قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
الخارجية الفلسطينية: الاعتداء على المعتكفين تصعيد خطير على طريق تهويد الأقصى
[22/05/2019 11:56]
رام الله- سبأنت
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية"أن الاعتداء على المعتكفين في المسجد الأقصى من قبل سلطات الاحتلال وأذرعها، تصعيد خطير وتدخل يهودي سافر في الدين الإسلامي يبعث برسائل خطيرة حول المكان، تنذر بأن الأقصى لن يبقى مكاناً مقدساً لعبادة للمسلمين، وإنما يتحول بالتدريج وبشكل عملي الى مكان لعبادة اليهود، ويهدد بنقل الصراع الى مربعات دينية خطيرة"
وطالبت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، الامتين العربية والاسلامية بصحوة حقيقية لحماية الحرم القدسي الشريف، وقبل أن تقدم سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية وما يُسمى بـ (اتحاد منظمات المعبد) على تدميره لتحقيق غاياتها في بناء (الهيكل) المزعوم، ومن حقنا أن نتساءل: اذا كان الاعتداء على الاقصى بجميع مدلولاته ومعانيه لا يحرك ساكنا فما هو المطلوب أن يحدث لتحقيق مثل هذه الصحوة؟.
واشار البيان الى ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعها المختلفة تُصعيد إجراءاتها وتدابيرها الاستعمارية الهادفة لاستكمال تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً، فمن الدعوات لزيادة أعداد المقتحمين من المتدينين اليهود وتوسيع دائرة المشاركين في هذه الاقتحامات، لتغطي أعضاء الكنيست، والطلبة، والحاخامات، والنساء، والجنود، ومؤسسات الحركة الاستيطانية وغيرهم لتشمل فئات عادية من طبقات المجتمع الاسرائيلي، مروراً بالحرب المفتوحة على الأوقاف الاسلامية ومحاولة انتزاع صلاحياتها ودورها في ادارة المقدسات والحرم القدسي الشريف عبر سلسلة قرارات واعتقالات وإبعادات وتضييقات يومية بحقها، ومحاولات تفريغ الأقصى من المسلمين وحرمانهم من الوصول اليه والصلاة فيه، وصولا الى التدخل السافر في حرية المسلمين في اداء صلواتهم وواجباتهم الدينية في أركانه المختلفة وبشكل خاص في شهر رمضان الفضيل، وهو ما يظهر جلياً هذه الأيام من خلال الاعتداءات المتكررة على المعتكفين داخل المسجد وإخراجهم بالقوة واعتقال بعضهم. ليس هذا فحسب، بل يتمادى يهودي مستعمر في تغوله على أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ليقرر للمسلمين متى يسمح لهم بالاعتكاف داخل المسجد ومتى يتم منعهم من ذلك. وليقرر لهم كيف يؤدوا مناسك الصلاة والعبادة في الشهر الفضيل داخل مسجدهم. أليس هذا المعنى الحقيقي لاستمرار الاقتحامات واداء الصلوات التلمودية في باحات الأقصى كما حدث صبيحة هذا اليوم، في حين يَمنع الاحتلال المسلمين المعتكفين من التواجد فيه؟.