ناقش اجتماع موسع عقد برئاسة محافظ محافظة لحج، اللواء الركن أحمد تُركي، اليوم، أوضاع مصنع معجون الطماطم الحكومي، بمدينة الفِيُوش بمديرية تُبَن، الذي تعرَّض لأضرار جسيمة خلال سنوات الحرب السابقة.
فاز منتخب السودان على نظيره النيجيري باربعة اهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما اليوم، ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا للمحليين المقامة حاليا في تنزانيا وأوغندا وكينيا.
وزير الخارجية يجدد تأكيد التزام الحكومة بالهدنة الإنسانية رغم استمرار الخروقات الحوثية
[08/05/2022 07:12]
عدن ـ سبأنت :
جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، التأكيد على التزام الحكومة بتنفيذ الهدنة بكل عناصرها دون انتقائية، رغم استمرار الخروقات العسكرية لمليشيا الحوثي.
ودعا الوزير بن مبارك في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، المجتمع الدولي للضغط على المليشيات للمحافظة على الهدنة واستغلالها كنافذة للسلام، وتشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للإجراءات المتفق عليها وفتح طرق تعز كأولوية إنسانية لا تحتمل التأخير.
وقال وزير الخارجية " انقضى أكثر من شهر من فترة الهدنة الإنسانية ولا تزال المليشيات الحوثية تعرقل تشغيل رحلات مطار صنعاء وفتح طرق تعز رغم حرص الحكومة على تنفيذ الهدنة بكل بنودها بما يسهم في التخفيف من المعاناة الإنسانية لليمنيين".
وأضاف " تم الاتفاق على تشغيل رحلات مطار صنعاء وفقا للاجراءات التشغيلية في مطاري عدن وسيئون، وعملت الحكومة على استكمال الإجراءات الفنية الداخلية واستخراج التصاريح والموافقات من الدولة المستقبلة، وتفاجأت بتعطيل الحوثيين لتشغيل الرحلات وفرض تسجيل ركاب يحملون جوازات غير معترف بها ورفض الخيارات المقدمة من الحكومة لإصدار جوازات حكومية لمن لا يحملون جوازات السفر دون الحاجة للسفر إلى المحافظات المحررة، كما قدمت الحكومة العديد من المقترحات البديلة ولازالت كذلك".
وأعرب بن مبارك، عن أسفه لاستمرار المليشيات الحوثية بفرض المعاناة على اليمنيين والعمل على المتاجرة بتلك المعاناة لتحقيق أجندتها السياسية .. مشيرا إلى أن المليشيات كعادتها في حياكة المغالطات تحاول تحميل الأطراف الوطنية والدولية، بما في ذلك المبعوث الأممي، مسؤولية عرقلة تنفيذ بقية بنود الهدنة.
ولفت إلى أن المليشيات الحوثية أثبتت من خلال الانتقائية في التعامل مع محاور الهدنة، أن أولويتها هي تحصيل الأموال لتمويل آلة الحرب وإثراء قادتها على حساب تعذيب الشعب اليمني، حيث تجني ٩٠ مليار ريال يمني من المشتقات النفطية خلال شهري الهدنة وتتهرب من الالتزام بدفع مرتبات الموظفين، وبالمقابل التزمت الحكومة بتسهيل دخول سفن المشتقات حسب الاتفاق وبصورة سلسلة.