التقى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه اعضاء المجلس اللواء سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، واللواء عثمان مجلي القيادات الرسمية والسياسية والشعبية في محافظة مأرب.
بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك.
سجل الناتج المحلي الإجمالي لإسبانيا نمواً بنسبة 0.7 بالمائة في الربع الأول من العام الحالي 2024 مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي 2023، مدفوعاً بشكل أساسي بنمو الصادرات الإسبانية.
صوت الحكمة بـ"التعاون الإسلامي" يدعو المشرعين الأوربيين لعدم الخضوع لهواجس الإسلاموفوبيا
[16/06/2021 01:50]
جدة - سبأنت
دعا مركز "صوت الحكمة" التابع لمنظمة التعاون الإسلاميّ، المشرعين الأوروبيين إلى عدم التأثّر بالإسلاموفوبيا أو الخضوع لأفكارها العنصرية، عند صناعة القوانين والتشريعات الهادفة إلى محاربة الإرهاب والتطرف.
وأدان المركز في بيان له اليوم الأربعاء، بعض القوانين التي تم سنّها في أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية، والتي رأى أنها تعاملت مع المسلمين وكأنهم خطر على أوروبا وقيمها، ما قد يؤثّر سلبًا على حياة نحو 25 مليون مسلم يعيشون هناك ويشكلون قرابة 5% من سكانها، حيث خلطت هذه القوانين بين ما هو أمنيّ وما هو ثقافيّ.
وقال "صوت الحكمة" في بيانه إنه رصد توجّهًا لدى بعض الكيانات في أوروبا، لسنّ قوانين من شأنها إحداث تغييرات جذرية في هوية وثقافة المسلمين الأوروبيين، بزعم أن هذه الثقافة هي السبب وراء نموّ الأفكار المتطرفة، وهو ما اعتبره المركز مخالفة صريحة للقيم الأوروبية القائمة على احترام حقوق الإنسان وحرية الاعتقاد والتعبير، لافتاً إلى أن صحيح الاسلام يدعو إلى التعايش والسلم والأمن وقبول الآخر والمودة والرحمة، وينبذ الإرهاب والتطرف والغلوّ.
وأوضح أن بعض هذه القوانين، تحرِم المسلمين من تلقي التعليم الديني المناسب، وتخضعهم للرقابة الأمنية طوال الوقت، بخاصة عند ممارسة شعائرهم، كما تجبر المرأة المسلمة على نمط حياة معيّن قد تراه مخالفًا لمعتقداتها، إضافة إلى إصرار هذه القوانين على تجاهل الشريعة الإسلامية حتى في الأحوال الشخصية بين المسلمين.
وطالب المركز المشرّعين الأوروبيين إلى التخلّي عن النظرة الأحادية في تقييم الأمور، وتذكّر أن التطرّف في أوروبا لا يقتصر على بعض المنتسبين للإسلام، بل يتبنّاه كثيرون آخرون لا يجدون القوانين الكافية لردعهم، مثل جماعات اليمين المتطرّف، محذرًا من تحول التشريعات التي تستهدف المسلمين مستقبلًا إلى ذريعة لنشر الكراهية والعنصرية.