صدر اليوم القرار الجمهوري رقم (١٩) لسنة ٢٠٢٥، قضت المادة الاولى منه بتعيين الدكتور علي عطبوش عوض محمد اليميني مديراً لمكتب رئيس مجلس الوزراء، فيما قضت المادة الثانية من القرار العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية.
ذكر التقرير السنوي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن بالمملكة العربية السعودية، أن عام 2024، شهد قدوم أكثر من 18.5 مليون حاج ومعتمر من الخارج، من بينهم 16.92 مليون معتمر، متجاوزين مستهدف العام، وبنسبة نمو بلغت 101% مقارنة بعام 2022.
قاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريق إنتر ميامي إلى فوز كبير على مضيفه مونتريال بنتيجة (4-1)، في أول ظهور للفريق بالدوري الأمريكي لكرة القدم بعد مشاركته في كأس العالم للأندية.
عون: لبنان ملزم بالدفاع عن سيادته من الاعتداءات الإسرائيلية
[01/08/2020 09:21]
بيروت ـ سبأنت
قال الرئيس اللبناني، ميشال عون، السبت، إن إسرائيل تخرق بوتيرة متصاعدة القرار الدولي 1701، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تواجه 5 أعداء.
جاءت تصريحات عون في خطاب ألقاه أمام الضابط بمناسبة عيد الجيش اللبناني الـ75.
وصرح عون: "إن إسرائيل تخرق بوتيرة متصاعدة القرار 1701، وتتوالى اعتداءاتها على لبنان".
وأكد حرص بيروت على "الالتزام بهذا القرار وبحل الأمور المتنازع عليها برعاية الأمم المتحدة"، لكن استدرك قائلا: "لبنان ملزم أيضا بالدفاع عن أنفسنا وعن أرضنا ومياهنا وسيادتنا، ولا تهاون في ذلك".
والقرار 1701 أصدرته الأمم المتحدة في أغسطس 2006، لوقت الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، وينص على "وقف الأعمال العدائية" بين البلدين.
ولم تتوقف إسرائيل عن خرق السيادة اللبنانية منذ ذلك الوقت، لكن التوتر وصل إلى مدى غير مسبوق الأسبوع الماضي، في منطقة مزارع شبعا الحدودية، وفق المسؤولين اللبنانيين.
وتقول بيروت إن إسرائيل اعتدت على سيادة لبنان عبر تنفيذ قصف مناطق مدنية، فيما تقول إسرائيل إنها كانت ترد على هجوم لميليشيات حزب الله، وهو ما نفته الأخيرة.
وذكرت تقارير إعلامية في إسرائيل أن وزير الدفاع بيني غانتس أمر جيشه بضرب البنية التحتية في لبنان، في حال شنت الميليشيات الموالية لإيران هجوما، خاصة أن الميليشيات هددت بذلك.
وفي سياق آخر، قال الرئيس اللبناني إن بلاده تواجه 5 أعداء في وقت واحد.
وأوضح عون "لبنان اليوم يخوض حربا من نوع آخر، ولعلها أشرس من الحروب العسكرية، لأنها تطال كل لبناني بلقمة عيشه (...)".
ولفت عون إلى أن" أعداء لبنان في هذه الحرب كثر: العدو الأول هو الفساد المستشري في المؤسسات وفي الكثير من النفوس، وهو يقاوم بشراسة ولكن الخطوات نحو استئصاله تسير وإن ببطء"
وتابع:" العدو الثاني هو كل من يتلاعب بلقمة عيش المواطنين ليراكم الأرباح، والعدو الثالث هو من ساهم ويساهم بضرب عملتنا الوطنية ليكدس الأموال".
وقال إن: "العدو الرابع هو كل من يطلق الشائعات لنشر اليأس وروح الاستسلام، وأيضا من يجول دول العالم محرضا ضد وطنه وأهله وناسه ومحاولا حجب أي مساعدة عنهم".
وتابع الرئيس اللبناني: "أضف الى ذلك عدو خفي على شكل فيروس، هاجم البشرية جمعاء ولما يزل، مخلفا الضحايا وضاربا اقتصاد العالم، ونال لبنان قسطه من هذه الهجمة (...)".