عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم السبت، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً مع ممثلي عدد من الأحزاب والقوى والمكونات السياسية، لاستعراض المستجدات الراهنة على مختلف الأصعدة داخلياً وخارجياً، واهمية استمرار التفاف القوى والمكونات الوطنية حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
أصدر الرئيس فلاديمير بوتين بإطار العقوبات الجوابية مرسوما بنقل إدارة شركتين تابعتين لـ"أريستون" و"بوش" الأوروبيتين إلى شركة "غازبروم بيتوفي سيستيمي" المتفرّعة عن "غازبروم" الروسية.
حقق الهلال السعودي فوزاً كبيراً على ضيفه الفتح بثلاثة اهداف مقابل هدف ليواصل صدارته لترتيب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم "دوري روشن" ضمن منافسات الجولة الـ 29.
هلع المستثمرين من فيروس كورونا يهوي بالبورصة الصينية
[03/02/2020 08:53]
بكين ـ سبأنت
هوت بورصتا الصين القارية، صباح الاثنين، في مستهل أول جلسة تداول تعقدانها بعد عطلة طويلة، إذ بلغت خسائرهما حوالى 9 بالمئة، وذلك بسبب هلع المستثمرين من فيروس كورونا المستجد، الذي تفشى في البلاد وتداعيات هذا الوباء على الاقتصاد.
وفي أول جلسة تداول منذ عطلة رأس السنة القمرية والتي تم تمديدها بسبب الوباء المتفشي، خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شانغهاي 8.73 بالمئة من قيمته ليبلغ 2716.70 نقطة، في حين خسر المؤشر الرئيسي في بورصة شنتشن 8.99 بالمئة من قيمته ليبلغ 1598.80 نقطة.
بالمقابل نجحت بورصة هونغ كونغ في مقاومة الضغوط، إذ ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.17 بالمئة إلى 26 ألفا و356.22 نقطة.
وبسبب عطلة رأس السنة القمرية، أغلقت بورصتا شنغهاي وشنتشن منذ 24 يناير، أي غداة الحجر الصحي الذي فرضته السلطات عملياً على مدينة ووهان، بؤرة الوباء في وسط البلاد.
وكان من المفترض أن تعاود البورصتان العمل، الجمعة، إلا أن بكين قررت تمديد عطلتهما 3 أيام كي تعطي نفسها مزيدا من الوقت لمكافحة الوباء بشكل أفضل.
وخلال العطلة كانت مؤشرات الأسهم العالمية تراكم خسائرها بسبب المخاوف التي تملّكت المستثمرين من العواقب المحتملة للوباء على النمو في الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
لكن على أي حال فإن الأسهم المدرجة في بورصتي شنغهاي وشنتشن لا يمكن أن تخسر خلال جلسة واحدة أكثر من 10 بالمئة، إذ تنص قواعد السوق المالية على تعليق التداول على الأسهم حالما تبلغ خسائره 10 بالمئة.
والفيروس الذي أدى حتى اليوم إلى وفاة 362 شخصا، جميعهم في الصين باستثناء واحد في الفلبين، وإصابة أكثر من 17 ألف شخص به في الصين، يواصل تفشيه في هذا البلد وخارجه في حين فرضت بكين إجراءات غير مسبوقة لاحتوائه أدت إلى شلل قطاعات بأسرها من الاقتصاد الوطني.
والهبوط الذي حصل الاثنين في بورصتي الصين كان متوقعا بعد هذه الفترة الطويلة من الإغلاق.
وكانت السلطات الصينية استبقت استئناف أسواق المال أعمالها بإطلاق مبادرة لطمآنة المستثمرين، إذ أعلن البنك المركزي الصيني أنه سيضخ الاثنين 1200 مليار يوان (156 مليار يورو) للتصدي لتداعيات الوباء على الاقتصاد.