مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
انطلاق ملتقى الاعلام العربي في بيروت
انطلقت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الأربعاء أعمال الدورة الحادية والعشرين لملتقى الإعلام العربي، تحت شعار (الإعلام والتنمية المستدامة شركاء الحاضر - حلفاء المستقبل).
الفيدرالي الأمريكي يخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في العام 2025
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، اليوم الأربعاء، خفض سعر الفائدة بربع نقطة مئوية، وهي ثاني مرة خلال العام الجاري يخفض فيها أسعار الفائدة.
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس "الفيفا" مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره
التقى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
22 مايو .. يوم الانتصار على اخطر تحد واجهه اليمن على مر التاريخ
[21/05/2018 11:41]


عدن ـ سبأنت ـ المحرر السياسي

من المصادفات الحميدة، ان يتزامن احتفالنا بالعيد الوطني الثامن والعشرون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990م، مع شهر رمضان المبارك، لنستذكر المغزى من حث ديننا الحنيف على الوحدة وعدم التفرق، وما يعنيه ذلك من ان قوة الأمة في وحدتها، والخطاب يتصل بوحدة الأمة الإسلامية جمعاء، فكيف بأبناء وطن واحد تجمعهم ثقافة وهوية ولغة واحدة وتاريخ مشترك وروابط اجتماعية، لا يمكن انفصامها.

لقد مثلت الوحدة اليمنية، نبراسا ومفخرة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، ونقطة مضيئة على طريق تجسيد الحلم الذي نتغنى به منذ قرون عن وحدة الأمة العربية والاسلامية، وما يمكن ان تصنعه وحدتها من علامة فارقة تعيد لها أمجادها التليدة حين كانت تسود العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.

صحيح ان ما اعترى الوحدة اليمنية من مثالب وتجاوزات وأخطاء، سمح للبعض – وقد يكونون على حق-، في النيل منها وإحياء الدعوات الانفصالية للتفرقة والتشرذم من جديد، لكنهم تناسوا اما بجهل أو تعمد، ان ذلك ليس سببه المنجز التاريخي العظيم بتحقيق الوحدة، بل في النظام والسياسات الخاطئة التي أدت الى تراكم المظالم وسياسة الإقصاء والتهميش التي مورست في فترات ماضية.

ولعل هذا يؤكد ان كل الدعوات التشطيرية مهما كانت حججها تظل ضعيفة، وما قادت اليه السياسات الخاطئة، بعد ربع قرن وفوقها ثلاثة سنوات على صنع اهم منجز في تاريخ اليمن، يتحمل وزرها نظام سياسي، وليس للمجتمع ذنب فيها، سوى انه كان ضحية لها.

ومهما اعترى مسار دولة الوحدة من عثرات، فان ذلك يعني تصحيح المسار وليس المطالبة بالعودة الى عهود التشطير، فاليمن من أقصاه لأقصاه ليس هذا الحاكم أو ذاك، بل ان وحدتها وروابطها الاجتماعية المتينة أكبر من أي فرد، واقوى من اي سلطة، وابقى في اي مرحلة، والواجب علينا كشعب أن نحافظ على اليمن ووحدته، لانها عائلتنا وبيتنا الواحد، وفي الأوقات العصيبة تجتمع العائلة مع بعضها لكنها لا تتفرق ولا تتشتت.
وعلى الجميع ان يعي جيدا انه مهما جارت الأحداث وتكالبت المحن وزادت الصورة ضبابية أو قتامة، فان علينا التفريق بين الثابت والطارئ، وبين المصير الواحد المستند لحقائق التاريخ والجغرافية وتضحيات الاباء والأجداد وبين التباسات الحاضر وتداعياته الطارئة.

وينبغي الاعتراف ان الحراك الجنوبي السلمي الذي خرج عام 2007م خط بتضحياته الطريق الشعبي الرافض لحرف مسار الوحدة وتحولها الى غنيمة للقلة الذين استحوذ عليهم منطق الغلبة والانتصار، ليقومون باقصاء وتهميش الأخر، وحرمانه من حقوقه المشروعة غير المختلف عليها، ليأتي مؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد الثورة الشعبية في 2011م، ليضع المتحاورون وهم من جميع الاطياف السياسية والحزبية والمجتمعية على امتداد الوطن .

وخرجت وثيقة المؤتمر، بمعالجة جذرية تتضمن إعادة صياغة الوحدة ومسارها على أساس جديد من خلال مشروع الدولة الاتحادية التي ستضمن اليمن الواحد والمتنوع والواسع لكل أبنائه، القائم على مبدأ المساواة والتوزيع العادل للثروة والسلطة دون إقصاء أو تهميش على أساس قبلي أو عنصري أو جهوي أو سلالي.

وجاء الامتحان الحقيقي لليمن واليمنيين، عقب الانقلاب على السلطة الشرعية والخروج على الإجماع الوطني الذي عبرت عنه مخرجات مؤتمر الحوار الشامل، فكان اصطفاف أبناء الوطن شمالا وجنوبا ضد مليشيات الحوثي الانقلابية، مؤشر حيوي على عظمة هذا الشعب، مهما حاول المزايدون والطامعون من الساسة المتاجرة بأحلامه والمزايدة على تطلعاته بتسويق أوهام، لا تحقق الا مجدهم الشخصي وتراكم ثرواتهم.

إن اللوحة الوطنية التي يجسدها دفاع اليمنيين من أبناء المحافظات الجنوبية وهم يساندون أبناء جلدتهم شمال وغرب وشرق اليمن للدفاع عن الجمهورية واستكمال انهاء انقلاب الحوثيين المدعومين ايرانيا، يؤكد ان الرهان على عظمة هذا الشعب لن تخيب يوما، وسيصنع فجرا جديدا، لحاضر أفضل ومستقبل أجمل، ويعيد لهذا الوطن المكلوم عزته ومجده وأمنه واستقراره، للاتجاه نحو البناء والتنمية والتطور والتي لن تتحقق في ظل التناحر والخصومة وفي غياب روح التجانس والتآلف والإخاء ورباط الوحدة.



مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشة المستجدات الاقتصادية ويقر إجراءات لتعزيز مسار الإصلاحات
لقاء بعدن يناقش فرص التعاون بين وزارة الزراعة واتحاد الجمعيات والمؤسسات الخيرية
خفر السواحل يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون في مجال الأمن البحري
ورشة عمل بعدن تؤكد على ضرورة تفعيل اللجنة العليا لرعاية السجناء والمعسرين
الإرياني يحذر من التعامل مع مزاد حوثي لبيع أرض تابعة لبنك التضامن بصنعاء
اللجنة الإشرافية تقر رفع مشروع مسودة إدارة الإطار الاستراتيجي للحماية الاجتماعية 2026–2030
الباحث حسن القاضي ينال درجة الماجستير من الأكاديمية العسكرية العليا بعدن
كلية الآداب بجامعة اقليم سبأ تطلق شعارها البصري الجديد على الوثائق والشهادات
فتح مظاريف عطاءات تنفيذ مشروع محطة معالجة الصرف الصحي بمدينة حريب
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا