وجه رئيس مجلس الوزراء، سالم صالح بن بريك، الوزارات والجهات الحكومية المعنية بضرورة العمل بوتيرة عالية لاستكمال كافة الترتيبات الفنية واللوجستية، والتحضير الجيد للوثائق والتقارير والاحتياجات والمشاريع التي ستقدم في المؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن والذي سيعقد برعاية الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في أكتوبر القادم.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، بإعلان رئيس وزراء كندا مارك كارني، عزم بلاده الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
تأهل النجم الأمريكي بن شيلتون إلى الدور الثالث من بطولة تورنتو للأساتذة (فئة 1000 نقطة) على الملاعب الصلبة، بعد فوزه على الفرنسي أدريان مانارينو بنتيجة 6-2 و6-3 في الدور الثاني.
نتنياهو يهاجم الشرطة بعد نشر توصيات ضده وزوجته في قضايا فساد
[03/12/2018 08:25]
تل ابيب ـ سبأنت
هاجم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قيادة الشرطة الإسرائيلية بحدة بعد نشر توصياتها بخصوص توجيه اتهامات ضده وزوجته سارة بقضايا فساد.
وانتقد نتنياهو أمس الأحد التوصيات ضمن الملف المعروف إعلاميا بـ"ملف 4000"، وذلك خلال حفل خاص نظمه حزبه الحاكم الليكود بمناسبة عيد "الحانوكا" لدى الشعب اليهودي.
وقال إن نشر الشرطة توصياتها في الملف 4000 في اليوم الأخير لمفتش الشرطة الإسرائيلية العام، "يؤكد أن ذلك خطة مسبقة" أعدت للإطاحة به.
وأضاف نتنياهو: "أية سخرية هذه أن يتم نشر توصيات الشرطة في اليوم الأخير لمفتش عام الشرطة، الذي سيترك منصبه اعتبارا من يوم الاثنين".
وأشار إلى أنه "لم يفاجأ" بالتوصيات ولا بتوقيت نشرها، مضيفا: "حملة الملاحقات ضدنا مستمرة، ومنذ اليوم الأول من التحقيقات كان واضحا أن الشرطة ستقدم توصيات، فما الجديد؟".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه: "يتعين على مفتش عام الشرطة الجديد في إسرائيل إجراء حملة إعادة تأهيل واسعة لجهاز الشرطة، وإن ثقة الجمهور بجهاز الشرطة ليست عالية كما في السابق".
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن تحقيقها توصل إلى أدلة كافية لتوجيه اتهامات بالرشوة والاحتيال إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة، في ثالث قضية فساد ضد رئيس الوزراء.
وتتهم السلطات نتنياهو بمنح معاملة تفضيلية لشركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية أكثر إيجابية له ولزوجته على موقع "والا" الإخباري المملوك للشركة. وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفات.
ويتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لفترة رابعة ويهيمن على السياسة الإسرائيلية، لكنه في وضع ضعيف سياسيا بشكل غير معتاد في ظل انكماش الأغلبية التي يتمتع بها ائتلافه اليميني إلى فارق مقعد واحد محفوف بالمخاطر.