وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وزارة الصناعة والتجارة، بالتنسيق مع الوزارات المختصة والسلطات المحلية في عدن والمحافظات المحررة، بتشكيل فرق ميدانية وتنفيذ حملات رقابة وتفتيش لضبط أسعار السلع والمواد التموينية، بما يتناسب مع التحسن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
هلع المستثمرين من فيروس كورونا يهوي بالبورصة الصينية
[03/02/2020 08:53]
بكين ـ سبأنت
هوت بورصتا الصين القارية، صباح الاثنين، في مستهل أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9 بالمئة، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.
وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تم تمديدها بسبب الوباء المتفشي، خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8.73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716.70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8.99 بالمئة من قيمته ليبلغ 1598.80 نقطة.
بالمقابل نجحت بورصة هونغ كونغ في مقاومة الضغوط، إذ ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.17 بالمئة إلى 26 ألفا و356.22 نقطة.
وبسبب عطلة رأس السنة القمرية، أغلقت بورصتا شنغهاي وشنتشن منذ 24 يناير، أي غداة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عملياً على مدينة ووهان، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وكان من المفترض أن تعاود البورصتان العمل، الجمعة، إلا أن بكين قررت تمديد عطلتهما 3 أيام كي تعطي نفسها مزيدا من الوقت لمكافحة الوباء بشكل أفضل.
وخلال العطلة كانت مؤشرات الأسهم العالمية تراكم خسائرها بسبب المخاوف التي تملّكت المستثمرين من العواقب المحتملة للوباء على النمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
لكن على أي حال فإن الأسهم المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن لا يمكن أن تخسر خلال جلسة واحدة أكثر من 10 بالمئة، إذ تنص قواعد السوق المالية على تعليق التداول على الأسهم حالما تبلغ خسائره 10 بالمئة.
والفيروس الذي أدى حتى اليوم إلى وفاة 362 شخصا، جميعهم في الصين باستثناء واحد في الفلبين، وإصابة أكثر من 17 ألف شخص به في الصين، يواصل تفشيه في هذا البلد وخارجه في حين فرضت بكين إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه أدت إلى شلل قطاعات بأسرها من الاقتصاد الوطني.
والهبوط الذي حصل الاثنين في بورصتي الصين كان متوقعا بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق.
وكانت السلطات الصينية استبقت استئناف أسواق المال أعمالها بإطلاق مبادرة لطمآنة المستثمرين، إذ أعلن البنك المركزي الصيني أنه سيضخ الاثنين 1200 مليار يوان (156 مليار يورو) للتصدي لتداعيات الوباء على الاقتصاد.