اختتمت اليوم، بمحافظة مأرب، دورة تأهيلية للقيادات الأمنية ومدراء الادارات التخصصية والمناطق الأمنية بالمحافظة، والتي نظمتها إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بشرطة المحافظة،على مدى يومين.
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبوات حليب مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع.
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيسي، اليوم، منخفضاً بمقدار 88.86 نقطة، وأنهى تعاملاته عند مستوى 11494.45 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.6 مليار ريال سعودي.
فاز المنتخب العراقي على نظيره الإندونيسي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بمدينة جدة السعودية، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026.
قال صندوق النقد الدولي، امس الخميس، إن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة لتجنب "عواقب يتعذر إصلاحها" على اقتصاده.
وذكرت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، أن خبراء الصندوق اختتموا مشاورات المادة الرابعة مع السلطات اللبنانية في الأول من يونيو، وخلصوا إلى أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات لإنهاء "الأزمة الشديدة والمتفاقمة" التي يواجهها الاقتصاد اللبناني.
وقالت "لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل لوقف الأزمة الشديدة والمتفاقمة والسماح لاقتصاده بالتعافي"، مضيفة أن صندوق النقد الدولي يشعر بالقلق من أن يؤدي التأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية إلى تدهور الاقتصاد بشدة.
وأضافت "نحن قلقون من عواقب يتعذر إصلاحها على الاقتصاد، وخاصة على الفقراء من اللبنانيين والطبقة الوسطى".
وأردفت كوزاك أن الصندوق لا يزال منخرطا مع لبنان ومستعدا لدعمه، لكنه سيحتاج أيضا إلى دعم مالي قوي من المجتمع الدولي لتغطية "الاحتياجات المالية الكبيرة جدا" التي سيواجهها في السنوات المقبلة.
وأوضحت أنه من أجل تحقيق هذا الهدف، فمن الضروري أن تحصل الحكومة اللبنانية على دعم سياسي واسع لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي اتفقت عليها مع خبراء الصندوق في أبريل 2020 لإنهاء الأزمة الحالية.
وقالت إن جهاد أزعور المسؤول في صندوق النقد الدولي ووزير المالية اللبناني الأسبق في إجازة مؤقتة لتجنب أي تضارب محتمل في المصالح بعد ترشيحه لرئاسة لبنان من قبل المعارضة اللبنانية والأحزاب المسيحية الرئيسية لمنافسة المرشح المدعوم من حزب الله سليمان فرنجية.
ومضت تقول إن أزعور، الذي يرأس إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، تخلى مؤقتا عن مهامه في المؤسسة العالمية وهو في إجازة الآن "لتجنب أي تصور عن تضارب المصالح".
ولا يوجد رئيس للبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في نهاية أكتوبر، مما فاقم حالة الشلل التي تعاني منها المؤسسات في بلد تتعاظم فيه واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ سنوات.
ودعم حزب الله الموالي لإيران وحليفته حركة أمل الشيعية فرنجية (56 عاما)، وهو سليل أسرة سياسية مسيحية لبنانية عريقة وحليف للرئيس السوري بشار الأسد ويتمتع بعلاقات قوية بالمؤسسة السياسية الحاكمة في دمشق.
وقال نواب من المعارضة إن التوافق حول أزعور قد يساعده في الحصول على الأصوات المطلوبة، وعددها 65 صوتا، في اقتراع سري سيجريه نواب البرلمان المؤلف من 128 عضوا لاختيار الرئيس القادم.