قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
السيسي وعباس يبحثان التداعيات الخطيرة للقرار الامريكي على وضعية القدس و عملية السلام
[11/12/2017 09:10]
القاهرة - سبأنت :
بحث الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية على خلفية قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارتها اليها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي في بيان له أن الجانبين بحثا سبل التعامل مع التداعيات الخطيرة لقرار الولايات المتحدة على وضعية مدينة القدس وعلى عملية السلام في الشرق الأوسط وخطوات التحرك على الأصعدة المختلفة سواء في اطار الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي أو في اطار المحافل الدولية.
وأضاف راضي أن الرئيس السيسي أكد خلال الاجتماع على موقف مصر الثابت بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في اطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة مشددا على استمرار دعم بلاده للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار المتحدث الرسمي الى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قدم من جانبه عرضا مفصلا لكافة الجهود والمساعي الفلسطينية منذ عام وحتى الآن فيما يخص القضية ومحاولات استئناف عملية السلام.
وأوضح عباس أن القرار الأمريكي الأخير جاء مفاجئا رغم كل ما أظهرته السلطة الفلسطينية من مرونة واستعداد للوصول الى حل استنادا الى المحددات الثابتة وأهمها حل الدولتين وأن تكون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين وفق حدود الرابع من يونيو 1967.
وأعرب عن تقديره للجهود المصرية الساعية الى التوصل لحل للقضية الفلسطينية فضلا عن تحركاتها لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مؤكدا حرصه على التشاور والتنسيق مع مصر في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها القضية الفلسطينية والتي تشهد تهديدا لمستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف أن الجانبين أكدا ضرورة المضي قدما في عملية المصالحة الفلسطينية كخيار استراتيجي لا غنى عنه خاصة في الوقت الراهن وفي ضوء ما تتعرض له القضية الفلسطينية والقدس من مخاطر غير مسبوقة بما يمكن الفلسطينيين من الوقوف صفا واحدا للتعامل مع يواجهونه من تحديات.
وقال السفير بسام راضي ان الرئيسين اتفقا على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف واستغلال الزخم الدولي الرافض بالاجماع للقرار الأمريكي الأخير من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.