مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
انطلاق ملتقى الاعلام العربي في بيروت
انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء أعمال الدورة الحادية والعشرين لملتقى الإعلام العربي، تحت شعار (الإعلام والتنمية المستدامة شركاء الحاضر - حلفاء المستقبل).
الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في العام 2025
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وهي ثاني مرة خلال العام الجاري يخفض فيها أسعار الفائدة.
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس "الفيفا" مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره
التقى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
رئيس الوزراء يدعو الى انتهاج مسار اكثر استدامة لتوظيف المساعدات الإنسانية بالشراكة مع مؤسسات الدولة
[16/03/2022 03:17]
الرياض- سبأنت :

دعا رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اشقاء وأصدقاء اليمن وشركاء الحكومة في العمل الإنساني الى وضع دعم الاستقرار الاقتصادي على رأس اولوياتهم، واهمية انتهاج مسار اكثر استدامة في توظيف المساعدات الإنسانية وذلك بالشراكة مع مؤسسات الدولة.

وأكد رئيس الوزراء ان الدعم الإنساني الذي قدمه المانحون خلال الاعوام الماضية مثل نافذة امل لليمنيين عامة، ووفرت الأموال التي تم رصدها مساعدات منقذة للحياة في مختلف مناطق اليمن، وضمان الحد الأدنى من الامن الغذائي، وعدم انزلاق البلد الى مجاعة كارثية.. معربا عن تطلعه الى استمرار وزيادة ذلك لإن أي تقليص لبرامج الدعم الحيوية سيضاعف من الضغوط والتحديات على المواطن اليمني.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء اليوم في الحدث رفيع المستوى الذي تستضيفه الأمم المتحدة والسويد وسويسرا لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2022م، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس الاتحاد السويسري وزير الخارجية اجنازيو كاسيس، ووزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند لي، ووزير الخارجية الأمريكي انطوني بلينكن.

وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان المؤتمر السادس عالي المستوى لتمويل خطط الاستجابة الإنسانية في اليمن هذا العام يأتي في ظروف دولية بالغة التعقيد، بدأت تداعياتها تعصف بالعالم بشكل واضح خاصة في تنامي الازمات الإنسانية حول العالم، ووضع حرج للأمن الغذائي وأسعار وامدادات الوقود والنقل عالميا.. مشيرا الى إن وقع ذلك على اليمن سيكون اشد وطأة، حيث يواجه اليمنيون وبعد سبع سنوات من الحرب ظروفا معقدة تفوق قدراتهم لتجاوزها، ونفاذ قدراتهم المادية ومدخراتهم للصمود، ويعانون أساسا من ازمة اقتصادية خانقة سحقت قدراتهم الشرائية، وارتفعت معها مستويات الفقر والازمة الإنسانية.

وقال "إننا في هذا المؤتمر واعتقد انكم تتفقون معي ليس لمجرد القاء الخطابات واستعراض الارقام الكارثية لمأساة شعب فرضت عليه الحرب من قبل مليشيا انقلابية مسلحة وبدعم خارجي، بل لنختبر انسانيتنا ونبرهن على تضامننا وايصال رسالة طمأنة للشعب اليمني ان الاشقاء والاصدقاء من الدول والمنظمات المانحة وشركائنا لن يخذلوه".

وأشار رئيس الوزراء الى ان تقييم الحكومة لجهود الأعمال الاغاثية والانسانية كان ومازال إيجابي، رغم وجود جوانب قصور واختلالات كثيرة ينبغي إصلاحها، وأهمية انتهاج مسار أكثر استدامة في توظيف المساعدات الإنسانية، وذلك بالشراكة مع مؤسسات الدولة.. مؤكدا ان الحكومة حريصة على هذه الشراكة وانفتاحها للعمل مع الشركاء من المانحين والمنظمات الدولية، ليس فقط كمستفيدين من المساعدات، ولكن ايضا كشركاء في التخطيط والتنفيذ والتقييم والرقابة، ومنع اهدار المساعدات او نهبها او حرفها عن مسارها من قبل مليشيا الحوثي وضمان وصولها لمستحقيها.

