رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك المغرب بمناسبة عيد العرش
بعث فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، برقية تهنئة الى اخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، هنأه فيها بمناسبة عيد العرش.
امين مجلس التعاون الخليجي يبحث مع المبعوث الخاص للحكومة الصينية العلاقات الثنائية
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، مع المبعوث الخاص للحكومة الصينية لشؤون الشرق الأوسط تشاي جيون، العلاقات الثنائية بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة.
تراجع الأسهم الأوروبية متأثرة بأداء قطاع البنوك
انخفضت الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، متأثرة بتراجع قطاع البنوك، مع تركيز الأنظار على نتائج الشركات قبل أيام حافلة بقرارات البنوك المركزية والبيانات المهمة، والموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية الأمريكية الذي يحل في الأول من أغسطس.
بوجاتشار يتوج بلقب طواف فرنسا للمرة الـ4 في تاريخه
أحرز السلوفيني تادي بوجاتشار، نجم "فريق الإمارات للدراجات"، لقب طواف فرنسا 2025، للمرة الرابعة في مسيرته، بعدما أنهى المرحلة الختامية في باريس في الصدارة، والتي فاز بها البلجيكي ووت فان آرت.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
ثورة 11 فبراير.. نضال مستمر لتحقيق تطلعات اليمنيين
[10/02/2017 11:32]
عدن-سبأنت

يقترب الشعب اليمني وهو يحتفي بالعيد الوطني السادس لثورة 11 فبراير الشبابية السلمية، من تتويج أهداف وغايات هذه الثورة المجيدة في بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة، وذلك بالقضاء الكامل والناجز على الانقلاب الرجعي والثورة المضادة لتحالف الخيانة والشر بين صالح والحوثي.

وهاهي شعلة ثورة فبراير المجيدة وبوحي من ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وفي التفاف شعبي وصمود اسطوري ، تمضي بثبات وتوهج نحو أهدافها في بناء الدولة المدنية الحديثة والتخلص من الاستبداد وترسيخ النظام الجمهوري، على وقع الانتصارات البطولية التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لاستكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلابيين واستعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها لمواصلة عملية الانتقال السياسي وصولا الى مشروع اليمن الجديد المرتكز على مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

ومثل اعلان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، باعتبار يوم ثورة ١١ فبراير الشبابية الشعبية السلمية عيد وطني في كل عام، في خطابه بالمناسبة العام الماضي، اعترافا بدورها وأهميتها في مسيرة نضالات الشعب اليمني الخالدة نحو الحرية والاستقرار ورفضهم لحكم الاستبداد تحت اي غطاء او مسمى، وتوقهم الدائم لإرساء دولة النظام والقانون القائمة على العدالة والمواطنة المتساوية.

لقد كان خروج اليمنيين في كل المحافظات إلى الساحات والميادين في فبراير 2011، مؤشرا على مدى الاحتقانات المتراكمة والمنحدر السحيق الذي وصلت اليه البلاد، جراء محاولة فرض المشروع العائلي الصغير وتوريث الحكم لتهب هذه الجموع الحاشدة وتقف بتحدي وإصرار للتعبير عن الغضب والرفض لأساليب التهميش والإقصاء الممنهج والحرمان، وسياسات الفساد والاستبداد.

وصدحت الأصوات عالية وموحدة على امتداد الوطن للمطالبة باسقاط النظام، ووضع حد للانحرافات الخطيرة والتجاوزات والانتهاكات والمظالم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، خلال أكثر من ثلاثة عقود، حيث وصلت الأوضاع الى هاوية سحيقة منذ أن بدأت حروب الاستنزاف في محافظة صعدة، وتبعها نشاط سياسي واحتجاجي سلمي واسع في المحافظات الجنوبية على الكثير من المظالم التي أعقبت حرب صيف 94م وتبلور فيها ما عرف لاحقا بالحراك السلمي، وتغذية الصراعات الداخلية.

كما ظل كابوس الإرهاب لتنظيم القاعدة وعناصره الضالة ينشر الخوف في صفوف المواطنين فتراجعت معدلات التنمية والاستثمار والسياحة وتضرر المواطنون قبل ان تتضرر الدولة وحدث التدهور الاقتصادي مصحوباً باستشراء الفساد والاستئثار بالنفوذ والسلطة، فضلا عن الانسداد السياسي الكامل بتأجيل إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل عام 2009م، وتعديل الدستور لتمديد فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتمهيد لتوريث نجله.

ومع فقدان الامل في اية إصلاحات سياسية وتحقيق ديمقراطية حقيقية، وخطوات توريث الحكم، واستشراء الفساد واتساع رقعة الفقر، وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، جاءت ثورة الربيع اليمني في 2011م بكل زخمها ونموذجها السلمي الحضاري، لتطلق رصاصة الموت على مشروع التمديد والتوريث، وإجبار صالح على التخلي عن السلطة التي حاول التمسك بها والاستماتة من اجلها، فأزهق الأرواح وسفك دماء المتظاهرين السلميين المطالبين برحيله على امتداد ساحات وميادين الحرية والتغيير.

ورغم ما وفرته له المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة من خروج مشرف، الا انه ومنذ التوقيع عليها ظل يحيك المؤامرات ويفتعل العراقيل والأزمات لعرقلة المسار السياسي للعملية الانتقالية نحو التحول المنشود، ليتوجها بحقد وانتقام بشع من الشعب والوطن، بتحالفه مع مليشيا الحوثي المسلحة وبدعم مباشر من ايران، للانقلاب على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة والمحافظات بقوة السلاح لتنفيذ مشروعهم الطائفي وحماية مصالحهم الضيقة التي يهددها دستور اليمن الاتحادي الجديد، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كانوا ضمن أطرافه ومن الموقعين عليه.

وابرز تحالف الشر للحوثي وصالح بانقلابهم المسلح والدموي على السلطة الشرعية مطلع العام 2015م، الوجه القبيح والحقيقي لمشروعهم الطائفي وفكرهم الرجعي الكهنوتي، وتمادوا في غطرستهم واستقوائهم بالدعم الفارسي بتمزيق النسيج الاجتماعي وسفك الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإدخال الوطن في دوامة من العنف والاقتتال، وتهديد الأمن القومي العربي وإقلاق السلام العالمي، معرضة اليمن برمتها للخطر الجسيم.

وأمام ذلك، لم يكن امام الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي افلت من الحصار المفروض عليه من المليشيا الانقلابية في صنعاء، سوى طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية للقيام بدورهم في إنقاذ الشعب اليمني ومنع سقوط يمن العروبة بيد وكلاء المشروع الايراني.

ولم يتردد الأشقاء الخليجيين والعرب في تلبية نداء أخوانهم في اليمن، وقاموا بواجب النصرة والجوار وشكلوا تحالفا عربيا واسعا ، مثل حالة عربية فريدة في التضامن لطالما كانت الجماهير العربية تتطلع لمثلها.

وها هو الشعب اليمني يقترب من ساعة الخلاص والانتصار الكبير على هذا الانقلاب الدموي والثورة المضادة، بعزيمة وشجاعة جسدها الشعب اليمني بمختلف فئاته وأطيافه ومكوناته في كل ربوع الوطن، للدفاع عن الثورة والجمهورية والاصطفاف الى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي لدعم الشرعية، لإنهاء الانقلاب والعودة الى استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا الى الدولة الاتحادية الحديثة.

لذلك، فان ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية مثلت بحق ملحمة بطولية أذهلت العالم، وأسست دعائم ولبنات ليمن جديد ومستقبل أفضل، وعكست بشعاراتها وأهدافها السامية، طموحات جميع أبناء الشعب اليمني في انطلاق عهد مغاير يسوده العدالة والمساواة والحرية، ومن هنا فان الاحتفاء بذكراها هي انعكاسا للتمسك باستكمال أهدافها واستمرارية النضال من اجل تحقيق التطلعات التي ضحى من اجلها الشهداء والجرحى والمختطفين، ومنطلقا لدورة جديدة من مقاومة الاستبداد والمشاريع التخريبية التي تضر بالوطن والمواطنين.

الرحمة والخلود لكل الشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمختطفين، والنصر للوطن..


رئيس مجلس القيادة يهنئ ملك المغرب بمناسبة عيد العرش
(الالكسو) تسجل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي
الأرصاد تتوقّع طقساً مغبّراً وشديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية وأمطاراً رعدية بالمرتفعات الجبلية
اليمن يشارك في الجلسات الحوارية بمؤتمر الأمم المتحدة للنظم الغذائية
استشهاد امرأة وإصابة طفلة جراء قصف حوثي استهدف قرى مديرية الصلو
محافظ البنك المركزي يصدر القرار رقم 10 بشأن ايقاف تراخيص شركتي صرافة
وزير الخارجية يبحث في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة تطورات الأوضاع في اليمن
اليمن يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة
رئيس الوزراء يوجه صندوق صيانة الطرق بتجاوز اختلالات الفترة السابقة والانتقال لمرحلة جديدة من العمل المؤسسي
عضو مجلس القيادة اللواء الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا