أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الجمعة، عددا من اللقاءات الثنائية مع رؤساء الدول، والوفود المشاركة في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين الذي تستضيفه مدينة دبي.
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، صباح اليوم الجمعة، في تجدد لقصف الاحتلال الإسرائيلي، برا وبحرا وجوا، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انتهاء اليوم السابع للهدنة المؤقتة.
أعلن رئيس الامارات، الشيخ محمد بن زايد، إنشاء صندوق بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية على مستوى العالم ولسد فجوة التمويل المناخي وتيسير الحصول عليه بتكلفة مناسبة ويهدف إلى تحفيز جمع واستثمار 250 مليارا بحلول عام 2030.
لندن - سبأنت
شاركت اليمن ممثلة بوزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، وسفير اليمن لدى المملكة المتحدة الدكتور ياسين سعيد نعمان، اليوم، في قمة الأمن الغذائي العالمي التي استضافتها العاصمة البريطانية لندن، وافتتحها رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك.
وتأتي مشاركة اليمن في القمة العالمية، ضمن جهود الحكومة للتصدي للأزمة الإنسانية الخانقة التي يمر بها البلد نتيجة الحرب وانهيار الاقتصاد، حيث تهدف القمة إلى حشد العمل من أجل إنهاء الجوع، وسوء التغذية على الصعيد العالمي بحلول عام 2030م وفقا لأهداف التنمية المستدامة، وشملت أبرز مخرجات القمة، التعهدات المالية الجديدة، وإطلاق أنظمة الإنذار المبكر لمنع المجاعات، ومبادرات لتعزيز المرونة ومشاركة المرأة في مواجهة الجوع.
وشارك وزير التخطيط الدكتور واعد باذيب في الجلسة الخاصة بـ "توقع ومنع المجاعات وأزمات الأمن الغذائي"، والتي قدمها وأدارها وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة اللورد طارق أحمد، وأكد الوزير باذيب، مدى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عاجلة في اليمن والسياقات الهشة، وضرورة بناء القدرة على الصمود في مواجهة الأزمات الغذائية المتوقعة، خصوصا في ظل ما تواجهه البلاد من وضع كارثي بالأمن الغذائي بسبب عدم الاستقرار والحرب والأزمة الاقتصادية العالمية وانهيار المؤسسات وعدم استقرار المساعدات الإنسانية.
وشدد على ضرورة دعم الأمن الغذائي في اليمن من خلال تعزيز الحلول طويلة المدى، والاستثمار في سلسلة القيمة الغذائية، ومساندة القطاع الخاص في هذا المجال .. مؤكدا على أهمية الاستعداد المسبق لمواجهة الأزمات من خلال تخزين الإمدادات وتمويل البرامج، وتوسيع شبكات الأمان الاجتماعي، ودعم مشاريع مواجهة الكوارث وتغير المناخ، وكذا أهمية إيجاد حلول سياسية للصراعات وتطبيق القانون الدولي الإنساني، باعتبار ذلك أدوات فعالة لمنع المجاعات وتحقيق السلام.