ودعا الاشقاء والأصدقاء وشركاء العمل الإنساني ان يضعوا دعم الاستقرار الاقتصادي على رأس اولوياتهم، وقال "لا يخفى عليكم إن ارتفاع مستويات الفقر وزيادة فاتورة البرامج الإنسانية عن الاعوام السابقة يرجع بشكل أساس الى تراجع قيمة العملة وارتفاع التضخم، و الأموال التي قدمتموها خلال الأعوام الماضية كان يمكن ان يكون لها اثر ونتائج اكبر في معالجة الازمة الإنسانية، من خلال وضع آليات تساهم بها هذه التعهدات في تعزيز وحماية الاقتصاد، وهي مطالب نكررها بوضوح واستمرار، واحد هذه الآليات هي مصارفة الأموال المقدمة من المانحين للعمل الاغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني للحفاظ على قيمة العملة مع ضمان أعلى مستويات الشفافية لكل الإجراءات المصاحبة".
وأعرب الدكتور معين عبدالملك، عن تطلعه بدعم المانحين الى نهج مسار أكثر جرأة هذا العام لإعادة صرف مرتبات قطاعات خدمية مهمة مثل الصحة والتعليم وغيرها من القطاعات إضافة للمتقاعدين، وقال "قد يكون لدعم إعادة تصدير اليمن للغاز الطبيعي المسال دور كبير في ذلك، وبما يعزز الاستقرار النقدي والمالي وانعكاس ذلك على كل اليمنيين، ومستعدون للعمل بكل شفافية للشراكة في تعزيز التنمية وصرف المرتبات بشكل عادل إضافة لدعم احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي".

واستعرض رئيس الوزراء الجهود التي بذلتها الحكومة منذ مطلع العام الماضي في مسار الإصلاحات خاصة في البنك المركزي وفي المالية العامة للدولة بدعم من فخامة رئيس الجمهورية، موضحا ان هذه الإصلاحات ساهمت بكبح تراجع العملة الوطنية واستعادتها لما يُقارب ٣٠ بالمائة من قيمتها، وتخفيض مستوى التضخم في أسعار المواد الأساسية.. وأضاف " كما حققت هذه الإصلاحات ارتفاعا في الإيرادات بواقع ٤٧ بالمائة وتخفيض عجز الموازنة الى ٣٠ بالمائة في عام ٢٠٢١، بعد ان تجاوز ٥٤ بالمائة في العام ٢٠٢٠، وهي إصلاحات زادت من ثقة المواطن والقطاع التجاري والمجتمع الدولي بمؤسسات الدولة".

وأكد انه لكي يصمد مسار هذه الإصلاحات ويكون لها اثر في تحسين معيشة المواطنين وتخفيف الازمة الإنسانية لابد من دعم دولي لها، والدعم الاقتصادي المرافق هو امر اكثر الحاحا واشد ضرورة في ظل الازمة العالمية القائمة.. منوها بالأثر الملموس لمنحة المشتقات النفطية من الاشقاء في المملكة العربية السعودية في استقرار الخدمات وتخفيف أعباء المالية العامة.

وجدد الدكتور معين عبدالملك، التأكيد على ان الحل للازمة الإنسانية يكمن في إيقاف الحرب والانتقال الى مسار سياسي شامل للسلام، لافتا الى ان آثار الحرب التي اشعلتها مليشيا الحوثي كارثية في كل المستويات، والتقييمات الدولية تتحدث عن ثلث مليون مواطن فقدوا حياتهم بشكل مباشر او غير مباشر، و ١٧ مليون يفتقرون للأمن الغذائي، وخسائر اقتصادية تتجاوز ١٢٦ مليار دولار.

وأشار الى ان العام الماضي شهد زخما دوليا في اتجاه إيقاف مسار العنف والانتقال الى عملية سياسية شاملة، عبر مبادرات مختلفة، كانت الحكومة داعمة لها وبحرص من فخامة الرئيس على انهاء المعاناة الإنسانية، لكنها جميعا اصطدمت بتعنت ورفض مليشيا الحوثي الإرهابية، واستمرارها بتأجيج العنف داخليا وتهديد الجوار وممرات التجارة الدولية.

وأكد رئيس الوزراء ان الطريق الى السلام في اليمن معروف جيداً ومتاح ولا خلاف عليه ويحظى بإجماع اقليمي ودولي غير مسبوق في تاريخ الازمات والحروب، مشيرا الى ان هذا الاجماع تجدد في قرار مجلس الامن 2624 الصادر مؤخرا وكل ما نحتاج اليه هو موقف دولي داعم حازم لإنفاذ ذلك.



مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشة المستجدات الاقتصادية ويقر إجراءات لتعزيز مسار الإصلاحات
لقاء بعدن يناقش فرص التعاون بين وزارة الزراعة واتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية
خفر السواحل يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري
ورشة عمل بعدن تؤكد على ضرورة تفعيل اللجنة العليا لرعاية السجناء والمعسرين
الإرياني يحذر من التعامل مع مزاد حوثي لبيع أرض تابعة لبنك التضامن بصنعاء
اللجنة الإشرافية تقر رفع مشروع مسودة إدارة الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2026–2030
الباحث حسن القاضي ينال درجة الماجستير من الأكاديمية العسكرية العليا بعدن
كلية الآداب بجامعة اقليم سبأ تطلق شعارها البصري الجديد على الوثائق والشهادات
فتح مظاريف عطاءات تنفيذ مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة حريب
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا