رئيس الجمهورية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا

[15/01/2017 05:44]

عدن-سبأنت

تلقى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الاوسط وشمال افريقيا توبياس الوود.

جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات ومنها ما يتصل باوضاع اليمن وجهود السلام .

واشاد فخامة الرئيس بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والظروف وخصوصاً في هذه المرحلة الهامة التي يمر بها ويعيشها شعبنا اليمني..مجدداً حرصه الدائم على السلام باعتباره الهدف والغاية التي عمل ومازال يعمل من اجلها وقدم من اجلها التضحيات والتنازلات في سبيل حقن الدماء اليمنية التي استباحتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ودمروا البلد ومزقوا نسيجه الاجتماعي نتيجة ممارستهم الخاطئه وانتهاكاتهم الصارخة لحقوق الانسان.

وقال فخامة الرئيس"ان شعبنا اليمني وقواه الحية متمسكة بخيارات السلام وفقاً لأسسه ومرجعياته المتمثله بتوافق الشعب اليمني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216 ،والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل"..منوهاً الى مايعانيه الشعب اليمني جراء مترتبات الحرب الانقلابية لتلك المليشيا.

واضاف رئيس الجمهورية "ان المليشيا الانقلابية استنزفت مقدرات البلد وسخرت طوال تلك الفترة موارد الدولة لمصلحة مجهودهم الحربي حتى تم افراغ وافلاس البنك المركزي وعدم دفع مستحقات الموظفين وتلبية احتياجات معيشة المواطن،الامر الذي حتم علينا تحمل مسؤلياتنا الوطنية في هذا الصدد بنقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن حيث نقوم اليوم بتامين استحقاقات واحتياجات المواطن والموظف اليمني في كل محافظات الوطن بما فيها المناطق والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين".

من جانبه عبر الوزير البريطاني توبياس الوود عن سروه البالغ بالتواصل والتشاور مع فخامة الرئيس لمصلحة تعزيز علاقات البلدين الصديقين وخدمة السلام والامن والاستقرار في اليمن..مشيرا الى حرص المملكة المتحدة على احلال السلام باليمن الذي يستحقه الشعب اليمني وفق المرجعيات المتمثله في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار2216.

وعبر توبياس الوود عن تقديره للخطوات والجهود التي يبذلها فخامة الرئيس في ظل واقعا صعب ومعقد يستدعي تظافر الامكانات والجهود ودعم المجتمع الدولي لليمن وامنه واستقراره.