أعلن قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد عن بدء تنفيذ التعليمات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بشأن تطبيق اشتراطات الاستطاعة الطبية (لائق طبيًا) للراغبين في التسجيل لأداء فريضة الحج لموسم 1447هـ، وذلك في إطار الحرص المشترك على سلامة الحجاج وضمان أدائهم للمناسك في ظروف صحية آمنة ومستقرة.
دعت دولة الكويت، إلى إصلاح النظام المالي الدولي ليكون أكثر عدلاً وشفافية ويأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية والأقل نموا مع تسريع تنفيذ التعهدات المتعلقة بإعادة توجيه حقوق السحب الخاصة لدعم الدول الأكثر احتياجا.
فاز منتخب لبنان على منتخب بوتان بهدفين دون رد في المباراة التي جمعتهما على ملعب حمد الكبير في الدوحة ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الثانية من تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2027.
عدن - سبأنت:
أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، ان القصف الجوي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي، أسفر عن تدمير ثلاث من طائراتها بسبب استخدام مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني المرافق المدنية لأغراض عسكرية.
وأعربت الشركة في بيان صادر عنها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، عن أسفها العميق لتدمير طائراتها الثلاث من طرازات (A320-AFA, A320-AFC, A330-AFE)، والتي كانت رابضة في مطار صنعاء منذ اختطافها من قِبل الحوثيين، في شهر يوليو من العام الماضي 2024م، أثناء قيام الطائرات بالواجب الإنساني والوطني والديني في نقل حجاج بيت الله الحرام من المواطنين اليمنيين وإعادتهم من مطار جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى صنعاء.
وأكدت شركة الخطوط الجوية اليمنية، أن تدمير الطائرات الثلاث يفاقم تحديات الشركة (الناقل الوطني الوحيد في الجمهورية اليمنية)، ويعد خسارة كبيرة وفادحة، كونها كانت تساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني من خلال توفير وسائل نقل دولي بين اليمن والمطارات الدولية الأخرى، محمّلة مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الخسائر والدمار الذي طال طائراتها الثلاث.
وقالت الشركة في بيانها " إنها حذرت مراراً وتكراراً من استمرار إختطاف المليشيات للطائرات وإحتجازها في صنعاء".. مشيرة إلى أنه تم التواصل بهذا الخصوص عبر القنوات الرسمية المعمول بها لدى الشركة بشأن مطالبتها بإخلاء سبيل الطائرات المختطفة والسماح بمغادرتها سواء إلى مطار عدن، أو أي مطار دولي آخر آمن للحفاظ على سلامة الطائرات، وكذا المطالبة بعدم زج الشركة بالصراعات السياسية والعسكرية، إلا أن هذه المطالبات قوبلت بالتعنت والرفض.