عاد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن، في اعقاب مشاورات مستمرة مع الأشقاء، والاصدقاء، والشركاء الإقليميين والدوليين، بشأن مستجدات الأوضاع الوطنية والاقليمية، وسبل دعم مسار الإصلاحات الشاملة في البلاد.
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إنه حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى قطاع غزة".
أقفل مؤشر البحرين العام، اليوم، عند مستوى 1,970.96 بانخفاض وقدره 0.21 نقطة عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 940.05 بانخفاض وقدره 0.52 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
لقاء تشاوري في مأرب يناقش المسارات البديلة لاعادة التلاميذ المتسربين الى الدراسة
[17/07/2019 05:47]
مأرب - سبأنت :
ناقش لقاء تربوي تشاوري موسع عقد اليوم ف يمحافظة مأرب، المسارات البديلة لاعادة التلاميذ المتسربين الى المقاعد الدراسية في المدارس والحد من التسرب، وذلك ضمن مشروع" بلوغ الأطفال الذين يتعذر عليهم الوصول الى التعليم في اليمن" والذي تنفذه الادارة العامة للتعليم المجتمعي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو).
ويهدف المشروع الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الى توفير مسارات بديلة نحو مستقبل ايجابي ومنتج للاطفال والمراهقين والشباب، لمنع تسربهم من التعليم، من خلال تنفيذ العديد من برامج الدعم بالتعاون مع المجتمع، وايجاد فصول ومراكز تعليم مجتمعي في المدارس بالمديريات والعزل الاكثر تسرباً.
وفي اللقاء أكد مدير عام التعليم المجتمعي بوزارة التربية الدكتور عارف قطيمي، ومدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الدكتور علي العباب،على اهمية هذا المشروع في اعادة الاف التلاميد المتسربين من المدارس الى قطار التعليم والحد من تسرب الاف أخرين.
وأشارا الى الاوضاع الاستثنائية التي تمر بها اليمن من حرب ظالمة شنتها مليشيا الانقلاب ونهب وتدميرها مؤسسات الدولة وفي مقدمتها المدارس من اجل توجيه مسار التلاميد من المدارس الى المتارس، الى جانب تعميق الفقر في المجتمع وتشريد الاسر تسبب في زيادة اعداد التسرب من التعليم واستمرار عملية التسرب اكثر واكثر كل عام.
واكد قطيمي والعباب على ضرورة استدامة هذا المشروع على مستوى محافظات الجمهورية واستمراره بعد انكفاء المانح والممول لتنفيذه من خلال البحث عن مصادر تمويل وطنية امنة، بما يساعد في تحقيق اعلى معدل من التحاق التلاميذ بقطار التعليم، كون التعليم هو حجر الزاوية في البناء والتنمية واعادة اعمار ما دمرته الحرب.