قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
سفيرة اليمن في هولندا تستعرض جهود الحكومة لإنجاح اتفاقية ستوكهولم
[20/03/2019 03:08]
هولندا- سبأنت :
استعرضت سفيرة اليمن لدى هولندا، سحر غانم، في لقاء موسع، اليوم، ضم ممثلين عن وزارة الخارجية الهولندية والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وممثلي من الصحافة والجامعات الهولندية، تطور الأحداث فيما يتعلق باتفاقية ستوكهولم وجهود الحكومة في إنجاح الاتفاق، والخروقات والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية، في تعمد واضح لإفشال الاتفاق.
وأشارت السفيرة سحر غانم، إلى الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد أبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات وآخرها استغلالها للهدنة المعلنة في الحديدة لتفجير جبهة أخرى وارتكاب إبادة جماعية بحق المدنيين في منطقة حجور بمحافظة حجة.
ونبهت من تعاظم الأزمة الإنسانية الكارثية القائمة في اليمن بسبب توقف ميناء الحديدة، وضرورة حل ذلك من خلال الاستفادة من ميناء عدن والموانئ والمنافذ الأخرى الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية، لإيصال المساعدات وتطبيق مبدأ لامركزية العمل الإنساني والاغاثي في اليمن.
وشددت على أهمية العمل على تطوير المداخلات الاغاثية من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة الإنعاش المبكر والدعم الاقتصادي ودعم استمرارية الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
وتطرقت سفيرة اليمن في هولندا، إلى جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وحرصها على دفع مرتبات موظفي الدولة في كل مناطق البلاد، بما فيها المناطق التي لازالت تحت سيطرة المليشيات الانقلابية، التي تسيطر على الموارد العامة وتنهبها لصالح ما تسميه المجهود الحربي لاستمرار قتالها ضد الشعب اليمني.
وأكدت على ضرورة مساعدة الحكومة في جهودها لدعم الاقتصاد الوطني والإيفاء بالتزاماتها كأهم وسيلة للتخفيف من المعاناة الإنسانية وأهمية دعم البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن من خلال توجيه كل تبرعات المانحين من خلاله، بما من شانه تعزيز سعر الريال اليمني والحفاظ على الإقتصاد الوطني.
وقد تخلل اللقاء مداخلات ومشاركات من الحاضرين تركز أغلبها على أهمية التخفيف من الأزمة الإنسانية القائمة في اليمن، والضغط لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم كمقدمة للحل السياسي الشامل.