مجلس القيادة يجدد دعمه الكامل للإصلاحات الحكومية الشاملة ويشيد بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والامن وكافة التشكيلات العسكرية
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، بحضور اعضائه الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر عضوا المجلس طارق صالح، وعثمان مجلي.
الرئيس السوري يستقبل وفداً من الكونغرس الأمريكي
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وفداً من الكونغرس الأمريكي برئاسة عضو مجلس النواب دارين لحود، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
أسعار النفط تتعافى بشكل طفيف بعد انخفاضها في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها
تعافت أسعار النفط بشكل طفيف، اليوم الأربعاء، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياتها في شهر وسط مؤشرات عن قرب توصل أوكرانيا إلى اتفاق سلام مع روسيا.
دوري أبطال أوروبا: فوز تشيلسي وبايرليفركوزن ونابولي ومارسيليا
فاز تشيلسي الإنجليزي على ضيفه برشلونة الإسباني بثلاثة أهداف دون رد، ضمن مباريات الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لمرحلة دوري المجموعة الواحدة.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
ثورة 14 أكتوبر ..حدث تاريخي عظيم جسد واحدية الثورة اليمنية
[11/10/2018 10:04]
عدن ـ سبأنت ـ كتب المحرر السياسي
شكلت ثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة 1963م حدثا من ابرز الأحداث في تاريخ اليمن المعاصر، بما حملته من مضامين ثورية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث تفجرت بعد نضوج العاملين الموضوعي المتمثل بثورة 26 سبتمبر 1962م ضد النظام الامامي الكهنوتي، التي شكلت دعما أساسيا للثورة في جنوب الوطن، والعامل الثاني ذاتي تمثل بتلاحم قوى الثورة والكفاح المسلح بقيادة الجبهة القومية وجبهة التحرير.

ان ثورة الـ 14 من أكتوبر لم تكن وليدة لحظة عاطفية، وإنما انبعثت من قاعدة شعبية منظمة تهتدي الى أدبيات ومبادئ ذات أبعاد وطنية وقومية وإنسانية،فعلى الصعيد الوطني وحدت الثورة التي حملت مضمونا شعبيا، كل فصائلها الثورية التي قادت الكفاح المسلح في ضؤ الأوضاع حينها إبان السلطة الاستعمارية البريطانية والنظام الانجلو سلاطيني، وقدرتها على استيعاب طموحات الجماهير الشعبية بمختلف فئات وشرائح المجتمع صاحبة المصلحة الحقيقة في الثورة والتغيير الاجتماعي.

وفي ظل يأس الجماهير من الأحزاب التقليدية التي فشلت في المراهنة على الحلول التقليدية النظرية وأساليب السياسة البرجماتية، اقتنعت قيادة الثورة المسلحة المتمثلة في البداية بجبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل ثم الجبهة القومية الى جانب جبهة التحرير والتنظيم الشعبي، اقتنعت تلك الفصائل الثورية بان المستعمر البريطاني الذي تمادى في سياسته الاستعمارية القهرية والقمعية لحماية مصالحه ووجوده من خلال مراوغته مع الأحزاب الصغيرة الهاوية ومحاولته إيجاد كيان شكلي يسمى بالاتحاد الفيدرالي المزيف من سلاطين وأمراء وشيوخ ما يسمى الولايات، وإيجاد حكومة عميله تبقي على مصالحه وقاعدته العسكرية التي كانت حينها اكبر قاعدة عسكرية بريطانيه في منطقة الشرق الأوسط، متخذا كافة الوسائل والمحاولات والدسائس لقمع الثورة بعد ان شعر بتهديد وجوده العسكري والسياسي والاقتصادي.

لكن هذا الكيان المصطنع والمسمى بالاتحاد الفيدرالي فشل بفعل نجاح ضربات الثورة المسلحة وانتشار جبهاتها العسكرية على مستوى المحافظات وبما تمتلكه من عمق شعبي وجماهيري لنصرة الثورة وتقديم كل وسائل الدعم والمساعدة والحماية للفدائيين ودعم عملياتهم العسكرية، من خلال تقديم المعلومات للفدائيين عن مواقع تواجد الجنود الانجليز، وتحول منازل عدن ومديرياتها الى حاضنة للثوار والى مطابع لمنشورات الفدائيين وعملياتهم الفدائية ولنشر البيانات السياسية والعسكرية للجبهة القومية وجبهة التحرير.

لقد تجسدت أبعاد الثورة اليمنية وواحديتها منذ الأيام الأولى لاندلاعها بشكل فاق كل التوقعات، مما أسهم في إفشال أحلام المراهنيين بفشل الثورة التي تحقق لها الانتصار خاصة بعد سقوط الأنظمة السلاطينية والمشائخية كأوراق الخريف الصفراء امام ضربات الثورة التي تمكنت من تحرير جميع مناطق الجنوب وتوحيدها في كيان واحد، بالرغم من الصعوبات الكبيرة التي واجهتها الثورة، وفي مقدمتها رفض السلطة الاستعمارية البريطانية تنفيذ ما تعهدت به في وثائق الاستقلال الوطني بدفع 60 مليون جنية استرليني للحكومة الوطنية الجديدة لمواجهة المشاكل الاقتصادية، وهو مبلغ ضئيل مقارنة بما نهبه المحتل من خيرات الوطن طوال 139 عام .

وفي المجال الثقافي أرست الثورة قيما جديدة لثقافة وطنية متحررة من الأساطير والخزعبلات والخرافات، واحيت الفنون والفلكلور الشعبي باعتباره جزء من المكون الثقافي، وقدمت الدعم للمبدعين، كما ازدهرت الفنون بمختلف أنواعها (المسرح، الادب، القصة، الفن، الموسيقى).

ومما له دلالته ان الثورة وعبر مراحلها المختلفة كانت نتاج نضال موحد لكل أبناء اليمن، وهو ما تجسد في أدبيات ووثائق الجبهة القومية كالميثاق الوطني الذي اعتبر الوحدة اليمنية هدف استراتيجي للثورة بما يجعل من اليمن قوي ومتطور ومزدهر قادر على حماية سيادته الوطنية والإسهام بفاعلية في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وهو ما تحقق في الـ22 من مايو 1990م.

لذا ليس هناك غرابة أو مجال للتساؤل عند قراءة تاريخنا الوطني والثوري النضالي، ما نراه اليوم من بسالة وصمود شعبنا اليمني، في مواجهة بقايا الإمامة الكهنوتية وأذناب ايران، والذي يعكس عظمة شعبنا وعدم قبوله بغير العيش حرا وكريما، فقد تخطى الحواجز وشب عن الطوق وكسر الأقفاص الحديدية التي أراد المستبدون الزائلون والطارئون الجدد، أن يعيش فيها وجعل السماء سقفه الوحيد والحرية نشيده الخالد، فالتاريخ يمضي الى الأمام والشعب لا يمكن أن يركع لنزوة فرد مريض أو جماعة طائفية بلا أخلاق.

من هنا، نستمد ثقتنا المطلقة اننا سنحتفل قريبا جدا بإذن الله تعالى، بيوم النصر الأكبر، وقد استكملنا معركتنا الأخيرة وآخر الحروب، بإنهاء الانقلاب الغاشم ولفظه الى مزبلة التاريخ دون رجعة، ونمضي بقوة وأمل نحو اليمن الاتحادي الجديد، الذي يتسع لجميع أبنائه ويضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة، ولا مكان فيه للإقصاء والتهميش.

وبين احتفالنا بذكرى ثورة أكتوبر المجيدة العام الماضي وهذا العام، هناك فرق ملموس وكبير، من سير خطوات التطبيع في المحافظات المحررة والعاصمة المؤقتة بشكل يستحق الإشادة والتقدير، والحكومة تمارس أعمالها وتدير شؤونها من داخل الوطن، وتقوم بجهود كبيرة لتخفيف معاناة المواطنين وتقديم الخدمات الضرورية لهم، ومعالجة تداعيات وآثار الحرب التي أشعلتها المليشيات الانقلابية.

كما ان أبطالنا الميامين من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم وإسناد اخوي صادق من تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، يضيقون الخناق على فلول المليشيات الانقلابية التي باتت في اضعف حالاتها، وأصبحنا على مقربة أكثر من اي وقت مضى من تحقيق حلم كل اليمنيين بالانتصار الكبير، وإن غدا لناظره قريب.

ويقتضي واجب الوفاء والإنصاف، ان نوجه الشكر والتقدير الى كل دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما بذلوه ويبذلونه دعما لعمقهم العربي والحضاري وإسنادا له للخروج من محنته.

الرحمة والمغفرة والخلود لشهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة وكل شهداء النضال الوطني في مختلف مراحله المتعددة والطويلة الذين سطروا بدمائهم الطاهرة انصع صفحات اليمن ، والشفاء للجرحى الميامين.


مجلس القيادة يجدد دعمه الكامل للإصلاحات الحكومية الشاملة ويشيد بالجاهزية العالية للقوات المسلحة والامن وكافة التشكيلات العسكرية
لليوم الخامس..اسبوع الثقافة اليمنية بالرياض يشهد حضوراً كثيفاً وسط أجواء ثقافية وترفيهية ضمن مبادرة "انسجام عالمي2"
الأرصاد تتوقّع طقساً حار نهاراً ومعتدل ليلاً بالسواحل وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية وحار نهاراً وبارد جداً ليلاً بالصحاري
ميناء عدن يستقبل شحنة امدادات طبية مقدمة من الهند
رئيس مصلحة الجمارك يبحث مع مساعد المبعوث الأممي للشؤون الاقتصادية تطوير الإجراءات الجمركية
تقرير حقوقي يوثق ارتكاب المليشيات الحوثية أكثر من 40 ألف انتهاك ضد النساء خلال عشرة اعوام
مؤتمر الحوار الاستراتيجي يؤكد على ضرورة تمويل ودعم قدرات وزارة الصحة
محافظ البنك المركزي يبحث مع السفير الروسي تعزيز التعاون المالي والاقتصادي
وزير الخارجية يلتقي السفير الكوري
الوزير شبيبة: المحاكمات الصورية الحوثية تحولت إلى أداة للبطش السياسي والتصفية
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا