مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
عقد مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاربعاء، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، بحضور أعضائه، سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عيدروس الزبيدي، طارق صالح، وعثمان مجلي، و ضم رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، ومحافظ البنك المركزي احمد غالب، وقيادات السلطات المحلية في المحافظات المحررة.
ولي العهد السعودي يبحث مع نائب الرئيس الصيني العلاقات الثنائية ومستجدات الأوضاع في المنطقة
بحث ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، مع نائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، هان تشنغ، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعاً عند مستوى 11752.08 نقطة
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس اليوم، مرتفعاً بمقدار 78.02 نقطة، ليصل إلى مستوى 11752.08 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.2 مليارات ريال سعودي.
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس "الفيفا" مجالات التعاون الرياضي والفرص الواعدة لتطويره
التقى ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في قصر اليمامة في الرياض، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جياني إنفانتينو.
اسم المستخدم: كلمة المرور:
ثورة 11 فبراير.. نضال مستمر لتحقيق تطلعات اليمنيين
[10/02/2017 11:32]
عدن-سبأنت

يقترب الشعب اليمني وهو يحتفي بالعيد الوطني السادس لثورة 11 فبراير الشبابية السلمية، من تتويج أهداف وغايات هذه الثورة المجيدة في بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة، وذلك بالقضاء الكامل والناجز على الانقلاب الرجعي والثورة المضادة لتحالف الخيانة والشر بين صالح والحوثي.

وهاهي شعلة ثورة فبراير المجيدة وبوحي من ثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وفي التفاف شعبي وصمود اسطوري ، تمضي بثبات وتوهج نحو أهدافها في بناء الدولة المدنية الحديثة والتخلص من الاستبداد وترسيخ النظام الجمهوري، على وقع الانتصارات البطولية التي يسطرها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لاستكمال تحرير بقية المناطق التي لازالت تحت سيطرة الانقلابيين واستعادة الدولة الشرعية ومؤسساتها لمواصلة عملية الانتقال السياسي وصولا الى مشروع اليمن الجديد المرتكز على مبادئ الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة والسلطة.

ومثل اعلان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، باعتبار يوم ثورة ١١ فبراير الشبابية الشعبية السلمية عيد وطني في كل عام، في خطابه بالمناسبة العام الماضي، اعترافا بدورها وأهميتها في مسيرة نضالات الشعب اليمني الخالدة نحو الحرية والاستقرار ورفضهم لحكم الاستبداد تحت اي غطاء او مسمى، وتوقهم الدائم لإرساء دولة النظام والقانون القائمة على العدالة والمواطنة المتساوية.

لقد كان خروج اليمنيين في كل المحافظات إلى الساحات والميادين في فبراير 2011، مؤشرا على مدى الاحتقانات المتراكمة والمنحدر السحيق الذي وصلت اليه البلاد، جراء محاولة فرض المشروع العائلي الصغير وتوريث الحكم لتهب هذه الجموع الحاشدة وتقف بتحدي وإصرار للتعبير عن الغضب والرفض لأساليب التهميش والإقصاء الممنهج والحرمان، وسياسات الفساد والاستبداد.

وصدحت الأصوات عالية وموحدة على امتداد الوطن للمطالبة باسقاط النظام، ووضع حد للانحرافات الخطيرة والتجاوزات والانتهاكات والمظالم التي ارتكبها بحق الشعب اليمني، خلال أكثر من ثلاثة عقود، حيث وصلت الأوضاع الى هاوية سحيقة منذ أن بدأت حروب الاستنزاف في محافظة صعدة، وتبعها نشاط سياسي واحتجاجي سلمي واسع في المحافظات الجنوبية على الكثير من المظالم التي أعقبت حرب صيف 94م وتبلور فيها ما عرف لاحقا بالحراك السلمي، وتغذية الصراعات الداخلية.

كما ظل كابوس الإرهاب لتنظيم القاعدة وعناصره الضالة ينشر الخوف في صفوف المواطنين فتراجعت معدلات التنمية والاستثمار والسياحة وتضرر المواطنون قبل ان تتضرر الدولة وحدث التدهور الاقتصادي مصحوباً باستشراء الفساد والاستئثار بالنفوذ والسلطة، فضلا عن الانسداد السياسي الكامل بتأجيل إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد في ابريل عام 2009م، وتعديل الدستور لتمديد فترة حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح والتمهيد لتوريث نجله.

ومع فقدان الامل في اية إصلاحات سياسية وتحقيق ديمقراطية حقيقية، وخطوات توريث الحكم، واستشراء الفساد واتساع رقعة الفقر، وسوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بشكل عام، جاءت ثورة الربيع اليمني في 2011م بكل زخمها ونموذجها السلمي الحضاري، لتطلق رصاصة الموت على مشروع التمديد والتوريث، وإجبار صالح على التخلي عن السلطة التي حاول التمسك بها والاستماتة من اجلها، فأزهق الأرواح وسفك دماء المتظاهرين السلميين المطالبين برحيله على امتداد ساحات وميادين الحرية والتغيير.

ورغم ما وفرته له المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة من خروج مشرف، الا انه ومنذ التوقيع عليها ظل يحيك المؤامرات ويفتعل العراقيل والأزمات لعرقلة المسار السياسي للعملية الانتقالية نحو التحول المنشود، ليتوجها بحقد وانتقام بشع من الشعب والوطن، بتحالفه مع مليشيا الحوثي المسلحة وبدعم مباشر من ايران، للانقلاب على السلطة الشرعية واجتياح العاصمة والمحافظات بقوة السلاح لتنفيذ مشروعهم الطائفي وحماية مصالحهم الضيقة التي يهددها دستور اليمن الاتحادي الجديد، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي كانوا ضمن أطرافه ومن الموقعين عليه.

وابرز تحالف الشر للحوثي وصالح بانقلابهم المسلح والدموي على السلطة الشرعية مطلع العام 2015م، الوجه القبيح والحقيقي لمشروعهم الطائفي وفكرهم الرجعي الكهنوتي، وتمادوا في غطرستهم واستقوائهم بالدعم الفارسي بتمزيق النسيج الاجتماعي وسفك الدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وإدخال الوطن في دوامة من العنف والاقتتال، وتهديد الأمن القومي العربي وإقلاق السلام العالمي، معرضة اليمن برمتها للخطر الجسيم.

وأمام ذلك، لم يكن امام الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي افلت من الحصار المفروض عليه من المليشيا الانقلابية في صنعاء، سوى طلب التدخل العسكري والسياسي الشامل من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية للقيام بدورهم في إنقاذ الشعب اليمني ومنع سقوط يمن العروبة بيد وكلاء المشروع الايراني.

ولم يتردد الأشقاء الخليجيين والعرب في تلبية نداء أخوانهم في اليمن، وقاموا بواجب النصرة والجوار وشكلوا تحالفا عربيا واسعا ، مثل حالة عربية فريدة في التضامن لطالما كانت الجماهير العربية تتطلع لمثلها.

وها هو الشعب اليمني يقترب من ساعة الخلاص والانتصار الكبير على هذا الانقلاب الدموي والثورة المضادة، بعزيمة وشجاعة جسدها الشعب اليمني بمختلف فئاته وأطيافه ومكوناته في كل ربوع الوطن، للدفاع عن الثورة والجمهورية والاصطفاف الى جانب الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والتحالف العربي لدعم الشرعية، لإنهاء الانقلاب والعودة الى استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وصولا الى الدولة الاتحادية الحديثة.

لذلك، فان ثورة 11 فبراير الشعبية السلمية مثلت بحق ملحمة بطولية أذهلت العالم، وأسست دعائم ولبنات ليمن جديد ومستقبل أفضل، وعكست بشعاراتها وأهدافها السامية، طموحات جميع أبناء الشعب اليمني في انطلاق عهد مغاير يسوده العدالة والمساواة والحرية، ومن هنا فان الاحتفاء بذكراها هي انعكاسا للتمسك باستكمال أهدافها واستمرارية النضال من اجل تحقيق التطلعات التي ضحى من اجلها الشهداء والجرحى والمختطفين، ومنطلقا لدورة جديدة من مقاومة الاستبداد والمشاريع التخريبية التي تضر بالوطن والمواطنين.

الرحمة والخلود لكل الشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمختطفين، والنصر للوطن..


مجلس القيادة الرئاسي يجتمع بالسلطات المحلية ويؤكد أولوية توحيد الموارد وتعزيز الأمن والخدمات
مجلس القيادة الرئاسي يواصل مناقشة المستجدات الاقتصادية ويقر إجراءات لتعزيز مسار الإصلاحات
الإرياني: حملة الاعتقالات الحوثية في "ذمار" تكشف حالة الانهيار والذعر داخل المليشيا الإرهابية
رئيس المحكمة العليا يبحث مع السفيرة الفرنسية تعزيز التعاون القضائي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يهنئ بذكرى اعلان الجمهورية في تركيا
صدور قرار جمهوري بتعيين امين عام لمجلس الوزراء
عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد مركز 2 ديسمبر للعلاج الطبيعي والتأهيل
عضو مجلس القيادة الرئاسي المحرّمي يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي
مجلس القيادة يواصل مناقشة الاوضاع الاقتصادية والأمنية ويجدد دعمه الكامل لمصفوفة الاصلاحات الشاملة
رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني التشيكي
الأكثر قراءة
مؤتمر الحوار الوطني

عن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) | اتفاقية استخدام الموقع | الاتصال بنا