اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-7) المنعقدة في العاصمة الكينية نيروبي، بوفد تراسه مندوب اليمن الدائم لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، عبدالسلام العواضي.
جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، أحمد خطابي، أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي، وأن الحوار بين الثقافات بات ضرورة ملحة، لكنه يظل مرهونا بالثقة والاحترام المتبادل.
الدولار يتجه لثالث انخفاض أسبوعي
اتجه الدولار نحو تسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي، اليوم الجمعة، متضررا من احتمالات خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
المنتخب السعودي يتأهل إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب
تأهل المنتخب السعودي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العرب FIFA قطر 2025، بعد فوزه على نظيره الفلسطيني بهدفين مقابل هدف.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
ابناء الحديدة : ثورة 14 أكتوبر الخالدة مثلت امتداداً طبيعياً لثورة 26 سبتمبر المجيدة
[11/10/2024 08:48]
الحديدة - سبأنت
يحتفل اليمنيون في داخل اليمن وخارجه بالعيد الـ ٦١ لثورة الرابع عشر من اكتوبر الخالدة، هذه الثورة التي إستطاعت أن تنجز الإستقلال اليمني عن المستعمر البريطاني الذي جثم على صدور اليمنيين في جنوب الوطن لأكثر من عقدين وقرن من تاريخ اليمن.

أتت الثورة اليمنية الأُكتوبرية كإستحقاق لنضال يمني خالص أنطلق بشموخ وعنفوان بأهدافٍ موحدة، وغاياتٍ متناغمة، وتضحياتٍ مشتركة، وأحلام متشابهة، حتى قهرت المستعمِر وأخرجته مرغماً من عدن ومناطق أخرى من الجنوب اليمني في متلازمة عجيبة من الكفاح اليمني الذي خط محاور إمتداده من جبال ردفان إلى جبال عيبان، ونقم وصبر وشمسان وجبال العوالق ومكيراس ليصنع ابتسامةُ النصر في الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.

يقول وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي "جاءت أهداف ثورة 14 اكتوبر لتكمل ما سبق من أهداف سبتمبر وكانت الأهداف لثورتي سبتمبر وأكتوبر واحدة، وأن ثورتي أكتوبر وسبتمبر كانتا ثورتين متكاملتين في الوسائل والآليات، ولم يكن من الممكن نجاح إحداهما بمعزل عن الأخرى، وأن مناخ نجاح الثورتين كان مرهوناً بتوفر الشروط الموضوعية للواقع الاجتماعي الذي فجرهما، وأن أكتوبر أخرجت بريطانيا، بكل أسطوريتها وقوتها، من جنوب اليمن".

واضاف القديمي في حديث لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بمناسبة العيد الـ ٦١ لثورة الـ ١٤ من اكتوبر الخالدة "أثبتت ثورة الرابع عشر من اكتوبر واحدية النضال اليمني وعكست واحدية الجغرافيا والشعب في شطري اليمن، وهذه هي الحقيقة التي لا يمكن التشكيك فيها مهما حاول البعض أن يزور التاريخ وينشر الأكاذيب ويأتي بأقاويل من خارج حقائق التاريخ، إن واحدية المسار في الثورتين تؤكد هذه الحقائق، حيث كان لنجاح ثورة سبتمبر الدور المهم والفاعل في تفجر شرارة أكتوبر والتسريع في إنجاز الإستقلال للجنوب اليمني".

ويرى الدكتور عبدالرحمن مشرعي، أن ثورة 14 أكتوبر كانت نتيجة طبيعية لتطور حركة التحرر الوطنية في الجنوب اليمني، واستمراراً للنمو اللاحق للثورة في الشمال، وجزء من الثورة العربية العامة الموجهة ضد الاستعمار، وقد وضع الأحرار في جنوب اليمن مهمة الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في الشمال على عاتقهم كون أن الأرض واحدة.

ومن هنا تعد عبقرية ثورة 14 أكتوبر المجيدة حيث استطاعت توحيد 23 سلطنة ومشيخة وإمارة في جنوب اليمن، ضمن الهدف الأكبر بإعادة هوية الجنوب اليمني كدولة قوية موحدة تستطيع أن تحقق الإنجاز الوطني الأكبر في الوحدة اليمنية، والتي كانت هدفاً جوهرياً للسياسيين والثوار في الجنوب والشمال عقب ثورتي سبتمبر وأكتوبر.

واكد نائب مدير شرطة المحافظة، قائد القوات الخاصة، العقيد صادق عطية، أن ثورة ١٤ اكتوبر المجيدة صنعت الاستقلال لشطر الوطن الجنوبي بطرد المحتل البريطاني، وأنجزت أهم خطوة في طريق وحدة التراب اليمني بعد أن كان الشطر الجنوبي ممزقاً بين عشرات الإمارات والسلطنات والمشيخيات.

بالإضافة الى التقسيم في الجنوب، كان الاحتلال يسعي لتحقيق أهداف ومصالح اقتصادية في السيطرة على الموانئ وإعطاء اليمنيين الفتات، وعلى عكس ما يروج له أن الاحتلال البريطاني أحدث تطور عمراني واقتصادي، فغالبية الروايات التاريخية تتحدث عن عملية ممنهجة لتدمير الاقتصاد المحلي الطبيعي التي كان جنوب اليمن يتمتع به.

ويشير عطية، الى انه بعد نجاح ثورة سبتمبر وسقوط حكم الإمامة الكهنوتي البائد تحولت المحافظات اليمنية في الشمال إلى محاضن للحركة الوطنية الفتية في الجنوب، والتي عملت على تنظيم نفسها في إطار سياسي يمثل أبناء الجنوب في صنعاء والتي عرفت حينها بحركة تحرير الجنوب اليمني المحتل.

وكان انتصار ثورة سبتمبر مؤشراً كبيراً لانتصار ثورة الجنوب، فبعد عام واحد فقط من ثورة 26 سبتمبر 1962م عاد المناضلون من أبناء الجنوب حاملين في أفئدتهم شرارة الثورة والخبرة والتجربة والعلوم العسكرية التي تعلموها ليكونوا وقودا لثورة 14 أكتوبر التي غيّرت وجه العالم بمساندة الأحرار والثوار والشرفاء من محافظات شمال اليمن.

ويقول رئيس جامعة الحديدة، الدكتور حسن المطري "لقد مثل فجر الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م انطلاق شرارة الثورة لتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني بقيادة المناضل راجح غالب لبوزة، ومن معه من الأحرار الأبطال، ولم يكن ذلك الفجر المشرق لأكتوبر الأغر وليد الصدفة فقد مر بإرهاصات جمة وتمخض من رحم المعاناة التي أفرزها المستعمر البغيض"

ويضيف المطري "لقد كانت ثورة أكتوبر 1963 امتداداً طبيعيًا لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962، فهما من أعظم الثورات اليمنية على الإطلاق، وبهما وعبرهما دخلت اليمن طوراً جديداً بعد غياب طال قرونا في الشمال وعقوداً في الجنوب، وتشارك الرجال والنساء، في ربوع البلد، الذي كان مقسماً حينها، المتمثل بالحلم بالخلاص من الاستبداد والتحرر من الاستعمار، وتنفس هواء الحرية والعدالة، وعاد غالب راجح لبوزة ، من الشمال إلى جبال ردفان، ممتلئاً بدوافع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الأجنبي، ومؤمناً بأحقية الأرض لأصحابها، وعلى عاتقه حمل مسؤولية اللحاق بموكب الأحرار لصناعة فجر ال14 من أكتوبر، بعد 128 عاما من الاستعمار البريطاني".

لقد سبق الثورة إنتفاضات في مختلف مدن جنوب اليمن وحركة احتجاجات طلابية ونقابية واسعة وتنظيمات سرية اعتمدت الكفاح المسلح لمواجهة الاحتلال البريطاني وأدواته المحلية وعدة مؤتمرات انعقدت في تعز وإب وصنعاء لتدارس انطلاق الثورة وتنظيم مسارها.

فيما اشار مدير مكتب الشباب والرياضة، عبده كليب، الى ان ثورة 14 اكتوبر تعتبر منعطفاً مهماً في تاريخ اليمن الحديث الذي تخلص فيه الشعب من هيمنة الاحتلال كما تعتبر ثورة اكتوبر أمل الشعب بتحقيق الأمن والرخاء والاستقرار..مؤكداً ان ثورة اكتوبر جاءت بعد تضحيات أبناء هذا الوطن الذين رووا تربته بدماء الشهداء..لافتاً الى انه رغم الاحداث الأخيرة التي تشهدها الساحة الوطنية نحن على يقين أن اليمن سيخرج منتصراً وستبقى ثورتي سبتمبر واكتوبر صمام أمان هذا الشعب.


اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
السفير طريق يبحث مع نائب وزير الخارجية التركي تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين
مصدر رئاسي يجدد الاشادة بجهود الاشقاء من اجل اعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية
نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
الوفد السعودي ومحافظ حضرموت يلتقيان قيادات الكتلة البرلمانية واعضاء مجلس الشورى ومرجعيات القبائل
السفير الوحيشي يبحث مع نائب وزير الطاقة الروسي التحضيرات لاجتماع اللجنة المشتركة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بذكرى استقلال كينيا
الأرصاد تتوقّع طقساً معتدلاً بالسواحل وبارد جداً بالمرتفعات الجبلية ومعتدل نهاراً وبارد ليلاً بالصحاري
عضو مجلس القيادة العرادة يناقش مع السفير التركي تطورات الأوضاع
غوتيريش: ما تشهده حضرموت تطور خطير واعتقال الحوثيين لموظفين أمميين غير مقبول
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا