تأهل الإيطالي يانيك سينر المصنف الأول عالميا الى الدور الثاني من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ثانية البطولات الأربع الكبرى بفوزه على الفرنسي أرتور ريندركنيش بثلاث مجموعات دون مقابل.
أبناء الحديدة يشيدون بمنجز تحقيق الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990م
[26/05/2025 04:43]
الحديدة - سبأنت
أشاد أبناء محافظة الحديدة، بمنجز الوحدة اليمنية الذي تحقق في الـ 22 من مايو عام 1990م، كون هذه المناسبة الوطنية العظيمة جسدت آمال وتطلعات أبناء الشعب اليمني في وطن موحد.
وقال مدير عام مكتب الصحة بمحافظة الحديدة الدكتور علي الأهدل "إن العيد الوطني للوحدة اليمنية 22 مايو يمثل يوماً تاريخياً ومفصلياً في حياة اليمنيين، حيث تجسدت فيه آمال وتطلعات الشعب في كيان وطني موحد ينهي عصور الانقسام والتشتت، وإن الوحدة اليمنية فتحت آفاقاً واسعة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، وأسهمت في تعزيز التنمية وتحقيق العديد من المكاسب في مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع الصحي الذي شهد توسعاً في الخدمات الطبية وإنشاء العديد من المرافق الصحية على امتداد الوطن".
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع العمل بروح وطنية عالية للحفاظ على هذا المنجز التاريخي .. مشدداً على أهمية توحيد الجهود بين كافة المؤسسات والقطاعات للنهوض باليمن صحياً واقتصادياً وتعليمياً من خلال وضع خطط واقعية وشاملة تعزز من استقرار الوطن وتحسن من ظروف معيشة المواطن.
من جانبه ذكر مدير عام مديرية الخوخة في محافظة الحديدة سالم عليان، أن العيد الوطني للوحدة اليمنية 22 مايو يمثل مناسبة خالدة في وجدان كل يمني، حيث تحققت من خلاله أعظم منجزات التاريخ المعاصر للشعب اليمني بتوحيد شطري الوطن، وتم فتح آفاق جديدة للتنمية والاستقرار.. لافتاً إلى أن الوحدة اليمنية أرست دعائم الدولة اليمنية الحديثة وأسهمت في تعزيز الهوية الوطنية الجامعة وأتاحت فرصاً كبيرة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، إضافة إلى توسع المشاركة المجتمعية والسياسية .. منوهاً إلى أن الشعب اليمني يتطلع اليوم إلى أن تساهم هذه المناسبة في تعزيز التماسك الوطني والعمل على تجاوز التحديات الراهنة من خلال استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والتنمية الشاملة في الوطن.
بدورها قالت مدير عام مكتب حقوق الإنسان في الحديدة فتحية المعمري "نستقبل الذكرى الـ 35 لقيام الوحدة اليمنية، هذا الحدث اليمني الكبير الذي حقق للوطن الكثير من التقدم والرخاء والازدهار، وشهدت اليمن في عهد الوحدة نقلة نوعية في جميع المجالات التنموية وتلاحقت منجزاتها العملاقة بوتيرة متسارعة وفي فترة وجيزة، وإن الوحدة اليمنية حققت للشعب اليمني العزة والكرامة والشموخ، وهي محل فخر واعتزاز كل يمني حر شريف غيور يحب لوطنه التقدم والازدهار والرقي، فدماؤنا وأرواحنا فداءاً للوطن وللوحدة اليمنية".
من جهته أكد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في الحديدة جمال مشرعي، أن العيد الوطني للوحدة اليمنية 22 مايو يمثل لحظة تاريخية عظيمة في وجدان كل يمني، نظراً لما تحمله هذه المناسبة من دلالات على وحدة الأرض والإنسان اليمني وتحقيق حلم الأجيال في دولة موحدة قوية تجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة.. مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية كانت بوابة للعديد من المنجزات الوطنية سواء في مجال التنمية أو توسيع الخدمات أو تعزيز الهوية الوطنية .. مؤكداً على أهمية استثمار هذه المناسبة لاستعادة روح التلاحم والاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وأضاف "أن التطلعات التي يحلم بها الشعب اليمني اليوم تتجاوز الشعارات نحو واقع ملموس يتمثل في إحلال السلام وإنهاء معاناة الملايين خاصة النازحين الذين تضرروا من الحرب، الأمر الذي يتطلب جهود وطنية ودولية جادة لضمان عودة آمنة وكريمة للنازحين وتحقيق الاستقرار في ربوع الوطن" .. لافتاً إلى أن الوحدة لا تعني فقط وحدة الجغرافيا بل وحدة القرار والمصير ووحدة الجهود نحو بناء يمن جديد يلبي طموحات أبنائه في العدالة والعيش الكريم والتنمية المستدامة.
من ناحيته قال مدير برنامج الملاريا في الحديدة عبدالكريم القديمي " إن يوم الـ 22 من مايو ظل يسكن في الأرواح وخلجات النفوس والمهج حتى كان لأمتنا اليمنية موعد مع القدر بانبلاج فجر جديد أشرقت شموسه على ربوع أرض السعيدة من أقصاها إلى أقصاها في الـ 22 من مايو عام 1990م، وهو ذلك اليوم الذي تحققت فيه الوحدة اليمنية الخالدة وفي هذا اليوم العظيم عادت اللحمة إلى الجسد الواحد، وبتحقيق الوحدة اليمنية حقق اليمنيون الهدف المنشود والغاية وعادت لليمن وحدة الأرض والحضارة والعراقة".
وأضاف "في حين يستقبل الشعب اليمني عيده الـ 35 ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، فإنه يستذكر أحداث هذه الذكرى والخطوات التي قادت إليها، ومراحل النضال الوطني التي أثمرت عنها، مستلهما أحداث التاريخ ومحطاته للبناء عليها والسير على نهج رموز النضال اليمني، الذين أنهوا ما يزيد عن قرن من التشطير والتشرذم الذي صنعته الإمامة والاستعمار".
فيما لفت مدير عام مكتب الشباب والرياضة في الحديدة عبده خميسي، إلى أنه في الـ 22 من مايو عام 1990م، تحقق حلم طالما راود قلوب اليمنيين جيلاً بعد جيل، وتوحد شطرا اليمن في كيان جمهوري واحد لتُعلن الوحدة اليمنية ميلاد عهد جديد في تاريخ اليمن الحديث، قوامه الإخاء وهدفه بناء دولة موحدة قوية تحقق تطلعات الإنسان اليمني في التنمية، العدالة، والكرامة.
وأشار إلى أن الوحدة رغم التحديات حققت العديد من المكاسب والمنجزات، ومنها التكامل المؤسسي والسياسي وتأسيس مؤسسات دستورية مشتركة (رئاسة، برلمان، حكومة موحدة)، وإقرار التعددية السياسية والديمقراطية كنهج للدولة، وتحقيق التنمية في البنية التحتية من خلال تنفيذ مشروعات وطنية كبرى في الطرق، التعليم، الصحة، والاتصالات والانفتاح السياسي والدبلوماسي مع العالم، وتعزيز حضور اليمن الإقليمي والدولي وتوطيد علاقات اليمن بالدول والمنظمات العالمية.
وكذلك قال مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية في الحديدة عادل مكرشب " أشعر بالفخر والاعتزاز وأنا أشارك أبناء شعبنا اليمني ابتهاجاتهم وأفراحهم الغامرة بمناسبة حلول العيد الوطني الـ 35 لإعادة تحقيق الوحدة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية التي كانت بمنزلة الحلم الذي ظل يراود الشرفاء والمناضلين من أبناء شعبنا اليمني لسنوات طويلة، وقدموا في سبيل تحقيقه قوافل من الشهداء والتضحيات والغالي والنفيس حتى أصبحت الوحدة حقيقة ملموسة وواقعة نشاهد آثارها على أرض الواقع في 22 مايو 1990م".
وأضاف "هذا اليوم نال فيه الشعب الحرية وإعادة لم شمل الأسرة الواحدة في كيان أسري واحد قوي ومتماسك هو وطن 22 مايو العظيم الذي مثل انطلاقة للتقدم والرقي والتطور الذي تحقق للوطن من أقصاه إلى أقصاه بعزيمة الرجال الأوفياء وفي مختلف المجالات".
من جهته أكد أمين عام حزب البعث الدكتور عبدالرحمن مشرعي "أن الـ 22 من مايو يوم تحقيق الوحدة اليمنية المباركة يمثل نقطة مضيئة في تاريخ الأمة العربية الحديث والمعاصر، كما ستظل الوحدة شعوراً راسخاً في وجدان الشعب اليمني على مر التاريخ وهدفاً وأملاً متجدداً في فكر الحركة الوطنية وقواها السياسية والاجتماعية طوال عقود من النضال".
ولفت إلى تطلع أبناء الوطن وسط الاحتفال بالذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية، للسلام والاستقرار والخلاص من قوى الشر الانقلابية الإرهابية التي فرضت على الشعب اليمني الحرب وجلبت له الدمار والمعاناة، كما يتطلعون أيضاً إلى عودة الشرعية الدستورية واستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب والانطلاق نحو بناء الدولة المدنية الاتحادية الحديثة.
من ناحيته قال مدير عام شرطة الحديدة العميد نجيب ورق " نعيش اليوم الذكرى الـ 35 لإعادة الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو المجيد، والتي مثلت الحلم الكبير والآمال والتطلعات المستقبلية لأبناء الوطن الذين رأوا في هذا المنجز التاريخي العظيم مخرجاً من حقب زمنية تشطيريه افتعلها الاحتلال الأجنبي وعملاؤه المأجورون وظل أبناء اليمن يعانون الأمرّين من الفرقة والشتات ردحاً من الزمن وصراعات ونزاعات زرعها ذلك المحتل بين أبناء الجسد الواحد الذين يجمعهم الدين والشرع والأرض والإنسان اليمني وعراقته المتجذرة في أعماق التاريخ القديم وأصالته في الماضي والحاضر والمستقبل، وإن يوم الـ 22 من مايو هو عنوان حقيقي لتعزيز فرحة الشعب بوحدته ولتعميق وترسيخ السلام الاجتماعي وتعميق الوحدة الوطنية وعمق التواصل والارتباط وإنهاء الانقلاب الحوثي وعودة الدولة واستعادة مؤسساتها الحكومية".
فيما أكد مدير عام مديرية التحيتا في محافظة الحديدة حسن هنبيق، أن العيد الوطني للوحدة اليمنية 22 مايو، يمثل محطة مفصلية في تاريخ اليمن الحديث، حيث توحدت الإرادة الوطنية في كيان واحد ما أسهم في تعزيز الهوية اليمنية الجامعة وتحقيق مكاسب كبيرة على المستويات السياسية والاجتماعية والتنموية.. مشيراً إلى أن الوحدة اليمنية كانت ثمرة نضال طويل وتضحيات جسام قدمها أبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب، وأنها شكلت أساساً لبناء دولة المؤسسات والقانون ومهدت الطريق لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وشدد هنبيق، على أهمية العمل المشترك بين كافة القوى الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق السلام والاستقرار والنهوض باليمن نحو مستقبل مزدهر يلبي تطلعات الشعب في التنمية والعدالة والعيش الكريم.. داعياً إلى ضرورة التركيز على بناء الإنسان اليمني والاستثمار في التعليم والصحة والبنية التحتية وتوفير فرص العمل للشباب باعتبارهم الركيزة الأساسية لبناء اليمن الجديد.