قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "أن مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، قامت بتحويل قطاع التبغ في اليمن إلى أحد أعمدة اقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها الإرهابية العابرة للحدود"..مشيراً إلى أن المليشيا تدر من هذا القطاع إيرادات سنوية مباشرة تصل إلى نصف مليار دولار، وبإجمالي 5 مليارات دولار منذ انقلابها على الدولة العام 2015.
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، تحديد 12 أكتوبر 2025 موعداً رسمياً للإطلاق التدريجي لنظام الدخول والخروج الجديد في الاتحاد الأوروبي في خطوة تهدف إلى تعزيز أمن الحدود الخارجية وتحديث آليات إدارة حركة المسافرين.
تايلندا تعلن تأييدها لقرار مجلس الأمن بشأن العقوبات على بيونغ يانغ
[08/08/2017 02:12]
كوالالمبور - سبأ نت
أكدت الحكومة التايلندية، للولايات المتحدة الأمريكية، تأييدها لقرار مجلس الأمن بشأن العقوبات الجديدة المفروضة على كوريا الشمالية على خلفية ملفها النووي والصاروخي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلندية بوسادي سانتيبيتاك في تصريح صحفي اليوم، إن ذلك جاء خلال لقاء وزير الخارجية التايلندي دون برامودويناي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في بانكوك.
وأضافت أن الجانب التايلندي شدد خلال اللقاء على أن بانكوك "صديقة لكل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية لكن علينا الالتزام بقرار الأمم المتحدة".
ومن جانبها قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون شرق آسيا سوزان ثورنتون في تصريح صحفي "نعتقد أن شركات كورية شمالية تنشط في تايلند
ونحاول تشجيع التايلانديين على إغلاقها" موضحة أن تلك الشركات تستخدم العاصمة التايلندية كمركز إقليمي لها وأنها تقوم بتغيير اسمها بشكل متكرر.
وذكرت ثورنتون أن الولايات المتحدة تشجع تايلند على استيعاب أكبر عدد ممكن من اللاجئين الكوريين الشماليين حيث أشارت تقارير إلى دخول كوريين شماليين إلى تايلند بشكل غير قانوني خلال الأشهر الأخيرة.
وكان رئيس الوزراء التايلاندي قد أكد في تصريح للصحفيين قبل وصول تيلرسون إن بلاده تدعم قرار الأمم المتحدة حول فرض العقوبات الجديدة على بيونغ يانغ بشأن تجاربها الصاروخية لكنه لم يذكر شكل الدعم.
وجاءت زيارة تيلرسون إلى تايلند عقب حضوره اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات المرتبطة في العاصمة الفلبينية مانيلا.
ويعد تيلرسون أرفع دبلوماسي أمريكي يزور تايلند منذ تولي الجيش السلطة عقب انقلاب عام 2014.
وتدهورت العلاقات بين بانكوك وواشنطن منذ أن أطاح الجيش التايلندي الحكومة المدنية في عام 2014 لاسيما بعد خفض الولايات المتحدة دعمها العسكري لتايلند التي كانت تعد أكبر حليف لها في المنطقة لكن تحسنت العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة.