اختتم وفد مجلس النواب برئاسة، رئيس المجلس، الشيخ سلطان البركاني، مشاركته في أعمال المؤتمر العالمي السادس، لرؤساء البرلمانات، والذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع الأمم المتحدة تحت شعار (عالم مضطرب: التعاون البرلماني والتعددية من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع) الذي عقد بمدينة جنيف السويسرية.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، بأشد العبارات أقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران على تصفية الجندي الأسير البطل عبدالوهاب الشاجع، تحت التعذيب، بعد عام من اسره اثناء مشاركته في معارك الدفاع عن محافظة مأرب، ورفضها تسليم جثته لاسرته حتى الآن لإخفاء معالم جريمتها.
وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية "سبأ" أن الأسير عبدالوهاب الشاجع تعرض خلال فترة الأسر لابشع صنوف التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الرعاية الصحية وابسط الحقوق، حاله حال آلاف الأسرى والمختطفين القابعين في معتقلات المليشيا غير القانونية بينهم سياسيين واعلاميين وصحفيين وحقوقيين ونشطاء.
وأشار الارياني إلى أن هذه الجريمة النكراء تضاف لسلسلة جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التي ارتكبتها بحق الأسرى والمختطفين، حيث رصدت وزارة حقوق الإنسان أواخر العام الماضي، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب، في معتقلات المليشيا منذ انقلابها على الدولة.
وأكد الارياني ان المواقف الدولية المتخاذلة إزاء جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، شجع مليشيا الحوثي الارهابية على ممارسة المزيد من البطش والتنكيل ضد الأسرى والمختطفين المدنيين، والامعان في ارهاب المجتمع الرافض لانقلاب المليشيا.
وطالب الارياني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات حقوق الانسان بادانة واضحة لهذه الجريمة النكراء، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها ومن يقف خلفهم باعتبارهم "مجرمي حرب"، والضغط على مليشيا الحوثي لتبادل فوري للأسرى والمختطفين على قاعدة "الكل مقابل الكل".