ناقش محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع مسؤولي البنوك العاملة بالجمهورية، آلية تمويل وتنظيم الاستيراد والإجراءات المرتبطة بها.
حققت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، (زاتكا) الترتيب الثاني في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025م ضمن قائمة الجهات العشر الأوائل في إجمالي تقييم المؤشر.
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والمكسيك، التزامها المشترك بجعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 مناسبة تعكس الشراكة والقيم المشتركة بين الدول الثلاث، إلى جانب كونها احتفالاً رياضياً عالميا.
الإرياني: جرائم قتل الأقارب في إب وصنعاء نتيجة مباشرة للتعبئة الحوثية المتطرفة والمراكز الصيفية التي تصنع جيلاً دمويا
[06/08/2025 02:52]
عدن - سبأنت
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن محافظتي إب وصنعاء شهدتا خلال أقل من 24 ساعة جريمتين مروعتين راح ضحيتهما 10 مدنيين، بينهم آباء وأمهات وأطفال، قتلوا بدم بارد على يد أقاربهم، في مشاهد مأساوية تعكس ما آلت إليه الأوضاع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني".
وأضاف معمر الإرياني في تصريح صحفي "أن هذه الجرائم الأسرية البشعة تشير إلى تصاعد خطير ومقلق في ظاهرة قتل الأقارب والعنف الأسري داخل مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تدهور غير مسبوق في الأوضاع المعيشية والاجتماعية والنفسية، وانتشار السلاح، والانفلات الأمني الممنهج".
وأشار الإرياني إلى أن هذه الجرائم نتيجة مباشرة للتعبئة الطائفية المتطرفة والتحريض المنهجي الذي تمارسه المليشيات منذ سنوات عبر ما تسميه بـ"الدورات الثقافية" و"المراكز الصيفية"، والتي تحولت إلى معسكرات لتجنيد النشء وغسل أدمغتهم بالأفكار العنيفة والتكفيرية، وغرس الولاء الأعمى لإيران.
ولفت الإرياني، الى أن ما يعرف بـ"المراكز الصيفية" ليست أنشطة تعليمية أو تربوية كما تزعم المليشيات، بل أدوات ممنهجة لإنتاج جيل متطرف، يبرر العنف والقتل حتى داخل الأسرة الواحدة..مشيرا إلى أنها معامل لصناعة القنابل البشرية الموقوتة التي قد تنفجر في وجه أقرب الناس إليهم.
وحذر الوزير الإرياني، من خطورة هذا المشروع الحوثي الطائفي على النسيج الاجتماعي اليمني وتماسك الأسر..مؤكداً أن كل طفل أو شاب خضع لغسيل أدمغة داخل هذه "الدورات الثقافية" هو مشروع قاتل محتمل، وكل بيت في مناطق سيطرة الحوثي مهدد بالانفجار من الداخل في أي لحظة.
وحمل الارياني، المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن تفشي هذه الجرائم والانهيار الأخلاقي والاجتماعي في المجتمع، نتيجة لسياساتها التدميرية والتغذية المستمرة لثقافة الموت والكراهية باسم الدين.
ودعا الإرياني، في ختام تصريحه إلى تحرك وطني ودولي عاجل لفضح هذا المشروع الطائفي التدميري الذي يعيد صياغة المفاهيم الدينية والاجتماعية لخدمة أجندة عنف دموية، والعمل على حماية الأطفال والشباب من الوقوع في فخ ماكينة الموت الحوثية الإرهابية.