عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
جدة - سبأنت :
تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، غدا الجمعة، القمة العربية الـ 32، وسط أمال وطموحات نحو دور عربي أكبر لمناقشة مجمل القضايا وتعزيز التضامن العربي خاصة بعد عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية وإعتزام مشاركة الرئيس السوري بشار الاسد في القمة الحالية بعد غياب دام 11 عاماً .
وستناقش القمة بمشاركة قادة وزعماء العالم العربي قضايا هامة على راسها الأزمة اليمنية وقضية فلسطين التي تعد القضية المركزية والأوضاع في السودان والأزمة السورية وكيفية مواجهة التدخلات الأجنبية الخارجية في شؤون الدول العربية، وتعزيز الموقف المصري والسوداني في أزمة سد النهضة الاثيوبي .
كما ستناقش القمة حزمة من القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي، وهي قرارات تتناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وستكون دفعة للعمل العربي المشترك، وتسوية للنزاعات القائمة والتخفيف من وقعها.
وتكتسب هذه القمة أهميتها من كونها تنعقد في المملكة العربية السعودية التي تقود جهوداً حثيثة لحل مختلف الأزمات العربية وعلى رأسها الأزمتين اليمنية والسودانية وتسعى جاهدة لإنهاء الحروب والمواجهات التي يشهدها هذان البلدين الشقيقين .
وتبعث كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط في الإجتماع التحضيري لهذه القمة بمزيداً من التفاؤل، حيث قال أن "القمة العربية التى ستنطلق في جدة برغم انعقادها في أجواء مفعمة بالتحديات والأزمات، فإنها تؤشر لانخراط عربي أكبر في حل الأزمات والمشكلات"، متطلعا لأن تكون قمة ناجحة وعند مستوى تطلعات الرأي العام وعلى قدر التحديات القائمة وتُقدم حلولاً ناجعة للمُشكلات العربية.
وعموماً فإن الشعوب العربية تأمل أن تخرج هذه القمة بقرارات تاريخية تدفع نحو تعزيز التضامن العربي وتتماشى مع التطورات والتغيرات الإقليمية والدولية وتساعد في التصدي للمخاطر والتحديات التي تحيط بالمنطقة العربية، في ظل الأزمات المستمرة وصراعات القوى الكبرى التي تمثل الحرب في أوكرانيا واحدة من حلقاتها وتهدد الأمن العالمي وتخلخل الإقتصاد الدولي .