التقى نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، السفيرة الفرنسية لدى اليمن ، كاترين قرم كمون، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط تواجد مكثف لعناصر شرطة الاحتلال.
حصلت مملكة البحرين رسميًا على حق استضافة النسخة السادسة والعشرين من البطولة العربية لمنتخبات كرة السلة الوطنية للرجال، وذلك بعد اعتذار الاتحاد التونسي عن تنظيم الحدث.
وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان تدعو العالم لمساندة الحكومة وتصنيف من يقف خلف هجوم مطار عدن كجماعة إرهابية
[31/12/2020 12:36]
عدن - سبأنت :
دعت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإقليمية والعربية إلى الوقوف مع الحكومة اليمنية للإدانة وتصنيف من يقف وراء استهداف مطار عدن، كجماعة إرهابية يجب أن تكون مستهدفة في إطار العمل الدولي لمكافحة الإرهاب.
واشارت الوزارة في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، الى انها تابعت باهتمام بالغ الاعتداء الإرهابي الجبان والغادر الذي تبدو عليه بشكل واضح بصمات المليشيات الحوثية الإرهابية والذي استهدف مطار عدن الدولي أثناء وصول الطائرة المدنية التي تقل حكومة الشراكة الوطنية بقصد القتل العمد وإيقاع أكبر قدر من الضحايا والأضرار، وذلك من خلال استهداف مدرج المطار وصالته الرئيسية وبواباته بعدد من المقذوفات الصاروخية التي أحدثت إنفجارات كبيرة أدت إلى سقوط ٢٦ شهيدا وأكثر من مائة جريح من المدنيين المسافرين والعاملين في المطار إضافة إلى عدد كبير من الموظفين والقيادات الحكومية الذين تواجدوا لاستقبال الحكومة.
وأكدت الوزارة، أن هذا الاعتداء يعد خرقاً وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وكل الشرائع السماوية التي تحرم الاعتداء على المنشآت والأعيان المدنية وحياة المدنيين تحت أي ظروف وتصنف مثل هذا السلوك كسلوك إرهابي وجرائم لا تسقط بالتقادم.
وقال البيان " إن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان إذ تدين هذا العمل الإرهابي الجبان بأشد العبارات
وتؤكد على أهمية قرار فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة للتحقيق المهني في ملابسات هذا الحادث الاجرامي مع امكانية مشاركة خبراء مجلس الأمن في الاطلاع على سير التحقيقات وسلامتها، وتحديد الجهة المسؤولة، وإعلان ذلك للرأي العام".