بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية عزاء ومواساة الى فخامة الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، في ضحايا انهيار جزء من طريق سريع بمقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين، اسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية، اليوم، مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في العاصمة الإيطالية روما، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطويرها في المجالات كافة.
اعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تقديم الاتحاد الأوروبي، حزمة مساعدات مالية إلى لبنان تبلغ قيمتها مليار يورو، اي مايعادل نحو 1.07 مليار دولار.
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم، عن مشاركة ستة منتخبات في ملحق تصفيات كأس آسيا 2027 في السعودية، لتتنافس على ثلاثة مقاعد في الدور النهائي من التصفيات، وذلك عبر مباريات الملحق التي سيجري سحب قرعتها في التاسع من مايو الجاري.
البنك الدولي: الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود هذا العام
[11/01/2023 07:35]
واشنطن - سبأنت
حذر البنك الدولي، من أن الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود هذا العام، مقادا بضعف النمو في جميع الاقتصادات الكبرى في العالم كالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين.
واشار البنك الدولي تقرير سنوي له، الى إنه خفض توقعاته للنمو العالمي هذا العام إلى النصف تقريبا بـ 1.7 بالمائة فقط، من أصل توقعاته السابقة البالغة 3 بالمائة..لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا سيجذب رأس المال الاستثماري من البلدان الأكثر فقرا، وبالتالي يحرمها من الاستثمار المحلي الحيوي.
وذكر البنك، ان تأثير الانكماش العالمي سيقع بشكل خاص على البلدان الأكثر فقراً في مناطق مثل الصحراء الكبرى في أفريقيا، التي تضم 60 بالمائة من فقراء العالم..متوقعاً أن ينمو دخل الفرد بنسبة 1.2 بالمائة فقط في عامي 2023 و2024، وهي وتيرة نمو فاترة لدرجة أن معدلات الفقر قد ترتفع.
وقال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس في مكالمة مع الصحفيين "لقد أضافت الحرب الروسية الأوكرانية تكاليف جديدة كبيرة، والتوقعات مدمرة بشكل خاص للعديد من الاقتصادات الأشد فقراً، حيث توقف الحد من الفقر بالفعل ومن المرجح أن تظل إمكانية الحصول على الكهرباء والأسمدة والغذاء ورأس المال محدودة لفترة طويلة".
واضاف مالباس "إن ضعف النمو والاستثمار في الأعمال التجارية سيضاعف الانتكاسات المدمرة بالفعل في التعليم والصحة والفقر والبنية التحتية والطلبات المتزايدة من تغير المناخ، وسيتطلب التصدي لحجم هذه التحديات موارد أكبر بكثير للتنمية والمنافع العامة العالمية".
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد تتجنب الركود هذا العام - يتوقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد الأميركي نموا بنسبة 0.5 بالمائة، كما أن من المرجح أن يشكل الضعف العالمي اتجاهات دافعة معاكسة أخرى للشركات والمستهلكين الأميركيين، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار ومعدلات الاقتراض الأكثر تكلفة.
ولا تزال الولايات المتحدة أيضا عرضة لمزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد إذا استمر COVID-19 في الارتفاع أو تفاقمت الحرب الروسية الأوكرانية.
ومن المرجح أن تعاني أوروبا، التي كانت لفترة طويلة مصدرا رئيسيا للصين، من ضعف الاقتصاد الصيني.