توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم السبت، أن يكون الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها، غائم جزئياً، ورطب وحار نهاراً - معتدل ليلاً، مع احتمال هطول أمطار رعدية على أجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية والغربية، والرياح معتدلة إلى نشطة على طول السواحل، بينما تكون الرياح قوية على أرخبيل سقطرى، حيث تتراوح سرعتها بين (20-40) عُقدة.
ضرب زلزال بلغت قوته 5.6 درجات على مقياس ريختر، منطقة داخلية في ولاية كوينزلاند الأسترالية، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع ضحايا بشرية أو خسائر مادية جراء الزلزال.
سجل حجم التبادل التجاري بين المملكة الاردنية الهاشمية، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الأشهر الخمسة الأولى الماضية من العام الحالي، ارتفاعاً ليصل إلى 2.561 مليار دينار، مقارنة بـ 2.157 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
توج باريس سان جيرمان الفرنسي بطلاً لكأس السوبر الأوروبي لكرة القدم لموسم 2024 ـ 2025 بفوزه على توتنهام هوتسبير الإنجليزي بركلات الترجيح ( 4 ـ 3 ) بعد التعادل في الوقت الاصلي ( 2 ـ 2 ) للمباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب بلو إنيرجي ستاديوم في مدينة أودينيزي الإيطالية .
وزير المياه والبيئة يبحث مع البنك الدولي تعزيز أنظمة المعلومات المناخية والمائية
[30/06/2025 02:26]
عدن - سبأنت
بحث وزير المياه والبيئة، المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، خلال اجتماع عقد عبر تقنية الاتصال المرئي، مع فريق من البنك الدولي، تعزيز أنظمة المعلومات المناخية والمائية في اليمن بتمويل من صندوق المناخ الأخضر (GCF) البالغ تكلفته بـ17 مليون دولار.
واوضح الوزير الشرجبي، ان المشروع الذي ينفذه البنك الدولي والمعتمدة لدى صندوق المناخ الأخضر، يُعدّ أول تدخل ضمن البرنامج الوطني للتمويل المناخي، ويُشكّل خطوة محورية في دعم جهود التكيف مع آثار التغير المناخي، والحد من المخاطر المناخية المتزايدة التي تهدد الموارد والقطاعات الحيوية في اليمن.
واشار الشرجبي، خلال الاجتماع، بحضور نائب الوزير، إلى جانب ممثلين عن وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، والهيئة العامة لحماية البيئة، والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الجوية، والهيئة العامة للموارد المائية، الى أن المشروع يتألف من ثلاثة مكونات رئيسية، تشمل: تطوير نظام إدارة المعلومات المناخية والمائية، وتصميم نظام وطني متكامل مدعوم بتقنيات الاستشعار عن بُعد، وتوسيع أنظمة اتخاذ القرار المرن مناخيًا والإنذار المبكر، إضافة إلى تعزيز البيئة التمكينية من خلال إنشاء وحدات إدارة بيانات مركزية، وتعزيز التنسيق بين القطاعات، وبناء قدرات المؤسسات والمجتمعات للاستفادة المثلى من الخدمات المناخية.
ولفت وزير المياه، إلى أن المشروع يُعد استجابة ملحة لمواجهة التحديات المناخية، من فيضانات وجفاف وتراجع في الموارد المائية، ويهدف إلى تمكين المجتمعات من التكيف، وتحسين إدارة الموارد المائية، وتوفير بيانات دقيقة للمزارعين تسهم في زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
ومن المقرر أن يعمل فريق البنك الدولي، بالتنسيق مع وحدة التغير المناخي في الوزارة، على استكمال إعداد وثائق المشروع خلال الأشهر الثلاثة القادمة، لتقديمها رسمياً إلى صندوق المناخ الأخضر وذلك ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.