رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا مشتركا للحكومة ومحافظي المحافظات
ترأس فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا مشتركا للحكومة وقيادات السلطات المحلية، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك.
رئيس البرلمان العربي يبحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، اليوم، ، مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا أسكون، سبل تعزيز التعاون استناداً إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وفي مقدمتها تفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، وبناء قدرات البرلمانيين، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز دور البرلمانيين في مكافحة الإرهاب.
الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء فصلي لربع سنوي أول في 5 سنوات
سجلت الأسهم العالمية أفضل أداء فصلي لربع سنوي أول في 5 سنوات، بدعم من آمال حدوث هبوط ناعم للاقتصاد الأميركي، وطفرة الذكاء الاصطناعي.
المنتخب الكرواتي يتوج بكأس عاصمة مصر بفوزه على الفراعنة
توّج منتخب كرواتيا بكأس عاصمة مصر في نسختها الأولى بعد فوزه على نظيره المصري باربعة اهداف مقابل هدفين في المباراة النهائية التي جمعتهما على ملعب العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
26 سبتمبر.. التفاف شعبي يتجدد للقضاء على الإماميين الجدد
[26/09/2020 03:35]

الرياض ـ سبأنت ـ المحرر السياسي

طوت ثورة الـ 26 من سبتمبر عام 1962م الخالدة، إلى غير رجعة حقبة قاتمة السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سادها الظلام والعبودية والتخلف الذي كان يقوم عليه أساس حكم الإمامة الكهنوتي البغيض.

ودشنت الثورة السبتمبرية بأهدافها ومبادئها السامية، مرحلة جديدة في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر عنوانها "تأسيس دولة مدنية ذات نظام جمهوري ديمقراطي"، نقلت معها نظام الحكم من ملكي إلى جمهوري، حظي بتأييد السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني الأحرار.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1962م، كسر الثوار الأحرار، تساندهم الإرادة الشعبية، سور العزلة الإمامية، وقضوا على ظلمات الماضي السحيق، ونقلوا البلاد إلى رحاب المستقبل في واحدة من أروع وأشجع الإسهامات البشرية في سبيل الحرية والإنعتاق، وكتبوا بأحرف من نور تاريخ سبتمبر الذي تلاقت فيه أشواق الحرية وظلت تكبر منذ عقود طويلة في قلوب الملايين.

ولم تكن ثورة 26 سبتمبر فقط، ثورة سياسية على نظام ثيوقراطي موغل في الرجعية والإنغلاق وإدعاء الحق الإلهي في الحكم، أو ثورة اجتماعية على نظام يرعى التجهيل ويسن أنظمة الرهائن والسخرة والخطاط ويبيح أرواح المواطنين للأوبئة والأمراض، أو ثورة اقتصادية على سياسات الإفقار والتجويع المرعبة ونظام الإقطاع والجبايات المجحفة واعتصار مداخيل الشعب حتى آخر قرش، بل كانت قبل ذلك كله ثورة من أجل كرامة الإنسان وحريته.

وستظل ثورة 26 سبتمبر مدى الدهر، علامة بارزة ومضيئة ونقطة تحول محورية وأساسية في تاريخ اليمن ومساره الوطني، بفضل ما حققته من إنجازات وطنية واحدثته من تحولات جذرية، ماضية بخطوات ثابتة في مشوار الألف ميل صوب تحقيق الأهداف المنشودة، كما نجحت الثورة التي اتسمت بالعنفوان الثوري في وجه الإمامة، بتغيير معالم وسمات الواقع الاجتماعي السائد آنذاك وشعاره "القيود والأغلال"، إلى واقع اجتماعي حديث متحضر وأكثر انفتاح قائم على التعددية والتنمية واحترام كرامة الإنسان وحقه في الحرية والعيش الكريم.

ويشكل الالتفاف الشعبي المطلق حول ثورة 26 سبتمبر، السد المنيع والدرع الحصين والحامي للثورة أمام أطماع وأوهام "الإماميين الجدد ممثلين بميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران"، الذين يجاهدون من أجل إعادة البلاد للوراء عقود من الزمن إلى عهد الظلم والتخلف والاستبداد، غير مدركين حق اليقين بأن ذلك العهد البغيض ولى وإلى الأبد وأن عجلة الزمن لا يمكن أن تعود إلى الوراء، وهو ما جسده أبناء الشعب اليمني الشرفاء من خلال تأكيدهم عدم القبول بإحلال التجربة الإيرانية على أرضهم مهما كانت الظروف والتحديات، وتضحيات رجال وأبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والقبائل المسلحين بعزيمة صلبة مستمدة من دروس ثورة 26 سبتمبر ووصايا ثوارها الراحلين على درب الكفاح لمعانقة الحرية قبل 58 عاما، ومسنودين بدعم ومواقف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.

لقد ظنت الإمامة المتأخرة التي أشعلت حربها ضد اليمن واليمنيين، أن الـ 58 عاما الماضية كافية لينسى اليمنيون طغيانها ورجعيتها وعدائها لقيم الحرية والتقدم، إلا أن ظنها لم يكن سوى أوهام وأماني يفترض أنها قد تبددت من رؤوس أصحابها وهم يرون هذه الوثبة الجديدة من وثبات سبتمبر تتصدى لهجمتهم المعادية، كما تعد هذه الإمامة ممثلة بوجهها القبيح "ميليشيا الحوثي"، هي أشد فجوراً من سابقتها، وأكثر عداءا للشعب وقيم المواطنة والحرية والتقدم السياسي والإجتماعي، كونه إلى جانب فكرها ومنهجها السلالي، فإنها متعطشة للدم، ومتسلحة بتقنيات القتل الحديثة، بل أنها أصبحت منظمة ربيبة تؤدي وظيفة الوكالة عن نظام الملالي الإيراني، ضمن شبكة من المنظمات الوكيلة في المنطقة يتولى سيدها الإقليمي مد علاقاتها وبناء امتداداتها والدفاع عنها وتسليحها مقابل تنفيذ مشروعه الطائفي التوسعي الذي يهدف إلى هدم الأنظمة الوطنية والقيام على أنقاضها وعلى جثث الملايين من ضحايا حروبه الإجرامية وعذاب المشردين والجرحى ونشيج الثكالى.

ويحرك هذه الإمامة الجديدة عاملان أساسيان يؤكدان على دمويتها ووحشيتها، الأول: طبيعتها العنصرية النابعة من أسطورة الاصطفاء السلالي والعنيفة التي يتبوأ العنف فيها منزلة العقيدة المقدسة ويعتبر أداة تستحل به الدم والملكية والرأي المخالف وكل ما يشكل عائقاً أمام مشروعها، والثاني: دورها الوظيفي بوصفها ذراعاً للمشروع الإيراني التفتيتي المعادي، وكلما تضافر العاملان واستحكما على بنية الحركة ومشروعها، أوغلت أكثر في طريق الجريمة والإفساد وازدادت عداءا للشعب وغربة عنه، وأمعنت في رفض السلام وإفقار المواطنين وتصعيد سياسات القمع وسلب الملكيات الخاصة وتقطيع الروابط الاجتماعية والوطنية.

وأبدت ميليشيا الحوثي أداة إيران في اليمن، استماتة على طريق الباطل وحلمها السرابي، ومضت في مغامراتها الخاسرة الغير محسوبة العواقب ومشروعها التدميري الشيطاني الهدام من خلال الانقلاب على الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، واجتياحها العاصمة صنعاء في الـ 21 من شهر سبتمبر عام 2014م، ومن ثم إشعالها الحرب، خدمة للمشروع الإيراني الفارسي الهادف لابتلاع اليمن والتوسع في خاصرة الوطن العربي، غير آبهة بالآثار والعواقب السلبية التي ستظل جاثمة على صدر الوطن لعقود من الزمن وتضاعف معاناة الشعب اليمني المنهك، نتيجة الحرب التي حصدت أرواح الآلاف، وسجلّت أعدادا هائلة تقدر بالملايين من الجرحى والمرضى بالأوبئة المختلفة والنازحين والمهددين بخطر المجاعة، وأصابت الخدمات بالشلل التام، كما أكلت الأخضر واليابس ولم تبقِ ولم تذرِ شيئاً إلا ألحقته بأذاها، ودمرت المقومات والمقدرات التي كانت تتكئ عليها الدولة لتحقيق آمال وتطلعات الشعب اليمني من نهضة تنموية شاملة في المستقبل، حتى أوصلت البلاد إلى مستويات متدنية وغير مسبوقة بمختلف النواحي والقطاعات التي تمس بشكل مباشر حياة الإنسان اليمني، أمام مرأى ومسمع العالم.

ورغم كل ذلك، ظلت القيادة السياسية والحكومة طيلة الخمسة الأعوام الماضية تمد يدها للسلام وبذل كل ما بوسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة، من أجل إنقاذ البلاد وإيقاف نزيف الدم والمأساة الإنسانية والتوصل إلى سلام دائم وشامل، وكذا التزام الشرعية ومعها الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية قبل أشهر بوقف إطلاق النار من جانب واحد، لإتاحة الفرصة أمام الجهود الأممية لإنعاش عملية السلام والتوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية، ولكن للأسف قوبلت كل تلك الجهود بتعنت كامل من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية وداعميها "النظام الإيراني"، وهو ما يعكس بما لا يدع مجالا للشك تعبيرها عن رفضها المطلق لإحلال السلام وتفويتها فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، عبر ممارساتها وانتهاكاتها المستمرة من خلال الحشد والتصعيد العسكري، وارتكاب المزيد من المجازر والجرائم الدموية البشعة بحق المدنيين في العديد من محافظات ومدن اليمن، إضافة إلى ما تقوم به هذه الميليشيات الإرهابية من استهداف متكرر للمدنيين والمنشآت المدنية في السعودية، وإزاء ذلك فأنه يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقفا واضحا وجريئا لوضع حد لإجرام ميليشيا الحوثي وإلزامها بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا القرار 2216.

ودون شك، فإن طغيان العصابات الحوثية اليوم يقدم إجابة عملية على سؤال "لماذا كانت ثورة سبتمبر حدثاً مصيرياً وتحولاً بالغ الضخامة؟"، وقبل ذلك يجيب على "كيف أن ثورة سبتمبر كانت ضرورة قصوى ولها حججها الدامغة التي تدحض أي مقاربات أو مواءمات لم تكن ترتقي إلى الثورة الكاملة للتعامل مع نظام الإمامة"، وفي هذه الأزمة فرصة للأجيال اليمنية الصاعدة وتلك التي لم تعاصر سنوات سبتمبر، لإدراك مدى أهمية ثورة 26 سبتمبر وضرورتها والحاجة إلى إبقائها حاضرة لوأد أي أحلام إمامية جديدة في مهدها، وإزاحة كافة التهديدات من طريق الجمهورية ونظامها التعددي الديمقراطي.

ولهذا ونحن نحتفل بعيدنا الوطني الأكبر، العيد الثامن والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، يجب علينا استخلاص أن صفحة سبتمبر مفتوحة لم تطوَ، وأن شعبنا المكافح العظيم يضيف إليها كل يوم منذ ست سنوات سطوراً ناصعة بتضحياته النفيسة وصبره وتلاحمه في مجابهة مشروع أعدائه ويؤكد أنه لن يساوم على حريته وكرامته وحقه في العيش الكريم واستقلال قراره، وبرغم أن الجراح مثخنة والديار بعيدة عن ساكنيها الذين نزحوا إلى الخيام أو ضمتهم المنافي وبرغم الضحايا والمآسي، لابد لنا أن نتذكر أن يوم الخلاص من الإمامة الجديدة قادم لا محالة، فأسلافنا كانوا يرون أن يوم السادس والعشرين من سبتمبر بعيد المنال لكنه جاء بسواعد المخلصين والشرفاء.


رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا مشتركا للحكومة ومحافظي المحافظات
ندوة حقوقية تكشف عن تفجير مليشيات الحوثي الارهابية 930 منزلاً في 21 محافظة
صدور النسخة الإنجليزية من كتاب الجريمة المُركّبة
مناقشة الوضع التمويني لمادة الغاز بشبوة
رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الداخلية ورؤساء المصالح الامنية ومدراء عموم الشرطة في المحافظات
وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين
اختتام دورة في مجال معالجة حالات الكوليرا بمأرب
البنك المركزي اليمني يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء
ورشة بمأرب تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة
الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط
الأكثر قراءة
رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعا مشتركا للحكومة ومحافظي المحافظات

رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الداخلية ورؤساء المصالح الامنية ومدراء عموم الشرطة في المحافظات

رئيس الوزراء يترأس اجتماع المكتب التنفيذي ويؤكد الحاجة الى جهد مضاعف لإعادة الاعتبار لمدينة عدن

قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيرا للخارجية وشؤون المغتربين

مجلس القيادة الرئاسي يناقش التطورات المحلية واولويات المرحلة المقبلة

أمريكا تفرض عقوبات على وسطاء ماليين وتجاريين تابعين لمليشيا الحوثي الارهابية وحزب الله وفيلق القدس

رئيس مجلس القيادة: عاصفة الحزم مثلت رسالة حازمة لردع المشاريع الهدامة في المنطقة

رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان وقادة القوات والمناطق والمحاور العسكرية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى استقلال بنجلاديش

طارق صالح: اليمنيون ليسوا بحاجة جيوش تقاتل بدلاً عنهم ولا نطالب إلا برفع الغطاء الذي قدمه المجتمع الدولي للحوثي

مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا