أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن مسيرة مجلس التعاون تعد مثالا يحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البناء، حتى غدت نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
ارتفعت الصادرات العُمانية غير النفطية في الربع الأول من العام الجاري بنسبة 8.6 بالمائة لتصعد إلى مليار و618 مليون ريال عُماني مقابل مليار و490 مليون ريال عُماني في الفترة المماثلة من العام الماضي.
توج فريق باريس سان جيرمان بلقب مسابقة كأس فرنسا لكرة القدم للمرة الثانية تواليا والسادسة عشرة في تاريخه، بعد فوزه على ستاد ريمس بنتيجة (3 - 0) في المباراة النهائية التي أقيمت على ستاد "دو فرانس" في العاصمة باريس وسط حضور 77 ألف متفرج.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مسيرة مجلس التعاون نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء
[25/05/2025 07:02]
الرياض – سبأنت
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، أن مسيرة مجلس التعاون تعد مثالا يحتذى في وحدة الصف، والتكامل الفاعل، والتعاون البناء، حتى غدت نموذجا رائدا على المستويين الإقليمي والدولي، وعلى كافة الأصعدة ومختلف المجالات.
جاء ذلك خلال حفل الذكرى الـ 44 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقامته الأمانة العامة للمجلس بمقرها بمدينة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.
وأوضح الأمين العام أن الاحتفال بمرور 44 عاما على انطلاقة مسيرة مجلس التعاون المباركة، يمثل مناسبة لاستحضار بكل فخر وامتنان الرؤية الحكيمة للقادة المؤسسين –رحمهم الله– الذين أسسوا هذا الكيان العريق على أسس راسخة مبنية على عمق الروابط الأخوية، ووحدة المصير، والتاريخ المشترك بين شعوب دول المجلس.
ونوه إلى أن مسيرة مجلس التعاون شهدت، محطات مضيئة وإنجازات نوعية أسهمت في ترسيخ التكامل الخليجي في شتى المجالات، حتى غدت دول المجلس نموذجا يحتذى به في العمل الجماعي، وشريكا يعتمد عليه إقليميا ودوليا، وأصبحت محط أنظار العالم بفضل رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المتزنة التي ترتكز على إعلاء قيم الأمن والسلم، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار.
كما أشار الأمين العام لمجلس التعاون إلى ما حققته دول المجلس من طفرة نوعية في أدائها الاقتصادي، نتيجة التنوع الاقتصادي، والاستغلال الأمثل للموارد، وتعزيز مكانتها الاقتصادية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد، استعرض البديوي بعض مما تحقق من إنجازات اقتصادية خلال الفترة الماضية، حيث احتلت دول المجلس المرتبة 11 كأكبر اقتصاد على مستوى العالم بإجمالي ناتج محلي يصل الى 2.1 تريليون دولار أمريكي، كما بلغ متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي حوالي 36.8 ألف دولار، وهو ما يفوق بثلاثة أضعاف المتوسط العالمي، مما يعكس ارتفاع مستوى الدخل وتحسن نوعية الحياة للمواطن الخليجي.