رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، بالإجراء الحازم الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، والقاضي بفرض عقوبات جديدة على شبكة تمويل وتهريب تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تشمل أربعة أفراد واثني عشر كيانا وسفينتين، ضمن "أكبر حملة أمريكية حتى الآن تستهدف الشبكات المالية واللوجستية للمليشيا".
فاز إنتر ميامي الأمريكي على بورتو البرتغالي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة.
الإرياني: الحوثي ليس مشروعاً يمنياً بل مخطط إيراني لضرب استقرار المنطقة
[26/02/2025 08:17]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني " منذ ظهور مليشيات الحوثي الإرهابية، كانت هويتها واضحة لكل من يقرأ المشهد بعين وطنية، لم يكن مشروعهم يمنياً، ولم تكن تحركاتهم يوماً من أجل اليمن، بل كانوا مجرد أداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة، تنفيذاً لمخططات طهران في السيطرة والتمدد".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن إيران زرعت مليشيات الحوثي الإرهابية كخنجر في خاصرة اليمن، مستغلة الأوضاع السياسية والاقتصادية لخلق كيان موالٍ لها يعمل على تنفيذ أجندتها التخريبية".
واشار الإرياني، الى أن مشروع الحوثي لم يكن يوماً مشروعاً تنموياً أو وطنياً، بل هو امتداد لمشروع ولاية الفقيه الإيراني، الذي يسعى لنقل التجربة الإيرانية إلى اليمن، وتحويله إلى نسخة أخرى من لبنان أو العراق، حيث تتحكم المليشيات الطائفية في مفاصل الدولة، وتنفذ أوامر طهران دون أي اعتبار لمصالح شعوبها.
ولفت الإرياني إلى ان المليشيات الإرهابية لم تبنِ مدرسة، ولم تشيد مستشفى، ولم تقدم لليمن سوى الحرب والدمار.
وقال "منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2014، شهد اليمن واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، تم تدمير البنية التحتية، ونهب الموارد الاقتصادية، وتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، وفرض الجبايات على المواطنين والتجار، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد ومعاناة الملايين من اليمنيين".
ونوه الإرياني إلى أن مليشيات الحوثي حاولت تغيير هوية اليمن عبر نشر الفكر الطائفي، وفرض شعارات مستوردة، وإلغاء كل ما يربط اليمن بمحيطه العربي، لكن هذه المحاولات ستفشل، كما فشلت من قبل كل المشاريع الاستعمارية التي حاولت إخضاع اليمنيين.
وأكد الإرياني، ان التاريخ يشهد أن اليمن كان وسيبقى جزءاً أصيلاً من محيطه العربي، ولن يكون يوماً تابعاً لإيران أو لأي مشروع طائفي دخيل، فاليمن هو مهد العروبة، وأحد أهم ركائز الحضارة العربية، ولن يقبل أبناؤه الأحرار أن يكونوا أتباعاً لمشروع خارجي يسعى لتدمير بلادهم وطمس هويتهم.