رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الثلاثاء المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
الاونروا تدعو مجلس الامن للتحقيق في الهجمات ضد موظفيها ومبانيا في غزة
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، مجلس الأمن الدولي، إلى إجراء تحقيق مستقل ومساءلة عن التجاهل الصارخ لمباني الأمم المتحدة وموظفيها وعمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة.
ارتفاع اسعار النفط بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات الخام الأميركية
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء، لتواصل مكاسبها في الجلسة السابقة بعد أن أظهرت بيانات الصناعة انخفاضاً مفاجئاً في مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي.
كأس إيطاليا.. يوفنتوس يتأهل إلى النهائي رغم خسارته من لاتسيو
تأهل فريق يوفنتوس إلى المباراة النهائية من مسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، على الرغم من خسارته أمام مضيفه لاتسيو بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب "الأوليمبيكو" بالعاصمة روما في إياب الدور نصف النهائي.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الحكومة اليمنية تحمل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال جهود تحقيق السلام وإيقاف الحرب
[15/06/2021 04:35]
نيويورك - سبأنت
حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي الإنقلابية، المسؤولية الكاملة عن عرقلة وإفشال تلك الجهود والاستمرار في حربها العبثية..مؤكدة في الوقت نفسه أن يدها ستضل ممدودة للسلام لأنها تؤمن بأن الشعب اليمني العظيم يستحق العيش في أمن وسلام وازدهار.

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية التي القاها مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله السعدي، اليوم، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت بمدينة نيويورك الأمريكية .

وجدد السعدي تأكيد الحكومة اليمنية دعمها الكامل للمبادرة الحالية لإنهاء الصراع والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، وجهود الإدارة الأمريكية عبر مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركنج، وكذلك ترحيبها بالمبادرة الأخيرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة لإنهاء الأزمة اليمنية والدور الذي تلعبه سلطنة عُمان الشقيقة، والتي تقوم على وقف إطلاق النار الشامل كاهم خطوة إنسانية تساهم في معالجة كافة القضايا الإنسانية والاقتصادية ومنها اعادة فتح مطار صنعاء وتسهيل وصول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة وفقًا لاتفاق ستوكهولم واستئناف العملية السياسية لإنهاء هذه الحرب .

وقال " أن الحكومة عبرت عن انخراطها الإيجابي وتعاطيها مع هذه المقترحات وكافة تلك الجهود والمساعي الدبلوماسية والسياسية وإبداء المزيد من المرونة وتقديم المزيد من التنازلات الواحدة تلو الأخرى حرصًا منها على حقن دماء اليمنيين وإنهاء معاناتهم الإنسانية المستمرة والوصول إلى سلام شامل ومستدام مبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار 2216 رغبة منها في تحقيق السلام الشامل وصولًا إلى مصالحة وطنية لا تستثني أحدا".

واضاف " أن الميليشيات قابلت هذه المواقف الإيجابية بمزيد من التصعيد والهجوم الوحشي على مأرب التي باتت تشكل أكبر تجمع للنازحين واستمرارها في قصف الأحياء المدنية ومخيمات النازحين في هذه المدينة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ورفضها القبول بإعلان وقف إطلاق النار الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة ورحبت به الحكومة اليمنية والتحالف".

ولفت السعدي، إلى أن هذا التصعيد الذي يعكس ما ينطوي عليه سلوك ومواقف هذه الميليشيات من إرهاب ونزعة إجرامية، وارتهان للنظام الإيراني الهادفة إلى إشعال الفوضى والحروب وخلق الأزمات، ويثبت حقيقة مواقفها المتعنتة لإفشال كل المساعي والجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر خلال الأشهر الماضية من أجل إنهاء هذه الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني.

وأكد، إن ما يواجه شعبنا اليمني منذ أكثر من ست سنوات مضت جراء انقلاب الميليشيات الحوثية على الدولة والسلطة الشرعية وتطلعات هذا الشعب وخياراته قد أثقل كاهل الوطن والمجتمع اليمني بأسره وكرس المعاناة الإنسانية لليمنيين، والتي تجسدت في أسوء أزمة إنسانية في العالم، وألقت بظلالها الأليمة على مختلف الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يكتوي بنارها أبناء هذا الشعب الذي يواجه تداعيات هذه الأزمة التي خلفتها الحرب الظالمة للميليشيات الحوثية.

وتطرق السعدي إلى جرائم الميليشيات بحق المدنيين في مأرب ومنها الجثة المتفحمة للطفلة ذات الخمسة أعوام التي راحت ضحية استهداف الميليشيات الحوثية بالصواريخ الباليستية لمحطة وقود في مأرب أثناء اصطفاف عشرات السيارات للحصول على الوقود، والتي وصل ضحايا هذا القصف من المدنيين بما فيهم النساء والأطفال إلى 21، بالإضافة إلى جريمة قصف المدنيين في مأرب التي تلتها بأيام قليلة، كل ذلك شاهد على بشاعة إجرام الميليشيات الحوثية ويعد امتدادًا لمسلسل الجرائم المتواصلة والمتعمدة ضد الأحياء السكنية والأعيان المدنية ومخيمات الناحين في مأرب، بهدف الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين، ورد واضح لإفشال كل الجهود والمساعي المبذولة لإنهاء هذه الحرب.

وقال السعدي "يجب ألّا ينسينا هجوم الميليشيات الحوثية الوحشي على مأرب فظاعة الأوضاع التي تعاني مها باقي المدن اليمنية، بما في ذلك مدينتي تعز والحديدة اللتان شملهما اتفاق ستوكهولم في العام 2018".. لافتاً إلى أن تعز تقبع تحت الحصار الحوثي منذ أكثر من ست سنوات، ويعاني سكانها صعوبة التنقل أو الحصول على احتياجاتهم الأساسية.

واضاف "أما في الحديدة المدينة التي يستقبل مينائها حوالي 80 بالمائة من المساعدات الإغاثية، فالأوضاع الإنسانية فيها أكثر سوءً عما كانت عليه قبل اتفاق ستوكهولم، بل أن حتى الأوضاع الأمنية والعسكرية تدهورت بشكل كبير وأصبح الحوثيون يستخدمونها لتصنيع الألغام وإطلاق الطائرات المسيرة والقوارب المفخخة التي يستخدمونها لإطالة أمد الحرب وتهديد الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"..لافتاً الى ان المليشيات تستغل هذا الاتفاق لحشد قواتها والهجوم على محافظتي مأرب والجوف، وتفرض القيود على بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)..مشدداً على أهمية نقل مقر البعثة إلى منطقة لا تخضع لسيطرة الحوثيين لتتمكن من أداء مهامها، بما في ذلك التحقيق في قضية استشهاد ضابط المراقبة في الفريق الحكومة العقيد محمد الصليحي.

وأشار السعدي إلى أن الحكومة اليمنية تواجه كافة التحديات والصعوبات الناتجة عن هذه الحرب وتداعياتها التي لم تكن خيار اليمنيين، وتقدر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وباقي الشركاء الدوليين للتخفيف من حجم المعاناة بالرغم من النقص في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية ..داعياً بهذا الصدد المجتمع الدولي لمواصلة دعمه السخي لمواجهة التحديات الإنسانية والاقتصادية في اليمن، من خلال دعم خطط وبرامج حكومة الكفاءات السياسية لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وتنفيذ المشاريع التنموية، وضرورة وضع آلية لمصارفة الأموال المقدمة من المانحين للعمل الاغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني، الأمر الذي سيساعد في استقرار قيمة العملة الوطنية ودعم الاقتصاد الوطني.

ولفت السعدي إلى إستمرار الميليشيات الحوثية في تجنيد الآلاف من الأطفال في مناطق سيطرتها والزج بهم بالإكراه من منازل أسرهم ومن المدارس إلى محارق الموت في مختلف جبهات القتال، وإقامة ما يسمى بالمعسكرات الصيفية لآلاف الأطفال وتغذيتهم بثقافة الكراهية والإرهاب ..مطالباً بهذا الشأن المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت واستشعار حجم هذه الكارثة والجرائم التي تهدد مصير وحاضر ومستقبل أطفال اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين والتحرك لوضع حد لهذا الانتهاك الصارخ وغير المسبوق لكل القوانين والمواثيق الدولية المتصلة بحق الطفولة.

وقال السعدي "أن التجارب والمعطيات وجولات الحوار السابقة مع الميليشيات الحوثية تؤكد أن هذه الميليشيات لا تفقه لغة الحوار ولا تولي الأهمية لمناشدات ودعوات المجتمع الدولي وهذا المجلس الموقر لتلافي الكارثة البيئية والاقتصادية والإنسانية المتوقعة جراء انفجار أو غرق خزان النفط العائم صافر أو تسرب النفط منه، وأفشلت هذه الميليشيات خلال السنوات والأشهر الماضية جهود ومساعي الأمم المتحدة لغرض تقييم وإحراء الإصلاحات اللازمة والعاجلة وتفريغ الخزان، وتراجعت أكثر من مرة عن التزاماتها، وتستخدم هذا الملف للمساومة والابتزاز".

واضاف "أن دور ومسؤولية مجلس الأمن مهم وضروري للحيلولة دون وقوع هذه الكارثة الوشيكة التي من شأنها أن تدمر النظم البيئية في البحر الأحمر وتضرب قطاع الأسماك في المنطقة وتلوث آبار المياه وتؤثر على حركة الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي".. مجدداً مطالبته لمجلس الأمن بممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين لتجنب وقوع هذه الكارثة التي ستشكل أكبر كارثة بيئية في تاريخ البشرية وسيتضرر منها ملايين البشر وستدفع ثمنها اليمن والمنطقة والعالم لعقود قادمة.

وأكد السفير السعدي، أنه آن الأوان لأن تتوقف أصوات المدافع وأن تُقرع أجراس السلام وأن تغتنم الميليشيات الحوثية فرص إحلال السلام والتعاطي مع المواقف الدولية والمبادرات الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة الحوار من أجل إعلاء مصلحة الشعب اليمني وإنهاء هذا الصراع .


رئيس مجلس القيادة يؤكد التزام المجلس بخيار السلام وفقا لمرجعياته الوطنية والاقليمية والدولية
السعودية توافق على مذكرة التفاهم مع اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن
رئيس الوزراء يشيد بالعلاقات اليمنية الصينية ويؤكد وجود آفاق واعدة للشراكة
رئيس الوزراء يشدد على توجيه التمويلات الدولية نحو مشاريع ذات طابع تنموي مستدام
رئاسة الجمهورية تنعي الشيخ الزنداني
رئيس الوزراء يستقبل في عدن نائب المبعوث الاممي الى اليمن
رئيس مجلس القيادة يستقبل سفير الولايات المتحدة الاميركية
وزارة التخطيط توقع إتفاقية مساعدة لخمس سنوات مع الوكالة الأمريكية للتنمية
مركز الإنذار المبكر بحضرموت: انحسار تدريجي للحالة الجوية الموسمية
البرلمان العربي يجدد دعمه للمساعي الهادفة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا