحور تطوير القوات المسلحة
أكد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن أهمية التدريب العسكري تكمن في رفع مستوى الجاهزية الدفاعية لدى منتسبي القوات المسلحة وتزويدهم بمختلف المهارات العسكرية.
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 69,733 شهيدا و 170,863 مصابا
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 69,733، شهيدا و170,863 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
"ستاندرد آند بورز" ترفع التصنيف السيادي للكويت إلى (-AA)
قال بنك الكويت المركزي "إن وكالة (ستاندرد آند بورز) العالمية رفعت التصنيف السيادي لدولة الكويت من المرتبة (+A) إلى المرتبة (-AA) مع الإبقاء على نظرة مستقبلية مستقرة نتيجة التقدم في إصلاحات المالية العامة".
الدوري السعودي: الهلال والاتفاق يفوزان على الفتح والفيحاء وضمك يتعادل مع النجمة
فاز فريق الهلال على ضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري السعودي لكرة القدم "روشن السعودي".
اسم المستخدم: كلمة المرور:
التوقيع على اتفاقيات للشراكة الواسعة بين السعودية والصين
[09/12/2022 08:59]

الرياض ـ سبأنت

وقع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس الصيني شي جين بينغ، اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة وجمهورية الصين.

جاء ذلك خلال زيارة شي جين بينغ، إلى المملكة العربية السعودية، خلال الفترة بين 7 و9 ديسمبر، حيث عقدت جلسة مباحثات رسمية بين الجانبين، "جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول سبل توطيد وتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين المملكة والصين، ومجمل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".

وفي الشأن الثنائي، أكد الجانبان على "أهمية مواصلة إعطاء الأولية للعلاقات السعودية الصينية في علاقتهما الخارجية. كما أكدا على "دعم كل جانب الجانب الآخر في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه، وبذل جهود مشتركة في الدفاع عن مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وغيره من قواعد القانون الدولي والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية".

وجدد الجانب السعودي التأكيد على "الالتزام بمبدأ الصين الواحدة"، فيما "عبّر الجانب الصيني عن دعمه للمملكة في الحفاظ على أمنها، ومعارضته بحزم أي تصرفات من شأنها التدخل في الشؤون الداخلية للسعودية، ورفض أي هجمات تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية والأراضي والمصالح السعودية".

وجرى الاتفاق على "تعزيز تعاونهما في هذا المجال يعد شراكة استراتيجية مهمة"، ونوها بحجم التجارة النفطية بينهما وأسس التعاون الجيدة لما تتميز به المملكة من موارد نفطية وافرة، وما تتميز به الصين من سوق واسعة.

وأشارا إلى أن "تطوير وتوطيد التعاون بينهما في مجال النفط يتفق مع المصالح المشتركة للجانبين". وشددا على أهمية استقرار أسواق البترول العالمية، ورحبت الصين بـ"دور المملكة في دعم توازن واستقرار أسواق البترول العالمية، وكمصدّر رئيسي موثوق للبترول الخام إلى الصين"، وفق ما ذكرت وكالة "واس".

واتفق الجانبان على "بحث الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاع البتروكيماويات، وتطوير المشاريع الواعدة في تقنيات تحويل البترول إلى بتروكيماويات، وتعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات والمشاريع، من بينها الكهرباء، والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة وتطوير المشروعات ذات العلاقة".

كما تشمل الفرص الاستثمارية "الاستخدامات المبتكرة للموارد الهيدروكربونية، وكفاءة الطاقة، وتوطين مكونات قطاع الطاقة وسلاسل الإمداد المرتبطة بها، وتعزيز التعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، والتعاون في تطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار في قطاع الطاقة".

وأكدا كذلك على "أهمية تعميق التعاون المشترك في مبادرات (الحزام والطريق)، والترحيب بانضمام المؤسسات السعودية المعنية إلى شراكة الطاقة والاستثمارات المختلفة في إطار (الحزام والطريق)، وتعزيز موقع المملكة كمركز إقليمي للشركات الصينية لإنتاج وتصدير منتجات قطاع الطاقة بالإضافة إلى الاستثمار المشترك في مشاريع الطاقة في دول المنطقة والدول المستهلكة لمنتجات الطاقة في أوروبا وإفريقيا، بما يسهم في تطوير المحتوى المحلي السعودي، ويحقق للصين الاكتفاء الذاتي في قطاع البتروكيماويات من خلال استثماراتها ذات الصلة في المملكة".

وفي المجال المالي أكد الجانبان "أهمية التعاون المشترك لدعم إنجاح مبادرة (إطار العمل المشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين) التي صادق عليها قادة مجموعة العشرين في قمة المجموعة برئاسة المملكة، وتنسيق المواقف ذات الصلة في المحافل الدولية.
وشددا على "أهمية تعزيز التعاون في مجال السياسات الضريبية، بما يسهم في تعزيز التعاون المالي والتجاري والاستثماري بين البلدين".

ورحب الجانب السعودي بدخول القطاع الخاص الصيني في شراكة مباشرة مع القطاع الخاص السعودي في الفرص الاستثمارية المتاحة بالمملكة، في مجالات محطات تحلية المياه المالحة، ومياه الشرب، وخطوط نقل المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، والسدود، وتنظيم أنشطة تجارية بين ممثلي القطاع الخاص في البلدين لمناقشة إمكانيات الاستثمار في القطاع الزراعي والصناعات الزراعية والغذائية، وتنمية المشاريع الاستثمارية الزراعية".

كما أكد الجانبان ضرورة تعزيز الشراكة في المجالات المتعلقة بالاتصالات والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء، لتحقيق مستقبل رقمي أفضل للأجيال القادمة في البلدين.

واعلن الجانبان "عزمهما على تطوير التعاون والتنسيق في المجالات الدفاعية، وتعزيز ورفع مستوى تبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة الجرائم المنظمة، وتعزيز التعاون وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات في مجالات الانذار الاستخباراتي المبكر وتقييم المخاطر الأمنية، ومكافحة الجرائم المعلوماتية، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة للبلدين".

وجدد الجانبان التأكيد على "رفض واستنكار الإرهاب والتطرف بكافة أشكالهما، ورفض ربط الإرهاب بأي ثقافة أو عرق أو دين بعينه، ورفض ممارسة ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، وأهمية نشر ثقافة الاعتدال والتسامح. كما أشادا بمستوى التعاون الأمني بين البلدين الصديقين في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله".

وأكدا كذلك على "عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين، واستمرار التنسيق بينهما في المنظمات ذات الصلة، والدعوة إلى الحوار البناء بما يحقق مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية".

وأكد الجانبان "دعمهما الكامل للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية". وأشاد الجانب الصيني بمبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، وجهودها ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار بين الأطراف اليمنية.

كما أكد الجانبان "أهمية دعم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، لتمكينه من أداء مهامه، والوصول لحل سياسي للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الامن رقم 2216 (2015م)".

وشددا على "أهمية التزام الحوثيين بالهدنة، والتعاون مع المبعوث الأممي الخاص لليمن والتعاطي بجدية مع مبادرات وجهود السلام، للتوصل إلى حل سياسي دائم وشامل للأزمة اليمنية".

وفي الشأن الإيراني، اتفقا على "ضرورة تعزيز التعاون المشترك لضمان سلمية برنامج إيران النووي". ودعا الجانبان إيران "للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمحافظة على منظومة عدم الانتشار، وأكدا على احترام مبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

فيما يتعلق بالوضع في اوكرانيا، أكد الجانبان "أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية، وبذل جميع الجهود الممكنة لخفض التصعيد بما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة".



وزير الخارجية السعودية يبحث مع نظيره الأرجنتيني العلاقات الثنائية بين البلدين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 69,733 شهيدا و 170,863 مصابا
قطر تستضيف التمرين السيبراني العربي الأول
إحباط مخطط للهجرة غير النظامية والقبض على 11 متورطًا في الجزائر
مصرع شخصين في انهيار منجم في إسبانيا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في وسط فيتنام إلى 55 شخصا
القادة الأوروبيون يبحثون الملف الأوكراني على هامش قمة العشرين
أوروبا تتعهد بمنح القارة الأفريقية أكثر من 15 مليار يورو لدعم استخدام الطاقة النظيفة
سنغافورة تفرض عقوبات على أربعة إسرائيليين من المستوطنين في الضفة الغربية
الصين تطلق قمراً صناعياً تجريبياً لتكنولوجيا الاتصالات
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا