وجه رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، وزارة الصناعة والتجارة، بالتنسيق مع الوزارات المختصة والسلطات المحلية في عدن والمحافظات المحررة، بتشكيل فرق ميدانية وتنفيذ حملات رقابة وتفتيش لضبط أسعار السلع والمواد التموينية، بما يتناسب مع التحسن الكبير في سعر صرف العملة الوطنية.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
الرياض- سبأنت
استقبل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهوية ،اليوم ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن كانغ يونغ.
جرى خلال اللقاء تناول جملة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع والمستجدات الراهنة على الساحة اليمنية.
وعبر فخامة الرئيس عن شكره للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الصينية وما تقدمه من مساعدات لليمن في مختلف المجالات وفي مختلف المراحل والظروف لاسيما خلال هذه المرحلة الراهنة التي تمر بها اليمن اثر عملية الانقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي المدعومة من ايران وما تسببت به من اوضاع مأساوية.
واشار رئيس الجمهورية الى جهود الحكومة اليمنية في محطات جوالات مشاوارت السلام من اجل الوصول الى سلام دائم ومستدام بناءً على المرجعيات الاساسية الثلاث المرتكزة على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216..لافتاً الى تعنت المليشيا الانقلابية لتلك الجهود التي تقابل دائماً بالرفض وعدم الانصياع للسلام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من اجل عودة الامن والاستقرار الى اليمن واعادة الاعمار.
وتطلع رئيس الجمهورية الى اسهام الصين في اعادة الاعمار في اليمن..مشيداً بالمواقف الصينية الداعمة للشرعية والحريصة على مصلحة أبناء الشعب اليمني..مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.
من جانبه أكد السفير الصيني دعم بلاده لليمن في مختلف المجالات..مجدداً تأكيده مواصلة الصين في تقديم الدعم لليمن والوقوف الى جانبه حتى يتحقق السلام المبني على المرجعيات الاساسية الثلاث المتوافق عليها.