رئيس مجلس القيادة يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مأرب
زار فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، ومعه أعضاء المجلس سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، كلية الطيران والدفاع الجوي في محافظة مأرب.
اتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
تعصف الاحتجاجات بعدة جامعات في الولايات المتحدة وتتعرض احتفالات التخرج المقبلة لتهديدات من جانب متظاهرين ينددون بالقصف الإسرائيلي لقطاع غزة وعدد القتلى المتزايد هناك.
فيتنام تدخل قائمة اكبر ثلاثة مصدين للبن في العالم
أشارت بيانات إحصائية إلى أن صادرات فيتنام من البن عام 2023 بلغت 4.24 مليار دولار، لتدخل قائمة أكبر ثلاثة مصدرين للبن في العالم.
إنتر ميلان يفوز على ضيفه تورينو بهدفين نظيفين
فاز فريق إنتر ميلان على ضيفه تورينو، بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما، اليوم الاحد، ضمن المرحلة الـ34 للدوري الإيطالي لكرة القدم.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
الملتقى الثقافي اليمني بماليزيا ينظم أمسية سياسية حول مساندة مصر لثورة سبتمبر وأكتوبر
[30/09/2020 12:50]

كوالالمبور ـ سبأنت

نظم الملتقى الثقافي اليمني بماليزيا، أمسية سياسية تاريخية، تناولت الدور المحوري الذي لعبته مصر عبدالناصر في مساندة الشعب اليمني وثورته التحررية، وذلك بمناسبة الذكرى الـ 50 لرحيل الرئيس المصري الراحل الزعيم جمال عبدالناصر، وفي إطار احتفالات الشعب اليمني بعيد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وفي الأمسية ألقى مستشار رئيس الجمهورية عبدالملك المخلافي، محاضرة سلط فيها الضوء على الدور الذي لعبته مصر في دعم ومساندة حركة التحرر اليمنية منذ مطلع الخمسينات وصولاً إلى تفجير ثورة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر الخالدة.

وأشار الى أن وقوف مصر بجانب اليمن لم يأتِ فجأة وإنما كان في إطار الفكر التحرري لجمال عبدالناصر ومساندته لحركات الثورة العربية، وتوجهاته القومية العربية، كما إن ثورة 26 سبتمبر لم تكن قفزة في الهواء وإنما كانت امتداداً طبيعياً لنضالات الشعب اليمني وتتويجاً لهذه النضالات التي بدأت قبل مساندة مصر الثورة، ومن هنا فإن دعم عبدالناصر لها لم يأتِ من فراغ، بل كان له مقدمات.

ولفت المخلافي إلى أن البعد القومي العربي في مساندة اليمنيين للتحرر من الحكم الكهنوتي كان قبل ثورة يوليو في مصر، لاسيما ثورة 48 التي شارك فيها الزعيم جمال جميل العراقي والفضيل الورتلاني الجزائري. مضيفاً أن مصر عبدالناصر بدأت بإيقاظ الوعي العربي في اليمن من خلال إذاعة صوت العرب التي فتحت أبوابها للشهيد محمد محمود الزبيري عبر برنامج أسبوعي موجه إلى الداخل اليمني عام 1953م، لإيقاظ وعي الشعب الذي كان أسيراً لهرطقات الإمامة.

وأوضح أن بداية المساندة الفعلية لتحرير الشعب اليمني من الحكم الإمامي كانت بواسطة الضابط المصري، فتحي الديب، الذي زار اليمن في أكتوبر 1953 حاملاً رسائل من الشهيد الزبيري إلى الشهيد المقدم أحمد الثلايا، وتلا ذلك زيارة صلاح سالم عضو مجلس قيادة الثورة إلى صنعاء في يوليو 1954م، وكانت تلك الزيارات مقدمات لحركة 55م التحررية التي قادها الثلايا ولم يُكتب لها النجاح، لكنها كانت انفجاراً آخراً في جسد الوعي اليمني.

واستطرد المخلافي في حديثه عن ثورة سبتمبر قائلاً "إننا لن ندرك نعمة ثورة سبتمبر إلا إذا أدركنا ما الذي كان قبلها، ولن نعرف فضل ثورة سبتمبر إلا إذا عرفنا بشاعة الإمامة والتخلف الذي كانت تعيشه اليمن في عهدها، ولن نستطيع اليوم أن نقاوم المشروع الحوثي وهو الطبعة الجديدة من الإمامة إلا إذا أدركنا ما الذي تعنيه الإمامة وبشاعتها".

وشدد المخلافي على عدم التقليل من دور مصر عبدالناصر وكذلك دور الحركة الوطنية اليمنية في تفجير وديمومة الثورة، ذلك لأن "هناك من يقول إن ثورة 26 سبتمبر هي ثورة مصرية، وهناك من يقلل من دور مصر -كردة فعل- بالقول إن مصر لم تقم بأي دور، والحقيقة أن لا صحة لهذين القولين، لأن ثورة سبتمبر كانت امتداد طبيعي لنضالات اليمنيين وتضحياتهم، ودور مصر أيضاَ كان أساسياً في دعم هذه الثورة، ولولا هذا الدور لربما فشلت الثورة كما فشلت سابقاتها، وكان هذا الدور واحد من أنبل الأدوار الإنسانية في إنقاذ شعب فُرض عليه التخلف والجهل والعزلة؛ لأن الإمامة كانت سلاح موت شامل." مشيراً في تأصيله لدور مصر عبدالناصر إلى برقية الشهيد علي عبدالمغني -مؤسس تنظيم الضباط الأحرار- إلى الرئيس جمال عبدالناصر بواسطة محمد عبدالواحد القائم بأعمال السفارة المصرية في صنعاء، طالباً من الرئيس جمال عبدالناصر الدعم لتفجير ثورة في اليمن، فرد عليه الزعيم ناصر في برقيته قائلاً "نفذوا وسأفي بكل التزاماتي".

وأشار المستشار المخلافي إلى أن الدور العسكري الداعم لثورة سبتمبر وأكتوبر ترافق أيضاً بالدعم الثقافي والتنويري، وتم إنشاء عدد من مدارس الثورة، في صنعاء وتعز والحديدة، ومن ثم رفدها بالمعلمين ومستلزماتها، وكذلك تأسيس هيكل إداري للدولة الذي كان منعدماً تماما قبل الثورة، إضافة إلى دعم حركات التحرر في المحافظات الجنوبية، وتكلل ذلك الدعم بالاستقلال من المحتل البريطاني في الت 30 من نوفمبر 1967م.

ودعا المخلافي إلى إحياء الذاكرة الوطنية التي تعرضت للطمس الممنهج، مرجئاً عودة الإمامة الكهنوتية كأحد الأسباب لضعف الذاكرة الوطنية، مضيفاً أن هناك أجيال جديدة جاءت تحت ظل الجمهورية لكنها لم تعد تعرف شيئاً عن عظمة سبتمبر، ولذا فإن من الضروري إحياء الذاكرة الوطنية وتفادي الانتقام من التاريخ، فالتاريخ يجب حفظه وتقدير أدوار من صنعوه.

بدوره تطرق السفر عادل باحميد الى دعم ومساندة مصر لثورة 26 سبتمبر، وهذا دليل على أن الفعل الحقيقي ينبغي أن يكون يمنياً وما الدعم الخارجي إلا مكملاً له، وهذا درس يجب أن يدركه اليمنيون في واقعهم اليوم.

من جانبه تحدث المستشار الثقافي بالسفارة الدكتور عبدالله الذيفاني عن أن فترة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر كانت فترة غاية في الدقة والحساسية، لأنها شهدت مواجهات بين مشاريع التحرر التي قادها وبين قوى البغي والطغيان والاحتلال الأجنبي، وكانت حركات التحرر العربي علامة بارزة في الوطن العربي ومحيطه بعد ثورة يوليو التي كانت ظاهرة من ظواهر التاريخ الكبرى على حد وصفه.




رئيس مجلس القيادة يزور كلية الطيران والدفاع الجوي بمحافظة مأرب
رئيس مجلس القيادة يرأس اجتماعاً لقيادات السلطة المحلية وأجهزتها التنفيذية في محافظة مأرب
الأحزاب والمكونات السياسية الداعمة للشرعية تتفق على تشكيل تكتل سياسي وطني واسع
عضو مجلس القيادة د. عبدالله العليمي يعزي في وفاة المناضل والمحافظ والوزير الاسبق اللواء احمد مساعد
وزير الخارجية يشارك في الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى و أذربيجان
اختتام دورة تدريبية لتأهيل عدد من كوادر صندوق الطرق في مجال ريادة الأعمال
محافظ تعز يطلع على سير العمل في فرع مصلحة الضرائب ومكتب المالية
وزير التخطيط يشارك في اجتماعات مجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية بالرياض
ندوة ثقافية في المغرب تناقش دور المرأة في الحضارة اليمنية
عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني يطلع من وزير الدفاع على مستجدات الأوضاع العسكرية
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا