اختتم اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، دورة تدريبية متخصصة حول تصميم وتخطيط وتنفيذ المسوحات الميدانية التمثيلية والتي نظمها مركز التدريب الإحصائي بالجهاز المركزي للإحصاء، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
الحكومة تشدد على اجراء تصحيح شامل لألية العمل الاغاثي وتنتقد منظمات الأمم المتحدة
[21/05/2019 01:04]
عدن ـ سبأنت
أكدت الحكومة على ضرورة إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الاغاثي في اليمن من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان ايصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان صمت وتجاهل بعض المنظمات العاملة في المجال الاغاثي في اليمن عن ممارسات مليشيا الحوثي المتمثلة في نهب المساعدات، واعتقال وتهديد العاملين في المجال الإنساني، واستخدام شركاء محليين يعملون لصالحها، وتسخير المعونات لدعم مقاتليها في الجبهات، يخل بمصداقية العمل الانساني ويعقد الوضع ويطيل أمد الحرب في اليمن.
وأضافت " لقد اطلعت وزارة الخارجية على بيان برنامج الأغذية العالمي الصادر بتاريخ 20 مايو 2019 بشأن اعتزام برنامج الأغذية العالمي تعليق العمل الانساني في مناطق سيطرة الحوثيين بسبب العراقيل التي تضعها ميليشيا الحوثي الانقلابية، وتدخل القيادات الحوثية في أنشطة وأعمال البرنامج، وهو ما نبهت إليه الحكومة اليمنية مررا في بياناتها وخطاباتها إلى الامم المتحدة ومسئوليها.
واعتبرت الوزارة ان بيان برنامج الأغذية العالمي قد كشف أن التحدي الأكبر للعمل الانساني في اليمن ليس القتال ولكنه الدور المعرقل وغير المتعاون من قيادات المليشيات الحوثية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، حيث يحرم العاملون في المجال الإنساني من الوصول إلى المحتاجين، ويتم عرقلة قوافل المساعدات، وتتدخل السلطات المحلية التابعة للحوثيين في توزيع الأغذية ووضع عقبات متكررة في طريق اختيار المستفيدين والإصرار على العمل خارج نظام البصمة.
وفيما أشادت وزارة الخارجية بالشجاعة والمسئولية التي يتحلى بها مسئولو برنامج الأغذية العالمي، نبهت الوزارة الى أنه يوجد على الطرف الأخر من يسعى إلى تجميل الوجه القبيح لـ" من يسرقون الغذاء من افواه الجوعى" وهي تلك المنظمات التابعة للأمم المتحدة التي لم تتجرأ بإصدار بيانا واحدا تدين فيه مليشيا الحوثي أو تكشف ممارساتها العبثية رغم عملها تحت نفس المظلة التي يعمل تحتها برنامج الاغذية العالمي.
وفي هذا الصدد تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي لإدانة مثل هذه الانتهاكات من قبل المليشيات الانقلابية وتشدد على ضرورة اتخاذ اجراءات حازمة لضمان ايصال المساعدات الانسانية لمستحقيها.