قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
اليونسيف: اعمال العنف في اليمن أجبرت أكثر من 3,600 مدرسة على إغلاق أبوابها.
[25/07/2015 10:57]
جنيف-سبأنت
قالت منظمة اليونسيف ان اعمال العنف في اليمن أجبرت أكثر من 3,600 مدرسة على إغلاق أبوابها وتهجير الطلاب وأسرهم إلى مناطق أكثر أمنا في البلاد ، مشيرة الى أن ما لا يقل عن 248 مدرسة قد تضررت بصورة مباشرة، في حين أن 270 مدرسة أخرى تحولت لأماكن لإيواء النازحين و68 مدرسة تحتلها الجماعات المسلحة.
واوضحت انها تقدم الدعم اللازم لبرنامج تعليمي تكميلي لمساعدة أكثر من 200،000 طالب وهو جزء صغير من حوالي 1.8 مليون طفل ممن انقطعوا عن الدراسة لمدة شهرين أو أكثر.
وقال السيد جوليان هارنيس ممثل اليونيسف في اليمن، بأن "حصول أطفال اليمن على التعليم المناسب أمر حاسم لمستقبلهم ومستقبل أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.
واضاف إننا نبذل قصارى جهودنا لإعادة الأطفال إلى المدارس لكي لا تضيع عليهم تماماً فرص الحصول على التعليم، وناشد أطراف النزاع "أن يضمنوا سلامة المدارس لكي تتاح للأطفال فرص التعلم ".
ومن المقرر أن يبدأ العام الدراسي المقبل في الخامس من شهر أيلول (سبتمبر)، ولكن يعتمد بشدة على الوضع الأمني. وسيتم إلحاق الطلاب بصفوف البرنامج التكميلي في المدارس القادرة على استئناف الدراسة, وذلك لتعويضهم عن ما فاتهم من الدراسة على مدى أكثر من شهرين نتيجة للصراع.
الجدير بالذكر أن المعدل الصافي للالتحاق بالمدارس في اليمن كان قد بلغ 79% في المائة، في حين كان 2,000,000 طفل ممن هم في سن الدراسة خارج المدارس بسبب الفقر والتمييز والنزاعات المسلحة وتردي مستوى التعليم.
وطالبت اليونسيف الجهات المانحة تزويدها بمبلغ 11 مليون دولار لدعم إعادة تأهيل المدارس المتضررة، وتوفير مستلزمات التعليم، وتدريب المعلمين والعاملين في المجتمع المحلي على تقديم الدعم النفسي-الاجتماعي، والقيام بحملة "العودة إلى المدرسة".